فلما كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول، #فلم يجبهم عن شيء مما سألوه،
فلما كان اليوم الثالث قالوا له: يا رسول الله، إن حدث بك حدث فمن لنا من بعدك، ومن القائم فينا بأمرك؟
#فقال لهم: إذا كان غدًا هبط #نجم من السماء في #دار رجل من أصحابي، فانظروا من هو، فهو #خليفتي عليكم من بعدي، والقائم فيكم بأمري،
ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له أنت القائم من بعدي،
فلما كان اليوم الرابع، جلس كل رجل منهم في حجرته، ينتظر هبوط النجم، إذ #انقضّ #نجم من السماء قد غلب #ضوؤه على ضوء الدنيا حتى #وقع في #حجرة_عليٍّ (عليه السلام)،
#فهاج_القوم، #وقالوا: والله لقد ضلَّ هذا الرجل وغَوى، وما ينطق في ابن عمّه إلا بالهوى!،!!!! #فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك: {والنجم إذا هوى * ما ضلَّ صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحيٌ يوحى} إلى آخر السورة»