📝ومنها رواية الحسين بن حمدان الخصيبي في الهداية الكبرى عن المفضل بن عمر في حديث طويل عن مجريات ظهور
#المهدي صلوات الله عليه، وفيه: ”قال المفضل: يا سيدي ثم يسير
#المهدي إلى أين؟ قال عليه السلام: إلى مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فإذا وردها كان فه فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور
#المؤمنين وخزي
#الكافرين.
قال المفضل: يا سيدي ماهو ذاك؟ قال: يرد إلى قبر جده صلى الله عليه وآله فيقول: يامعاشر الخلائق، هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فيقولون: نعم يا
#مهدي آل محمد فيقول: ومن معه في
#القبر؟ فيقولون:
#صاحباه و
#ضجيعاه #أبوبكر و
#عمر، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون: من أبوبكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، وعسى المدفون غيرهما.
فيقول الناس: يا
#مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لانهما
#خليفتا رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوا
#زوجتيه، فيقول للخلق بعد ثلاث:
#أخرجوهما من قبريهما، فيخرجان
#غضين #طريين لم يتغير
#خلقهما، ولم
#يشحب لونهما فيقول: هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون: نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما، فيقول: هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولون: لا. فيؤخر إخراجهما ثلاثة ايام، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر
#المهدي ويكشف الجدران عن القرين، ويقول
#للنقباء: ابحثوا عنهما وانبشوهما. فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما.