🔶 وبعد الحظر عُدنا ..!
؛-------------------------------
تم حظر حسابي هذا لمدة شهر كامل، ولأني سجلت حساب بديل، فلم أشعر بالبُعد عنكم ولا بالغربة عن كتاباتكم، ولا شك أنكم تابعتم الأحداث الأخيرة والتي انتهت بالجريمة الكبيرة، في
سوق آل ثابت في
قطابر بصعدة الغراء، وقصف الطيران بعدة غارات على صنعاء، وقد أدمَت قلوبنا تلك الدماء، وتلك الأشلاء...
ولكن دعونا نستخلصُ من بين ركام الألم؛ قوائم الأمل:
● أولاً: مثل هذه الجرائم تشير إلى أن المملكة العبرية السعودية وأميرتها أمريكا وربيبتها إسرائيل قد أصابهم العمى ويسيرون في طريق السقوط المدوي.
● ثانيًا: خروج "ربات الحجال"في الفندق بتغريدات تقتدي بمحرمهن "السفير جابر" أمر يجعل من كل اليمنيين الأحرار؛ أن يعيدوا النظر ألف مرة في تلك الأسماء المذكرة، صاحبة التغريدات المُنكرة.
● رابعًا: تقول تلك المُغردات بأن الحوثي قصف السوق ليستهدف المدنيين. ونقول للمغردات؛ أليسَ الأولى بالحوثي أن يقصف المدنيين في مملكة الشحاذين والحلاَّبين.
● خامسًا: نقول للمرملات إن كان الحوثي قصف السوق فلماذا لم تتحرك سيارات الإسعاف من طرف مملكة الرمال فقطابر مديرية حدودية، والمسافة لا تتجاوز بضعة كيلومترات، بينما تحركت سيارات الإسعاف لتنقل المصابين إلى مدينة صعدة، لمسافة أكثر من ألف كيلومتر تقريبًا.
● سادسًا: كلام المتفرطات في الفنادق لا يستحق الرد، ولكن وجبَ الرد لكي لا تنطلي الحيلة على "متفرطات الحياد"، كما انطلت عليهن في قصف الصالة الكبرى، وقصف عرس سنبان، وقصف باص ضحيان، وقصف
سوق السمك...إلخ.
● سابعًا: جنون محلبة ترامب لم يأتِ من فراغ، فما فعله اليماني "بدر إف" في عسير أشبه بزلزال بمقياس 9 ريختر، في مساحةٍ محددة، وبضربة مسددة، وبحصيلة دسمة.
● ثامنًا:كانت هناك أيضًا في نجران
مجزرة للمرتزقة ومن خلفَهُم، سطَّرها أبطال اليمن ورجاله الشرفاء. وانتهت بقتل وأسر الكثير وبثَّ الإعلام الحربي مقتطفات منها.
● تاسعًا: كذلك في جيزان هناك انتصارات كبيرة ستنشرها المسيرة، تتحدث عن أولي العزم والبصيرة.
● عاشرًا: حتى هذه اللحظة هناك انتصار كبير في قطاع الدائر غرب عسير، بعد اقتحام رجال الرجال لثكنات عبيد ربات الحجال، وبلغت حصيلة الأسرى في هذه العملية 40 مرتزقًا من جنسيات رخيصة.
لهذا كونوا على يقين بأنَّ حالنا وحالهم كما قال ربنا:
*(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله مالا يرجون، وكان الله عليمًا حكيما).*
وألمُهُم والله أشد، وعاقبتهم أوخَم، ومصيرهم أمَر، وغدًا لناظره قريب.
وختامًا؛
ثقتنا بالله وبالقائد وبقواتنا الصاروخية وبالطيران المسير وبرجال البأس والشدة ثقةٌ لا تتسعُ لها الكرة الأرضية.
ولا نستعجِلْ، ولا نتساءل، ولا نتحمَّسْ، ولا نوجِّهْ، ولا نُحِدد الأهداف، ولا نوقِّتْ العمليات.
فإن للقيادة بصيرةٌ لا حدود لها، ونظرةٌ لا نهاية لها، وخياراتٌ لا سقفَ لها.
وغدًا سنفرحُ بنصر وتسديدٍ وعزة، تُنسينا مرارة الحربِ وفقد الأحبة.
#مجزرة_سوق_قطابر_بصعدة✍🏼 #مصباح_الهمداني🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE