أحتجاج
#أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) على يهودي في
#فضل_رسول_الله(صلى الله عليه وآله) على الانبياء ج 3*
*...قال اليهودي: فهذا نوح (ع)
صبر في ذات الله تعالى، وأعذر قومه إذ كذب؟
قال له الامام
#علي (صلى الله عليه وآله):
لقد كان كذلك،
#ومحمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) #صبر في ذات #الله عز وجل فأعذر قومه إذ كذب وشرد، وحصب بالحصا،
وعلاه أبو لهب بسلا ناقة وشاة،
#فأوحى #الله تبارك وتعالى إلى جابيل ملك الجبال: أن شق الجبال وانته إلى أمر محمد!
فأتاه فقال: إني امرت لك بالطاعة، فإن أمرت أن اطبق عليهم الجبال فأهلكتهم بها،
#قال (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): إنما بعثت #رحمة، رب اهد امتي فإنهم لا يعلمون،
ويحك يا يهودي إن نوحا لما شاهد غرق قومه رق عليهم رقة القربة، وأظهر عليهم شفقة،
فقال: {رب إن ابني من أهلي}
فقال الله تعالى: {إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} أراد جل ذكره أن يسليه بذلك،
#ومحمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) لما غلبت عليه من قومه المعاندة شهر عليهم سيف النقمة، ولم تدركه فيهم رقة القرابة...»
📔الإحتجاج ج 1 ص 210,
إرشاد القلوب ج 2 ص 406,
بحار الأنوار ج 10 ص 28