قال الحضيني بأسناده، عن سعيد بن المسيب: لما #استشهد#أبوعبداللّه الامام #الحسين (عليه السلام) حجّ الناس من قابل، دخلت على #سيدي#علي بن الحسين (عليه السلام)
#قال_سعيد بن المسيب: فشغلنا و شغل الناس عن الطواف حتى طاف به جميع الناس و اجتمعنا عليه و قلنا له: #ويلك! لو كنت إبليس- لعنه اللّه- لكان ينبغي أن لا تيأس من رحمة اللّه، #فمن أنت و ما #ذنبك؟
فبكى وقال: يا قوم، إني أعرف نفسي و ذنبي و ما جنيت.
قال الحضيني بأسناده، عن سعيد بن المسيب: لما #استشهد#أبوعبداللّه الامام #الحسين (عليه السلام) حجّ الناس من قابل، دخلت على #سيدي#علي بن الحسين (عليه السلام)
#قال_سعيد بن المسيب: فشغلنا و شغل الناس عن الطواف حتى طاف به جميع الناس و اجتمعنا عليه و قلنا له: #ويلك! لو كنت إبليس- لعنه اللّه- لكان ينبغي أن لا تيأس من رحمة اللّه، #فمن أنت و ما #ذنبك؟
فبكى وقال: يا قوم، إني أعرف نفسي و ذنبي و ما جنيت.
قال الحضيني بأسناده، عن سعيد بن المسيب: لما #استشهد#أبوعبداللّه الامام #الحسين (عليه السلام) حجّ الناس من قابل، دخلت على #سيدي#علي بن الحسين (عليه السلام)
#قال_سعيد بن المسيب: فشغلنا و شغل الناس عن الطواف حتى طاف به جميع الناس و اجتمعنا عليه و قلنا له: #ويلك! لو كنت إبليس- لعنه اللّه- لكان ينبغي أن لا تيأس من رحمة اللّه، #فمن أنت و ما #ذنبك؟
فبكى وقال: يا قوم، إني أعرف نفسي و ذنبي و ما جنيت.
إنّ عائشة بنت طلحة دخلت على #فاطمة -صلوات الله عليها- فرأتها #باكية فقالت لها: بأبي أنت وأمّي ما الّذي يبكيك؟
فقالت لها -صلوات الله عليها-: أسألتي عن هنة حلّق بها الطائر، وحفي بها السائر، ورفع إلى السماء أثراً، و رح في الأرض خبراً، إنّ #قحيف تيم #وأحيول عدي، #جاريا أبا الحسن في #السباق، حتّى إذا تفرّيا بالخناق، #أسرّا له الشنآن، وطوياه الإعلان،
فلمّا خبأ نور الدين، #وقبض النبيّ الأمين، #نطقا بفورهما، #ونفثا بسورهما، و#أدلاّ لفدك، فيالها لمن ملك، تلك أنّها عطيّة #الربّ الأعلى #للنجيّ الأوفى، ولقد #نحلنيها للصبية السواغب، من نجله ونسلي، وأنّها ليعلم الله وشهادة أمينه. فإن #انتزعا منّي البلغة ومنعاني اللمظة، واحتسبتها يوم الحشر زلفة، #وليجدنّها آكلوها #ساعرة حميم في لظى جحيم.