هُتِك حجابُ الله
#الشعب
Канал
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم
للضلع المكسور
للخدالمُحّمر
للصدرالنابت فيه مسمار
للجنين السقط
للمتنِ المُتورم
للقبرالمخفي
سننتقم قسما بالضلع المكسور
#يا_سر_الله #يازهراء
#لعن_الله_عمر
4/شهررمـضـ2018/5/20ـان
للتواصل @YA_za_50hraabot
قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
اعتقاد أبي طالب باغتيال قريش للنبي (صلى الله عليه وآله)||
كان #أبوطالب #يهتم اهتماما بالغا بحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويحاول جاهدا
#التضحية بحياة أولاده وأولاد إخوانه في سبيل #الحفاظ على حياته.
قال الواقدي في إسناده: " كلم وجوه قريش - وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة
وأبي بن خلف وأبو جهل والعاص بن وائل ومطعم وطعيمة ابنا عدي ومنبه
ونبيه ابنا الحجاج والأخنس بن شريق الثقفي - أبا طالب في أن يدفع إليهم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويدفعوا إليه عمارة بن الوليد المخزومي.
#فأبى ذلك وقال: أتقتلون ابن أخي وأغذو لكم ابنكم، إن هذا لعجب!
فقالوا: ما لنا خير من أن نغتال (كذا) محمدا،
فلما كان المساء فقد أبو
طالب رسول الله (صلى الله عليه وآله) #فخاف أن يكونوا قد #اغتالوه
#فجمع فتية من بني عبد
مناف وبني زهرة وغيرهم #وأمر كل فتى منهم أن يأخذ معه حديدة ويتبعه،
ومضى.
فرأى #رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#فقال له: أين كنت يا بن أخي؟ أكنت في خير؟
قال: نعم والحمد لله.
فلما أصبح #أبوطالب دار على أندية قريش والفتيان معه،
#وقال:
بلغني كذا وكذا، والله لو خدشتموه خدشا ما أبقيت منكم أحدا إلا أن أقتل قبل ذلك.
وجاء: طلب أبو طالب من ولده ومواليه أن يقفوا صباحا في المسجد،
فإن أصبح ولم ير للنبي (صلى الله عليه وآله) خبرا أو سمع فيه سوءا أومأ إليهم #بقتل القوم،
ففعلوا ذلك.
فلما أقبل #رسول الله (صلى الله عليه وآله) استبشر ثم قال لولده ومواليه: أخرجوا
أيديكم من تحت ثيابكم،
فلما رأت قريش ذلك انزعجت. ورجعت إلى أبي
طالب بالعتب والاستعطاف فلم يحفل بهم (١)فاعتذروا إليه وقالوا: أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا " (١).
قال المؤرخون: " وكان #أبوطالب في طول مدتهم في #الشعب يأمر
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيأتي فراشه كل ليلة حتى يراه من أراد به شرا أو غائلة، فإذا #نام
الناس #أمر أحد #بنيه أو أخوته أو بني عمه #فاضطجع على #فراش #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأتي بعض فرشهم فيرقد عليها،
فلم يزالوا في ذلك إلى تمام ثلاث سنين " (٢).
وقال #أبوطالب:
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولم يعبأ بقول الأباطيل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * شمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال (صلى الله عليه وآله) عند وفاة أبي طالب: وصلت رحم وجزيت خيرا فلقد
ربيت وكفلت صغيرا وآزرت ونصرت كبيرا، ثم أقبل على الناس فقال: أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين (٣).
وقال (صلى الله عليه وآله): عندما سئل عن أبي طالب: أرجو له كل خير من ربي (٤).
وهكذا بقي أبو طالب محافظا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومدافعا عنه حتى لحق بربه بعد خروجهم من الشعب
وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)...
#يتبع
📔اغتيال النبي"صلى الله عليه وآله" ؛الشيخ نجاح الطائي :ص13
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
كان #أبوطالب #يهتم اهتماما بالغا بحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويحاول جاهدا
#التضحية بحياة أولاده وأولاد إخوانه في سبيل #الحفاظ على حياته.
