✧✧
عطاء #آل_محمد لشيعتهم النور الساطع و ليس الذهب الأحمر✧✧💙
╭✧╭✧╭✧╭✧╭✧╭✧╭✧╭✧
عن داود الرقي قال :
كنت عند
#أبي_عبدالله صلوات الله عليه
# فقال لي :
ما لي أرى لونك متغيرا ؟قلت : غيّره دين فاضح عظيم ، و قد هممت بركوب البحر إلى السند لإتيان أخي فلان .
#فقال :
إذا شئت فافعل .قلت : يروعني عنه أهوال البحر و زلازله .
#قال :
إن الذي يحفظ في البر هو حافظ لك في البحر ، يا داود لولانا لما اطردت الأنهار ، و لا أينعت الثمار ، و لا اخضرت الأشجار .قال داود : فركبت البحر حتى إذا كنت بحيث ما شاء الله من ساحل البحر ، بعد مسيرة مائة و عشرين يوماً خرجت قبل الزوال يوم الجمعة فإذا السماء متغيمة و إذا نور ساطع من قرن السماء إلى جدد الأرض ،
و إذا
#صوت_خفي :
يا داود هذا أوان قضاء دينك ، فارفع رأسك قد سلمت .قال : فرفعت رأسي و نوديت عليك بما وراء الأكمة الحمراء ، فأتيتها فإذا صفائح من
#ذهب أحمر ممسوح أحد جانبيه و في الجانب الآخر مكتوب
﴿ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ ﴾قال : فقبضتها و لها قيمة لا تحصى ، فقلت : لا أحدث فيها حتى آتي المدينة فقدمتها ،
فدخلت على
#أبي_عبدالله صلوات الله عليه
#فقال لي :
يا داود إنما عطاؤنا لك #النور الذي سطع لك لا ما ذهبت إليه من الذهب و الفضة ،
و لكن هو لك هنيئاً مريئاً عطاء من رب كريم ، فاحمد الله .قال داود : فسألت معتباً خادمه ،
فقال : كان في ذلك الوقت يحدث أصحابه منهم خيثمة و حمران و عبد الأعلى مقبلاً عليهم بوجهه يحدثهم بمثل ما ذكرت ، فلما حضرت الصلاة قام فصلى بهم .
قال داود : فسألت هؤلاء جميعاً فحكوا لي الحكاية»
📔الخرائج والجرائح|2|623
مدينة المعاجز|6|49
بحار الأنوار|47|101