قال النعماني في كتاب الغيبة([1])
بعدما أورد
من كتاب سليم أخبارا كثيرة، ما هذا لفظه:
«كتابه
#أصل_من_الأصول([2])
التي رواها أهل العلم، وحملة حديث أهل البيت «عليهم السلام» وأقدمها،
لأن
#جميع ما اشتمل عليه هذا الكتاب([3]) إنما هو
#عن #رسول الله «صلى الله عليه وآله»
#وأميرالمؤمنين «صلى الله عليه»، والمقداد، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله، وأمير المؤمنين «عليهما السلام»،
وسمع منهما.
وهو
من #الأصول التي ترجع الشيعة إليها، وتعول عليها. »([4]).
----------------------------------------
([1]) راجع: غيبة النعماني: ص101 و 102 ـ باختلاف يسير ـ تحت عنوان: ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما وراجع أيضاً، الذريعة: ج2 ص152
([2]) في الأصل:
من أكبر كتب
الأصول.
([3]) في المصدر: هذا الأصل.
([4]) البحار: ج30 ص133 و 135.