🔺](إمامُنا المظلُوم السِّبط
#المُجتبى يقول لحجر بنِ عديًّ: مَهْ،
#ما كُنتُ مُذِلَّهُم بل
#أنا #مُعِزُّ_المؤمنين !!! )]
🔴.
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧في كتاب المناقب لابن شهرآشوب
وقال المُسيَّب بن نجية الفَزاريُّ وسليمان بن صُرَدٍ الخُزاعي للامام
#الحسن بن علي "عليهما السلام" : ما ينقضي تعجُّبُنا منك، بايعتَ مُعاويةَ ومعكَ أربعونَ ألفَ مُقاتلٍ من الكوفةِ سِوى أهلِ البصرة والحجاز ؟
فقال الامام
#الحسن "عليه السَّلام" :
قد كان ذلك فما ترى الآن ؟ قال : واللّه أرَى أنْ ترجِعَ لأنَّهُ نَقَضَ،
فقال"صَلَوَاتُ الله وسلامه عليه" : يا مُسيَّب إنّ
#الغدْرَ لا خير فيه، ولو أردْتُ لَمَا فعلتُ،
فقالَ حجر بن عديًّ : أمَا واللَّهِ لَوَدَدْتُ أنَّكَ مِتَّ في ذلك اليوم!!!
‼️‼️ ومِتنا معك ولم نرَ هذا اليوم، فإنّا رجعنا راغِمِينَ بِما كرِهنا، ورجِعُوا مسرورينَ بما أحبُّوا،
فلمَّا خَلَا بهِ الامام
#الحسن "عليه السلام"
قال : يا حجر قد سمعتُ كلامك في مجلسِ مُعاوية وليس كلُّ إنسانٍ يُحِبُّ ما تُحِبُّ ولا رأيُهُ كرأيكَ، وإنِّي لم أفعل ما
#فعلتُ إلّا
#إبقاءً
#عليكم #والله تعالى كلُّ يومٍ هو في شأن.
.
وقال ثقيف البكَّاء، رأيتُ الامام
#الحسن عليه السلام عندَ مُنْصُرَفِهِ مِن معاوية، وقد دخلَ عليه حجر بن عدي،
فقال: (السَّلام عليك يا مُذِلِّ المؤمنين!!!!!
‼️‼️.
فقال الامام الحسن "صَلَّى الله عليه وسلم " :
#مَهْ،
#ما كُنتُ مُذِلَّهُم
#بل #أنا #مُعِزُّ_المؤمنين،
إنما أردتُ الإبقاء عليهم.ثمُّ ضربَ برِجله في فسطاطه، فإذا أنا في ظَهْرِ الكُوفة وقد خَرَقَ إلى دمشق ومضى حتى رأيْنا عمرو بن العاص بمِصرَ ومعاوية بدمشق
فقال: لو شئتُ لنزعتُهُما، ولكن هاه هاه، مضى مُحمَّدٌ على مِنهاج، وعليٌّ على مِنهاج، وأنا أُخالفهما؟! لا يكون ذلك مِنِّي)
.
وقد أجابَ عليه السلام" : حجر بن عدي الكندِيُّ لمَّا قال له:
(سوَّدْتَ وجُوهَ المؤمنين!!!
‼️،
#فقال عليه السلام: ما كُلُّ أحَدٍ يُحِبُّ ما تُحِبُّ ولا رأيُهُ كرأيِك،
#وإنَّما فعلتُ ما
#فعلتُ
#إبقاءً عليكُم).
[
📚 بحار الأنوار ج٤٤]