قال الواقدي في إسناده: " كلم وجوه قريش - وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة
وأبي بن خلف وأبو جهل والعاص بن وائل ومطعم وطعيمة ابنا عدي ومنبه
ونبيه ابنا الحجاج والأخنس بن شريق الثقفي - أبا طالب في أن يدفع إليهم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويدفعوا إليه عمارة بن الوليد المخزومي.
#فأبى ذلك وقال: أتقتلون ابن أخي وأغذو لكم ابنكم، إن هذا لعجب!
فقالوا: ما لنا خير من أن نغتال (كذا) محمدا،
فلما كان المساء فقد أبو
طالب رسول الله (صلى الله عليه وآله) #فخاف أن يكونوا قد #اغتالوه
#فجمع فتية من بني عبد
مناف وبني زهرة وغيرهم #وأمر كل فتى منهم أن يأخذ معه حديدة ويتبعه،
ومضى.
فرأى #رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#فقال له: أين كنت يا بن أخي؟ أكنت في خير؟
قال: نعم والحمد لله.
فلما أصبح #أبوطالب دار على أندية قريش والفتيان معه،
#وقال:
بلغني كذا وكذا، والله لو خدشتموه خدشا ما أبقيت منكم أحدا إلا أن أقتل قبل ذلك.
وجاء: طلب أبو طالب من ولده ومواليه أن يقفوا صباحا في المسجد،
فإن أصبح ولم ير للنبي (صلى الله عليه وآله) خبرا أو سمع فيه سوءا أومأ إليهم #بقتل القوم،
ففعلوا ذلك.
فلما أقبل #رسول الله (صلى الله عليه وآله) استبشر ثم قال لولده ومواليه: أخرجوا
أيديكم من تحت ثيابكم،
فلما رأت قريش ذلك انزعجت. ورجعت إلى أبي
طالب بالعتب والاستعطاف فلم يحفل بهم (١)فاعتذروا إليه وقالوا: أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا " (١).
قال المؤرخون: " وكان #أبوطالب في طول مدتهم في #الشعب يأمر
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيأتي فراشه كل ليلة حتى يراه من أراد به شرا أو غائلة، فإذا #نام
الناس #أمر أحد #بنيه أو أخوته أو بني عمه #فاضطجع على #فراش #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأتي بعض فرشهم فيرقد عليها،
فلم يزالوا في ذلك إلى تمام ثلاث سنين " (٢).
وقال #أبوطالب:
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولم يعبأ بقول الأباطيل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * شمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال (صلى الله عليه وآله) عند وفاة أبي طالب: وصلت رحم وجزيت خيرا فلقد
ربيت وكفلت صغيرا وآزرت ونصرت كبيرا، ثم أقبل على الناس فقال: أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين (٣).
وقال (صلى الله عليه وآله): عندما سئل عن أبي طالب: أرجو له كل خير من ربي (٤).
وهكذا بقي أبو طالب محافظا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومدافعا عنه حتى لحق بربه بعد خروجهم من الشعب
وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)...
#يتبع
📔اغتيال النبي"صلى الله عليه وآله" ؛الشيخ نجاح الطائي :ص13
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
اعتقاد أبي طالب باغتيال قريش للنبي (صلى الله عليه وآله)||
كان #أبوطالب #يهتم اهتماما بالغا بحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويحاول جاهدا
#التضحية بحياة أولاده وأولاد إخوانه في سبيل #الحفاظ على حياته.
قال الواقدي في إسناده: " كلم وجوه قريش - وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة
وأبي بن خلف وأبو جهل والعاص بن وائل ومطعم وطعيمة ابنا عدي ومنبه
ونبيه ابنا الحجاج والأخنس بن شريق الثقفي - أبا طالب في أن يدفع إليهم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويدفعوا إليه عمارة بن الوليد المخزومي.
#فأبى ذلك وقال: أتقتلون ابن أخي وأغذو لكم ابنكم، إن هذا لعجب!
فقالوا: ما لنا خير من أن نغتال (كذا) محمدا،
فلما كان المساء فقد أبو
طالب رسول الله (صلى الله عليه وآله) #فخاف أن يكونوا قد #اغتالوه
#فجمع فتية من بني عبد
مناف وبني زهرة وغيرهم #وأمر كل فتى منهم أن يأخذ معه حديدة ويتبعه،
ومضى.
