'
|| #والامام_الـحـسـن"صَلَّى الله عليه" #أجـل_من_اللوح_والـقـلم .. ||
-
بسنده عن زيد بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه،
قال: دخلتُ يومًا علىٰ رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله"
فقلت: يا رسول الله، أرني الحقّ حتىٰ أتَّبِعَه.
فقال "صلّىٰ الله عليهِ وآله": يابن مسعود لج إلى المخدع.
فولجتُ فرأيتُ أمير المؤمنين "عليهِ السّلام" راكعًا وساجدًا
وهو يقول عقيب صلاته: اللهمّ بحُرمة مُحمّدٍ عبدك ورسولك، اغفر للخاطئين
من شيعتي.
قال ابن مسعود: فخرجتُ لأُخبر رسول الله بذلك، فوجدته راكعًا وساجدًا وهو يقول: اللهمّ بحُرمة عبدك عليّ اغفر للعاصين
من أُمّتي.
قال ابن مسعود: فأخذني الهلع حتّىٰ غُشي عليّ.
فرفع النبيّ رأسه، وقال: يابن مسعود أكفرًا بعد إيمان؟
فقلت: معاذ الله، ولكنّي رأيت عليًّا يسأل الله تعالىٰ بك،
وأنتَ تسأل الله تعالىٰ به.
فقال: يابن مسعود إنّ الله تعالىٰ خلقني وعليًّا، والحَسَن والحُسين
من نُور عظمته قبل الخلق بألفي عام، حين لا تسبيح ولا تقديس، وفتق نوري، فخلقَ منهُ السّماوات والأرض،
وأنا أفضل
من السّماوات والأرض.
وفتق نور عليّ، فخلقَ منهُ العرش والكرسيّ،
وعليّ أفضل
من العرش والكرسي.
وفتق نور الحَسَن، فخلقَ منهُ اللّوح والقلم،
#والحَسَن أجلّ
من اللّوح والقلم.
وفتق نور
#الحُسين فخلقَ منهُ الجنان والحور العين،
والحُسين أفضل منها.
فأظلمت المشارق والمغارب، فشكت الملائكة إلىٰ الله عز وجل الظلمة، وقالت: اللهمّ بحق هؤلاء الأشباح الذين خلقت، إلا ما فرّجتَ عنّا
من هذهِ الظلمة.
فخلقَ الله روحًا وقرنها بأُخرىٰ، فخلقَ منهما نورًا، ثمّ أضاف النور إلىٰ الروح، فخلق منهما
#الزهراء "صلى الله عليهِاوآلها"،
فمن ذلك سُمّيت
#الزهراء، فأضاءَ منها المشرق والمغرب.
يابن مسعود إذا كان يوم القيامة، يقول الله عزّ وجلّ لي ولعليّ:
أدخلا الجنّة
من شئتما، وأدخلا النار
من شئتما،
وذلك قوله تعالى: ﴿
أَلقِيا فى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنيدٍ﴾ فالكفّار
من جحد نُبوّتي،# والعنيد
من #عاند #عليًّا وأهل بيته وشيعته.
📔مدينة المعاجز