⤴️هذا عن
#الصلب؛ وأما
#الإحراق فليس تمثيلا أيضا، ذلك لأن
#الإمام (أرواحنا فداه) بعدما يحييهما ويقرّرهما بجرائمهما فيعترفان بها، فإنه
#سيقتلهما و
#يصلبهما ثانية ثم يأمر نارا تخرج من باطن الأرض لتحرقهما على سبيل
#الإعجاز، وهذه
#النار إنما هي قبس من نار
#جهنم، وهو
#العقاب الأخروي الإلهي لهما، غاية ما هنالك أن البشر في ذلك العصر سيشاهدون في الدنيا صورة من صور ذلك
#العذاب. ولذا فليس هو تمثيلا لأنه لا يجري ضمن إطار المعادلات الدنيوية بل ضمن إطار المعادلات الأخروية، ورمزية هذا الإحراق هو حرق كل ما يمثله هذان
#الطاغيان من ضلالة وانحراف، كما أن رمزيته هو الاقتصاص منهما أمام الملأ بجنس الفعل الذي أقدما عليه يوم هجما على
#الدار، حين جمعا الحطب وأضرما فيه النار ليحرقا فيه
#الزهراء و
#بعلها و
#بنيها صلوات الله عليهم، فقد صرّح أئمتنا (عليهم السلام) بأنهم يتوارثون ذلك الحطب نفسه، وأن
#صاحب_الأمر (صلوات الله عليه) سيجعله وقودا لتلك النار التي ستحرقهما عند
#الظهور المبارك.