فرأى #رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#فقال له: أين كنت يا بن أخي؟ أكنت في خير؟
قال: نعم والحمد لله.
فلما أصبح #أبوطالب دار على أندية قريش والفتيان معه،
#وقال:
بلغني كذا وكذا، والله لو خدشتموه خدشا ما أبقيت منكم أحدا إلا أن أقتل قبل ذلك.
وجاء: طلب أبو طالب من ولده ومواليه أن يقفوا صباحا في المسجد،
فإن أصبح ولم ير للنبي (صلى الله عليه وآله) خبرا أو سمع فيه سوءا أومأ إليهم #بقتل القوم،
ففعلوا ذلك.
فلما أقبل #رسول الله (صلى الله عليه وآله) استبشر ثم قال لولده ومواليه: أخرجوا
أيديكم من تحت ثيابكم،
فلما رأت قريش ذلك انزعجت. ورجعت إلى أبي
طالب بالعتب والاستعطاف فلم يحفل بهم (١)فاعتذروا إليه وقالوا: أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا " (١).
قال المؤرخون: " وكان #أبوطالب في طول مدتهم في #الشعب يأمر
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيأتي فراشه كل ليلة حتى يراه من أراد به شرا أو غائلة، فإذا #نام
الناس #أمر أحد #بنيه أو أخوته أو بني عمه #فاضطجع على #فراش #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأتي بعض فرشهم فيرقد عليها،
فلم يزالوا في ذلك إلى تمام ثلاث سنين " (٢).
وقال #أبوطالب:
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولم يعبأ بقول الأباطيل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * شمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال (صلى الله عليه وآله) عند وفاة أبي طالب: وصلت رحم وجزيت خيرا فلقد
ربيت وكفلت صغيرا وآزرت ونصرت كبيرا، ثم أقبل على الناس فقال: أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين (٣).
وقال (صلى الله عليه وآله): عندما سئل عن أبي طالب: أرجو له كل خير من ربي (٤).
وهكذا بقي أبو طالب محافظا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومدافعا عنه حتى لحق بربه بعد خروجهم من الشعب
وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)...
#يتبع
📔اغتيال النبي"صلى الله عليه وآله" ؛الشيخ نجاح الطائي :ص13
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
كان #أبوطالب #يهتم اهتماما بالغا بحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويحاول جاهدا
#التضحية بحياة أولاده وأولاد إخوانه في سبيل #الحفاظ على حياته.
قال الواقدي في إسناده: " كلم وجوه قريش - وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة
وأبي بن خلف وأبو جهل والعاص بن وائل ومطعم وطعيمة ابنا عدي ومنبه
ونبيه ابنا الحجاج والأخنس بن شريق الثقفي - أبا طالب في أن يدفع إليهم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويدفعوا إليه عمارة بن الوليد المخزومي.
#فأبى ذلك وقال: أتقتلون ابن أخي وأغذو لكم ابنكم، إن هذا لعجب!
فقالوا: ما لنا خير من أن نغتال (كذا) محمدا،
فلما كان المساء فقد أبو
طالب رسول الله (صلى الله عليه وآله) #فخاف أن يكونوا قد #اغتالوه
#فجمع فتية من بني عبد
مناف وبني زهرة وغيرهم #وأمر كل فتى منهم أن يأخذ معه حديدة ويتبعه،
ومضى.
فرأى #رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#فقال له: أين كنت يا بن أخي؟ أكنت في خير؟
قال: نعم والحمد لله.
فلما أصبح #أبوطالب دار على أندية قريش والفتيان معه،
#وقال:
بلغني كذا وكذا، والله لو خدشتموه خدشا ما أبقيت منكم أحدا إلا أن أقتل قبل ذلك.
وجاء: طلب أبو طالب من ولده ومواليه أن يقفوا صباحا في المسجد،
فإن أصبح ولم ير للنبي (صلى الله عليه وآله) خبرا أو سمع فيه سوءا أومأ إليهم #بقتل القوم،
ففعلوا ذلك.
