وفي تاريخ
#الطبري بسند آخر :
أتى
#عمر بن الخطّاب منزل
#علي، وفيه
#طلحة و
#الزبير [ هذه نقاط مهمّة حسّاسة لا تفوتنّكم، في البيت كان
#طلحة أيضاً،
#الزبير كان من أقربائهم، أمّا
#طلحة فهو تيميّ ] ورجال من
#المهاجرين فقال : والله
#لأُحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى
#البيعة، فخرج عليه
#الزبير مصلتاً سيفه، فعثر فسقط
#السيف من يده، فوثبوا عليه
#فأخذوه.
وأنا أكتفي بهذين المصدرين في عنوان
#التهديد .
لكن بعض كبار الحفّاظ منهم لم تسمح له نفسه لأنْ ينقل هذا الخبر بهذا المقدار بلا تحريف، لاحظوا كتاب
#الاستيعاب لابن عبد البر، فإنّه يروي هذا الخبر عن طريق أبي بكر البزّار بنفس السند الذي عند ابن أبي شيبة، يرويه عن زيد بن أسلم عن أسلم وفيه : إنّ
#عمر قال لها : ما أحد أحبّ إلينا بعده منك ، ثمّ قال : ولقد بلغني
أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولأن يبلغني
#لأفعلنّ و
#لأفعلن .
نفس
#الخبر، بنفس
#السند، عن نفس
#الراوي، وهذا
#التصرف ! وأنتم تريدون أنْ ينقلوا لكم إنّه أحرق
#الدار بالفعل ؟ وأيُّ
#عاقل يتوقّع من هؤلاء أنْ ينقلوا
#القضيّة كما وقعت ؟!
إنّ من يتوقّع منهم ذلك إمّا
#جاهل وإمّا
#يتجاهل ويضحك على نفسه !!