■
#وما كان الأمر
#مخفيّاً على
#أبي بكر الذي
#يعتقد سلامة هذا الاُسلوب وكفايته حين رشّح لها أحد الرجلين،
#ولكنه هو وأنصاره
كانوا قد
#خطّطوا لذلك،
#واتّفقوا مع بعض الأنصار والمهاجرين على
#إقصاء الامام
#عليّ عن
#الخلافة #والاستيلاء #عليها #بكلّ_الأساليب ،
■ وكان
#يتكلم مع الفريق الثاني من الأنصار
الذين
#استفزّهم موقف أبي بكر وأنصاره،
واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة يتداولون في مصير الخلافة،
كان يتكلّم معهم هو ورفيقاه بمنطق
#القويّ الذي يريد أن
#يفرض على الغير وجوده ولو بهذا النحو من التمويه والتضليل .
وممّا
#يدل على
#ذلك #جواب #عمر بن الخطاب له حينما أشار على الحضور أن يبايعوا أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة ،
#فأجابه على الفور:
#أيكون هذا
وأنت حيّ ؟
ما كان لأحد أن يؤخّرك عن مقامك الذي أقامك فيه رسول الله [1] !!!!!!!!!!!!!! .....
[1] راجع تفصيل أخبار السقيفة : ابن هشام : 4 / 334 ـ 335 ،
تأريخ الطبري حوادث سنة 11 : 2 / 443 ،
وأنساب الأشراف : 1 / 563 ـ 567 ،
طبقات ابن سعد 2 ق 2 / 53 ـ 54 ،
وتاريخ ابي الفداء : 1 / 164 ،
وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2 / 21 ـ 57 ،
حياة الإمام الحسن بن علي : 1 / 150 .