فلما أقبل #رسول الله (صلى الله عليه وآله) استبشر ثم قال لولده ومواليه: أخرجوا
أيديكم من تحت ثيابكم،
فلما رأت قريش ذلك انزعجت. ورجعت إلى أبي
طالب بالعتب والاستعطاف فلم يحفل بهم (١)فاعتذروا إليه وقالوا: أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا " (١).
قال المؤرخون: " وكان #أبوطالب في طول مدتهم في #الشعب يأمر
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيأتي فراشه كل ليلة حتى يراه من أراد به شرا أو غائلة، فإذا #نام
الناس #أمر أحد #بنيه أو أخوته أو بني عمه #فاضطجع على #فراش #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأتي بعض فرشهم فيرقد عليها،
فلم يزالوا في ذلك إلى تمام ثلاث سنين " (٢).
وقال #أبوطالب:
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولم يعبأ بقول الأباطيل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * شمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال (صلى الله عليه وآله) عند وفاة أبي طالب: وصلت رحم وجزيت خيرا فلقد
ربيت وكفلت صغيرا وآزرت ونصرت كبيرا، ثم أقبل على الناس فقال: أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين (٣).
وقال (صلى الله عليه وآله): عندما سئل عن أبي طالب: أرجو له كل خير من ربي (٤).
وهكذا بقي أبو طالب محافظا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومدافعا عنه حتى لحق بربه بعد خروجهم من الشعب
وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)...
#يتبع
📔اغتيال النبي"صلى الله عليه وآله" ؛الشيخ نجاح الطائي :ص13
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
اعتقاد أبي طالب باغتيال قريش للنبي (صلى الله عليه وآله)||
كان #أبوطالب #يهتم اهتماما بالغا بحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويحاول جاهدا
#التضحية بحياة أولاده وأولاد إخوانه في سبيل #الحفاظ على حياته.
قال الواقدي في إسناده: " كلم وجوه قريش - وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة
وأبي بن خلف وأبو جهل والعاص بن وائل ومطعم وطعيمة ابنا عدي ومنبه
ونبيه ابنا الحجاج والأخنس بن شريق الثقفي - أبا طالب في أن يدفع إليهم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويدفعوا إليه عمارة بن الوليد المخزومي.
#فأبى ذلك وقال: أتقتلون ابن أخي وأغذو لكم ابنكم، إن هذا لعجب!
فقالوا: ما لنا خير من أن نغتال (كذا) محمدا،
فلما كان المساء فقد أبو
طالب رسول الله (صلى الله عليه وآله) #فخاف أن يكونوا قد #اغتالوه
#فجمع فتية من بني عبد
مناف وبني زهرة وغيرهم #وأمر كل فتى منهم أن يأخذ معه حديدة ويتبعه،
ومضى.
فرأى #رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#فقال له: أين كنت يا بن أخي؟ أكنت في خير؟
قال: نعم والحمد لله.
فلما أصبح #أبوطالب دار على أندية قريش والفتيان معه،
#وقال:
بلغني كذا وكذا، والله لو خدشتموه خدشا ما أبقيت منكم أحدا إلا أن أقتل قبل ذلك.
وجاء: طلب أبو طالب من ولده ومواليه أن يقفوا صباحا في المسجد،
فإن أصبح ولم ير للنبي (صلى الله عليه وآله) خبرا أو سمع فيه سوءا أومأ إليهم #بقتل القوم،
ففعلوا ذلك.
فلما أقبل #رسول الله (صلى الله عليه وآله) استبشر ثم قال لولده ومواليه: أخرجوا
أيديكم من تحت ثيابكم،
فلما رأت قريش ذلك انزعجت. ورجعت إلى أبي
طالب بالعتب والاستعطاف فلم يحفل بهم (١)فاعتذروا إليه وقالوا: أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا " (١).
قال المؤرخون: " وكان #أبوطالب في طول مدتهم في #الشعب يأمر
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيأتي فراشه كل ليلة حتى يراه من أراد به شرا أو غائلة، فإذا #نام
الناس #أمر أحد #بنيه أو أخوته أو بني عمه #فاضطجع على #فراش #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأتي بعض فرشهم فيرقد عليها،
فلم يزالوا في ذلك إلى تمام ثلاث سنين " (٢).
