10 - ومن الأشعار التي روى المحدثون والمؤرخون أن السيدة
#الزهراء «صلى الله عليهاوآلها»
قد رثت بها النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» :
ماذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا([1])
صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
فاليوم أخشع للذليل، وأتقي ضيمي، وأدفع ظالمي بردائيا([2])
#فلو كان المقصود بالمصائب هو
#مصابها بشهادة أبيها فقط،
لكان الأحرى أن تقتصر على التعبير «
#بمصيبة»،
#بصيغة #المفرد،
ولم يكن محل لذكر الخشوع للذليل،
#ودفع #الظالمين #بالرداء.
كما أن
#قولها «عليها السلام»:
«وأدفع ظالمي بردائيا»، أو «بالراح»
#الوارد في
#قولها الآخر المروي عنها:
فاليوم أخضع للذليل، وأتقي ذلي، وأدفع ظالمي بالراح([3])
#يشير إلى أن
#الظلم لها
#لم يقتصر على اغتصاب إرثها وفدك
فإن ذلك
#لا يحتاج إلى
#دفع الظالم
#بالراح #والرداء،
#بل هي ذهبت وطالبت، واحتجت.
وكل ذلك مذكور ومسطور، وهو أيضا معروف ومشهور
أضف إلى ما تقدم:
إن استعمال
#الراح #والرداء في
#دفع الظالم
#يشير إلى
#جهد #جسدي قامت به «عليها السلام»،
#ولم يقتصر الأمر على الخطابة والاحتجاج، إلا أن يكون واردا على سبيل الكناية والمجاز.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
([1]) الغالية: المسك.
([2]) مصادر هذا الشعر كثيرة في كتب المسلمين، ولذا فنحن نكتفي هنا بالإشارة إلى: المناقب لابن شهر آشوب ج 1 ص 299.
([3]) المناقب لابن شهر آشوب، ج 1 ص 300 وغيره
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهورt.center/Yazahr_50aa