|| #قصة_فدك||
عن أبي عبد الله (صلى الله عليه ) انه قال:
إن رسول الله (صلىالله عليه و آله ) خرج في
#غزاة فلما انصرف راجعا نزل في بعض الطريق،
فبينا رسول الله (صلى الله عليه و آله ) يطعم والناس معه إذ أتاه
#جبرئيل (ع)
فقال: يا محمد قم فاركب. فقام النبي (صلىالله عليه و آله ) فركب، وجبرئيل معه فطويت له الأرض كطي الثوب حتى انتهى إلى فدك, فلما سمع أهل فدك وقع الخيل ظنوا أن عدوهم قد جاءهم،
#فغلقوا أبواب المدينة،
ودفعوا #المفاتيح إلى #عجوز لهم في بيت لهم خارج المدينة،
#ولحقوا برؤوس #الجبال،
فأتى #جبرئيل العجوز حتى أخذ #المفاتيح،
ثم فتح #أبواب المدينة ودار النبي (صلى الله عليه و آله ) في بيوتها وقراها،
فقال جبرئيل (ع): #يامحمد هذا ما #خصك #الله به #وأعطاك دون الناس، وهو قوله: {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى} وذلك في قوله {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط على من يشاء}. #ولم يغزوا المسلمون
#ولم يطؤوها
#ولكن #الله #أفاءها على
#رسوله،
#وطوف به جبرئيل في دورها وحيطانها وغلق الباب
#ودفع #المفاتيح #إليه,
فجعلها رسول الله (صلى الله عليه و آله ) في
#غلاف سيفه وهو معلق بالرحل,
ثم ركب
#وطويت له الأرض كطي الثوب،
فأتاهم
#رسول الله (صلى الله عليه و آله )
وهم على مجالسهم لم يتفرقوا ولم يبرحوا,
فقال #رسول الله (صلى الله عليه و آله ) للناس: قد انتهيت إلى #فدك، وإني قد #أفاءها الله #علي,
فغمز المنافقون بعضهم بعضا,
#فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله ): هذه #مفاتيح_فدك, ثم #أخرجها من غلاف #سيفه،
ثم ركب #رسول الله (صلى الله عليه و آله ) وركب معه الناس, (1)
فلما دخل على #فاطمة (صلى الله عليها وآلها ) #فقال: يا بنية إن الله قد #أفاء على #أبيك #بفدك واختصه بها #فهي لي خاصة دون المسلمين أفعل بها ما أشاء، وإنه قد كان لامك خديجة على أبيك مهر، وإن أباك قد #جعلها #لك بذلك،
#ونحلتكها تكون #لك_ولولدك بعدك,
قال: فدعا #بأديم عكاظي
ودعا #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله )
#فقال: #أكتب #لفاطمة #بفدك #نحلة من رسول الله (صلى الله عليه و آله ),
#وشهد على ذلك #علي بن أبي طالب (صلىالله عليه و آله )،
#ومولى لرسول الله،
#وأم أيمن,
فقال رسول الله (صلىالله عليه و آله ):
إن أم أيمن امرأة من أهل الجنة,
وجاء #أهل_فدك إلى النبي (صلى الله عليه و آله ) #فقاطعهم على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة,
وفي رواية أخرى سبعين ألف دينار (2)
📔(1) تفسير نور الثقلين
(2) الخرائج ج 1 ص 112
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور