🔰 مع دخولِ معركةِ
#ماربَ مرحلةَ الحرج، وبعد أن استوطنَ اليأسُ والإحباطُ نفوسَ وكلاءِ
#واشنطن، نشطت الدبلوماسيةُ الأمريكيةُ مجدّدًا بلقاءٍ جمعَ
#ليندر_كينغ ومسؤولينَ من خارجيّةِ بلادِه ووزارةِ حربِها بسفراءِ المملكةِ
#السعوديةِ لمناقشةِ ما أسمَوه تداعياتِ الهجومِ على
#مارب، ولأنَّ رهاناتِ الحسمِ العسكرية لتحالفِ
#العدوانِ قد انتهى مفعولُها وتراجعت حظوظُها، تذكرَ المبعوثُ الأمريكيُّ ملفَّ الحصارِ وعادَ مجددًا لتوظيفِه، واستثمارِه في بازارِ السياسة، لكنَّ حديثَه الممجوجَ عن ضرورةِ السَّماحِ لتدفّقِ الوارداتِ التجاريّةِ إلى ميناء #ِالحديدة وفتح مطار
#صنعاء سرعانَ ما اصطدمَ بالقرصنةِ البحريّةِ على سفينةٍ نفطيةٍ جديدةٍ ليتأكّدَ للعالمِ أجمع أنَّ إدارةَ
#البيتِ_الأبيض ليست في واردِ إحلالِ
#السلام، لأنها تقولُ الشيءَ وتفعلُ نقيضَه، وغيرُ بعيدٍ عن هذه اللقاءاتِ التآمريّةِ حديثُ خبراءَ صهاينةٍ عن تمحورِ المحادثاتِ الإماراتيةِ الصهيونية المرتقبةِ في أبو ظبي حول
#اليمن وقدراتِه المتناميةِ باعتبارِه مصدرَ التهديدِ المقلِقِ لكيانِ العدوِّ وأنظمةِ التطبيعِ والخيانة، وبرأيِ كبيرِ المحلّلين الصهيونيّين فاليمنُ باتت جبهةَ تهديدٍ حقيقيةً مثلُها مثلُ حماس وحزبِ الله في
#لبنانَ بل وأكثرُ أهميةً هذه الأيامِ ليس فقط بسببِ القدرةِ على مهاجمةِ
#السعوديةِ فحسب ولكن أيضًا بسببِ تحوّلهِا لقاعدة ٍهجوميةٍ ضدَّ
#إسرائيل، أخيرًا وعلى خطِّ مواجهةِ هذا المشروع تصدّت قوّاتُ الحرسِ الثوريِّ لمحاولةِ قرصنةٍ أمريكيةٍ على ناقلةٍ محمّلةٍ بالنفطِ في مياهِ بحرِ
#عمان لتتقدّمَ طهرانُ بذلك خطوةً في طريقِ ترسيخِ معادلةِ اشتباكٍ جديدة عنوانُها لا للغطرسةِ والهيمنةِ الصهيو أمريكية ِفي المنطقة.
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE