شاشة القرآن - الشيخ الغزي
https://youtu.be/uqDMT49Dcqs#شاشة_القرآن● يُمكنني أن أُلخّص ما تقدّم في نقاطٍ موجزة:
◈ النقطة (1): نحنُ أمامَ
شاشةٍ اصطلحتُ عليها
شاشةَ القُرآن وهي تشتملُ على عدّة صور
◈ النقطة (2): الصورُ التي أشرتُ إليها وتحدّثتُ عنها:
• الصورة الأولى: كان مضمونها في منظومة الإمامة واحتياج الإنسان لها على طُول الخطّ حتّى بعد الموت {يوم ندعو كُلَّ أُناسٍ بإمامهم}
• والصورةُ الثانية: كان مضمونها في المجموعةِ المتكاملة والتي لا نستطيعُ أن نتصوّرها منقوصةً بأيّ احتمالٍ مِن الاحتمالات (العالون، الخالدون..) إلى كُلّ التفاصيل التي مرّتْ الإشارةُ إليها
• والصورة الثالثة: الحديثُ عن الخلق والأمر {ألا له الخَلْق والأمر}، (وأمرهُ إليكم) وهذهِ الصُوَر مَوجودةٌ في القُرآن ولا يستطيعُ أحدٌ أن يُنكرها.. ولا يستطيعُ أحد أن يُقلّل مِن عَميق مَضمونها ودقيق معناها
➖بغَضّ النظر عن أنّ الذي يرجع إلى القُرآن أكان يَعتقدُ بإلهيّته أم كانَ مُعتقداً ببشريّته.. بالنتيجة القُرآن كتاب، والكتاب يشتملُ على مضامين.. هذه الصُور الثلاثة مأخوذةٌ مِن مضامين القُرآن.. والنتائج المُستخلصة منها نتائج واضحة وقويّة
• مَجموعةٌ مُتكاملةٌ لا نستطيعُ أن نُفكّك بين أفرادها تتجلّى فيها منظومة الإمامة لنا نَحن البشر، وتَتجلّى فيها حقيقةُ عالم الأمر لكلّ الخَلْق {ألا لهُ الخَلْقُ والأمر} وكما في الزيارة الجامعة الكبيرة (وأمرهُ إليكم)،
وكما قُلتْ هذه الصُورة أقوى ممّا يأتي في كُتب التأريخ ونبقى نُناقِش في صِحّته أو عدم صِحّته.. وأقوى مِن كُلّ ذلك الهُراء الذي يُثار على أحاديث الولادة - رغم أهمّيتها - وسيأتي الحديثُ عنها، وسيكون الحديثُ عنها في شاشتها الخاصّة بها
❖ الصورة (4) وهي الأخيرة مِن صُور الشاشة الأولى وهي "
شاشةُ
القرآن": نماذج وأمثلة من آياتِ الكتاب الكريم وبِحسب تفسيرهم تتناولُ جوانبَ مِن شؤونات إمام زماننا.. آتيكم بها أمثلة كي أُشكّل لكم صُورةً رابعة كي تعرفوا أنّ
القرآن قد تحدّث عن إمام زماننا بكلّ التفاصيل.. فهي صورةٌ استخرجتها من الكتاب العزيز مُستنيراً بأحاديثهم الطاهرة
➖هُناك مئاتٌ مِن الأحاديث فسّرتْ لنا مئات مِن آياتِ الكتاب الكريم فيما يرتبطُ بإمام زماننا..
(تحدّثَ
القرآن عن غَيبة إمام زماننا وعن أحوالها.. وتحدّثَ القُرآن عن ظُهور إمام زماننا.. وتحدّثَ القَرآن عن علائم الظهور أيضاً.. وتحدَّثَ القُرآن عن شُؤون إمام زماننا.. وتحدّثَ القُرآن عن شُؤون الرجعة وتفاصيلها)
#مرشدنا_السياحي_للهدى#الشيخ_الحليم_الحكيم#الغزي