.
.
#ليتك يا أبا بكر لم تظلم الزهراء
#ولم تؤذها
#ولم تغضبها حقها
#وليتك ندمت قبل موتها وأرضيتها ، هذا بخصوص بيت علي الذي كَشَفتَهُ وأبحتَ حرقَهُ .
#أما بخصوص الخلافة فليتك تركتَ صاحبيك وعضديك أبا عبيدة وعمر
#وضربتَ على# يد صاحبها الشرعي الذي استخلفه صاحب الرسالة
#فكان هو الأمير ، إذاً لكان العالم اليوم غير ما نشاهده
#ولكان دينُ الله هو الذي يسود الكرة الأرضية ، كما وعد الله ووعده الحق .
#وأمّا بخصوص الفجاءة السلمي الذي أحرقته بالنّار! ،
#فيا ليتكَ لم
#تُحرق السنن النبويّة التي جمعتها
#ولكنت تعلّمت منها الأحكام التشريعية الصحيحة وما التجأتَ إلى[ الاجتهاد بالرأي ].
#وأخيراً وأنت على فراش الموت ليتكَ
#إذا فكّرت في الاستخلاف
#أرجعت الحقّ إلى نصابه إلى من كان محلّه محلّ القطب من الرّحى فأنتَ أعلم الناس بفضله وفضائله وزهده وعلمه وتقواه وأنه كان كنفس النبي وخصوصاً أنه سلّم لك الأمر ولم يناجزك حفاظاً على الإسلام ، فكان حريّاً بك أنْ تنصح لأمة محمد وتختار لها من يصلح شأنها ويلمّ شعثها ويوصلها إلى ذروة المجد .
#لعن_الله_ابي_بكر لعناً يغدو أوله ولايروح آخره بعدد مااحصاة علمة واحاط به كتابه حتى ترضى الزهراء صلوات الله عليها
#ولن ترضى روحي وأرواح العالمين فداها