وقال #أبوطالب:
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولم يعبأ بقول الأباطيل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * شمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال (صلى الله عليه وآله) عند وفاة أبي طالب: وصلت رحم وجزيت خيرا فلقد
ربيت وكفلت صغيرا وآزرت ونصرت كبيرا، ثم أقبل على الناس فقال: أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين (٣).
وقال (صلى الله عليه وآله): عندما سئل عن أبي طالب: أرجو له كل خير من ربي (٤).
وهكذا بقي أبو طالب محافظا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومدافعا عنه حتى لحق بربه بعد خروجهم من الشعب
وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)...
#يتبع
📔اغتيال النبي"صلى الله عليه وآله" ؛الشيخ نجاح الطائي :ص13
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
كان #أبوطالب #يهتم اهتماما بالغا بحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويحاول جاهدا
#التضحية بحياة أولاده وأولاد إخوانه في سبيل #الحفاظ على حياته.
قال الواقدي في إسناده: " كلم وجوه قريش - وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة
وأبي بن خلف وأبو جهل والعاص بن وائل ومطعم وطعيمة ابنا عدي ومنبه
ونبيه ابنا الحجاج والأخنس بن شريق الثقفي - أبا طالب في أن يدفع إليهم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويدفعوا إليه عمارة بن الوليد المخزومي.
#فأبى ذلك وقال: أتقتلون ابن أخي وأغذو لكم ابنكم، إن هذا لعجب!
فقالوا: ما لنا خير من أن نغتال (كذا) محمدا،
فلما كان المساء فقد أبو
طالب رسول الله (صلى الله عليه وآله) #فخاف أن يكونوا قد #اغتالوه
#فجمع فتية من بني عبد
مناف وبني زهرة وغيرهم #وأمر كل فتى منهم أن يأخذ معه حديدة ويتبعه،
ومضى.
فرأى #رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#فقال له: أين كنت يا بن أخي؟ أكنت في خير؟
قال: نعم والحمد لله.
فلما أصبح #أبوطالب دار على أندية قريش والفتيان معه،
#وقال:
بلغني كذا وكذا، والله لو خدشتموه خدشا ما أبقيت منكم أحدا إلا أن أقتل قبل ذلك.
وجاء: طلب أبو طالب من ولده ومواليه أن يقفوا صباحا في المسجد،
فإن أصبح ولم ير للنبي (صلى الله عليه وآله) خبرا أو سمع فيه سوءا أومأ إليهم #بقتل القوم،
ففعلوا ذلك.
فلما أقبل #رسول الله (صلى الله عليه وآله) استبشر ثم قال لولده ومواليه: أخرجوا
أيديكم من تحت ثيابكم،
فلما رأت قريش ذلك انزعجت. ورجعت إلى أبي
طالب بالعتب والاستعطاف فلم يحفل بهم (١)فاعتذروا إليه وقالوا: أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا " (١).
قال المؤرخون: " وكان #أبوطالب في طول مدتهم في #الشعب يأمر
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيأتي فراشه كل ليلة حتى يراه من أراد به شرا أو غائلة، فإذا #نام
الناس #أمر أحد #بنيه أو أخوته أو بني عمه #فاضطجع على #فراش #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأتي بعض فرشهم فيرقد عليها،
فلم يزالوا في ذلك إلى تمام ثلاث سنين " (٢).
وقال #أبوطالب:
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولم يعبأ بقول الأباطيل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * شمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال (صلى الله عليه وآله) عند وفاة أبي طالب: وصلت رحم وجزيت خيرا فلقد
ربيت وكفلت صغيرا وآزرت ونصرت كبيرا، ثم أقبل على الناس فقال: أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين (٣).
وقال (صلى الله عليه وآله): عندما سئل عن أبي طالب: أرجو له كل خير من ربي (٤).
وهكذا بقي أبو طالب محافظا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومدافعا عنه حتى لحق بربه بعد خروجهم من الشعب
وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)...
#يتبع
📔اغتيال النبي"صلى الله عليه وآله" ؛الشيخ نجاح الطائي :ص13
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور