وهي( الزهراء عليها السلام)
قوله (عزَّ وجلَّ)
(وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ) [الإسراء: 26].🔵فقال شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد: إن الله (عزَّ سلطانه) لما فتح
#لعبده وخاتم
#رسله (صلى الله عليه وآله) حصون
#خيبر قذف الله
#الرعب في قلوب أهل
#فَدَك، فنزلوا على حكم
#رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#صاغرين.
#فصالحوه على نصف أرضهم ـ وقيل: صالحوه على
#جميعها ـ فقبل ذلك منهم، فكان نصف
#فَدَك مُلكاً
#خالصاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذ لم يوجف
#المسلمون عليها بِخَيلٍ ولا رِكَاب، وهذا مما أجمعت
#الأمّةُ عليه، بلا كلام لأحدٍ منها في شيء منه.
فعندما أنزل الله (عزَّ وجلَّ) قوله: (وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ).
أنحلَ
#فاطمةَ
#فدكاً، فكانت ـ فَدَك ـ في يدها ـ
#للزهراء (عليها السلام) ـ حتى
#انتُزِعَتْ منها
#غَصباً في عهد أبي
#بكر.
وأخرج الطبرسي في مجمع البيان عند تفسيره لهذه الآية فقال: #المُحَدِّثون الأَثبَاث رَوَوا بالإِسناد إلى أبي سعيد الخدري أنه قال:
لما نزل قوله تعالى: (وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ)، أعطى رسولُ الله
#فاطمة فدكاً، وتجد ثَمَّةَ هذا الحديث مِمَّا ألزم المأمون بِرَدِّ
#فَدَك على وُلد
#فاطمة (عليها وعليهم السلام).