وفي مناقب آل أبي طالب : ۱۲۳ / ۳ ،
عن
#تاريخ_بغداد : [ ٤۳۲ / ٤ ] :
« اطلع النبي صلّى الله عليه وآله ووجهه
#مشرق كالبدر فسأل ابن عوف عن ذلك
فقال :
#بشارة أتتني من
#ربّى
#لأخي #وابن عمّي
#وابنتي ،
#واللهُ
#زوّج
#عليّاً
#بفاطمة ،
#وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة
#طوبى فحملت
#رقاعاً
#بعدد #محبّي
#أهل بيتي ،
وأنشأ من تحتها ملائكة من نور ،
ودفع إلى كلّ
#ملك #صكاً
#براءة_من_النار #بأخي وابن عمّي وابنتي ،
فكاك رقاب رجال ونساء من أمّتي.
وفي رواية : أنّه يكون في الصكوك براءة من العلي الجبّار #لشيعة #علي #وفاطمة من النار ...
دعاه رسول الله صلّى الله عليه وآله وقال : أبشر
#ياعلي فإن الله قد كفاني ما كان من همّتي تزويجك ،
أتاني جبرئيل ومعه من سنبل الجنّة وقرنفلها فتناولتهما وأخذتهما فشممتهما ،
فقلت : ما سبب هذا السنبل والقرنقل ؟
قال :
إن الله أمر سكّان الجنّة من الملائكة ومن فيها أن يزيّنوا الجنان كلّها بمغارسها وأشجارها وثمارها وقصورها ، وأمر ريحها فهبت بأنواع العطر والطيب ، وأمر حور عينها بالقراءة فيها طه ويس وطواسين وحم وعسق ، ثمّ نادى مناد من تحت العرش : ألا إنّ اليوم يوم وليمة علي ،
#ألا إنّي أ#شهدكم أنّي
#زوّجت
#فاطمة من
#علي رضاً منّي ببعضهما لبعض.
ثمّ بعث
#الله سبحانه سحابة بيضاء فقطرت من لؤلؤها وزبرجدها ويواقيتها ، وقامت الملائكة
فنثرن من سنبلها وقرنفلها ،
وهذا مما نثرت الملائكة ».