✍🏻السيد بن طاوس من كتاب زهد النبي صلى الله عليه وآله لأبي جعفر أحمد القمي، أنه لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله، *
(وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم) *
#بكى النبي صلى الله عليه وآله #بكاء شديدا وبكت #صحابته لبكائه، ولم يدروا ما نزل به #جبرئيل ولم يستطع أحد من #صحابته أن يكلمه، وكان النبي صلى الله عليه وآله، إذا رأى #فاطمة (عليها السلام) فرح بها، فانطلق بعض #أصحابه إلى باب بيتها فوجد بين يديها #شعيرا وهي تطحن فيه
وتقول: * (وما عند الله خير وأبقى) *
#فسلم عليها، و أخبرها #بخبر النبي صلى الله عليه وآله و #بكائه فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في #اثني عشر مكانا بسعف #النخل،
صلى الله عليه وآله قالت: يا رسول الله، إن #سلمان تعجب من #لباسي فوالذي بعثك #بالحق، مالي و #علي عليه السلام منذ خمس سنين إلا مسك #كبش نعلف عليه بالنهار بعيرنا، فإذا كان #الليل افترشناه، وإن مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف، فقال النبي صلى الله عليه وآله يا سلمان إن ابنتي لفي #الخيل السوابق. ثم قالت: يا أبتاه فديتك ما الذي #أبكاك؟ فذكر لها ما نزل به #جبرئيل من #الآيتين المتقدمتين، قال: #فسقطت فاطمة عليها السلام على #وجهها وهي تقول: " #الويل ثم الويل لمن دخل #النار " فسمع #سلمان، فقال: يا ليتني كنت #كبشا لأهلي، فأكلوا لحمي #ومزقوا جلدي، ولم أسمع بذكر #النار، وقال أبو ذر: يا ليت #أمي كانت #عاقرا ولم تلدني ولم أسمع بذكر #النار، وقال مقداد: يا ليتني كنت #طائرا في القفار، ولم يكن علي #حساب#ولا عقاب ولم أسمع بذكر #النار وقال #علي عليه السلام يا ليت السباع #مزقت لحمي، وليت أمي لم #تلدني ولم أسمع بذكر #النار.