قال أبن حجر في كتابه (الأصابة) بأن : ” المغيرة كان في مدة الاختلاف بين علي ومعاوية مقيما بالطائف فقدم بعد موت علي فولاه معاوية الكوفة ” . وقال أبن حجر في (فتح الباري شرح صحيح البخاري) بأنه : ” كانت إمارة المغيرة على الكوفة من قبل معاوية من سنة إحدى و أربعين …” .
ربما يكون سعيد بن زيد
#وضع واختلق هذا الحديث في عهد معاوية بسبب تدهور الوضع السياسي والأمني آنذاك وخوفه على نفسه من القتل ، حيث أنه رفض بيعة يزيد بن معاوية وهددوه بالقتل ،
#فوضع هذا الحديث وأخذ ينشره ليحفظ به دمه ويخبرهم انه من اهل الجنة ،
#وليرضي الطرفين المتخالفين من اتباع اهل البيت (صلوات الله عليهم)
#واعداءهم بوضعه لهذه الفضيلة ،
#لذلك #جمع الامام
#علي (ع)
#والمخالفين له في
#حديث واحد
#سماه بحديث العشرة المبشرة …فقد أخرج الحافظ ابن عساكر الشافعي في تاريخه بسنده عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال :
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لابنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام : ما يحبسك ؟
قال : حتى يجئ سعيد بن زيد فيبايع فإنه سيد أهل البلد إذا بايع بايع الناس .
قال : أفلا أذهب فأتيك به ؟
قال : فجاء الشامي وأنا مع أبي في الدار ، قال : انطلق فبايع .
قال : انطلق فسأجئ فأبايع . فقال : لتنطلقن أو لأضرب عنقك !
قال : تضرب عنقي ؟! فوالله إنك لتدعوني إلى قوم أنا قاتلتهم على الإسلام !
قال : فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان : اسكت . قال : وماتت أم المؤمنين – أظنها زينت – فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي : ما يحبسك أن تصلي على أم المؤمنين ؟
قال : انتظر الذي أردت أن تضرب عنقه فإنها أوصت أن يصلي عليها .
فقال الشامي : أستغفر الله .
وذكر بعض هذا الخبر الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد -ج9-ص244-ح14878 – ط: دار الفكر، بيروت) وقال :
رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ، ولكنه اختلط ، وبقية رجاله رجال الصحيح .
مع العلم أن راوي حديث العشرة وهو سعيد بن زيد هو أحد الذين
#خذلوا الأمام
#علي (صَلَوَاتُ الله عليه)
#ولم يناصره بعد
#دعوته له ،
قال الأمام الباقلاني :
وعلي عليه السلام قعد عن نصرته كثير ممن دعاه إلى القتال معه من جلة الصحابة كسعد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الله بن عمر …الخ . (تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل لأبو بكر الباقلاني )
مع أن
#النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) في الحديث
#الصحيح #دعا #على من
#يخذل الأمام
#علي (ع) بالخذلان
وقال : ”
اللهم أنصر من نصره واخذل من خذله ” ! (مسند احمد والبزار)