👤 #محمد_علي_الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى
🔘 نقلت رويترز
قال نتنياهو خلال اجتماعه مع سوناك في القدس "كنا على أعتاب توسيع هذا السلام وكان تدمير هذه الخطوة أحد أسباب الإقدام على هذا الفعل".
يهدف نتنياهو التغطية على جرائم الكيان ليظهر وكأنه الباحث عن السلام ويتجاهل ان ردة فعل المجاهدين كان سببه الاجرام الإسرائيلي كما أعلنه الضيف في بيان عملية طوفان الأقصى عند بدء العملية .
ولهذا كان الشهيد القائد يتحدث عن اليهود ومزاعمهم عن السلام كالاتي:
#العرب الآن يدخلون معهم في مواثيق ومعاهدات ويعتقدون أنهم صادقون، لم يعد يحسب أيَّ حساب، هو ليس في موقع مجهز لنفسه متى ما نكثوا يضربهم؛ فتراهم في الأخير يصيحون ويقولون: (هذا يضر بعملية السلام، هذا أثّر على عملية السلام، هذا مؤثر على المعاهدات والاتفاقيات) وفي الأخير قالوا: (خارطة الطريق، وسيؤثر على خارطة الطريق، هذا يؤدي إلى إخماد خارطة الطريق، إلى إبطال خارطة الطريق) وأشياء من هذه!
لعب بهم بنو إسرائيل لعبة فعلاً، لعبوا بالعرب لعبة رهيبة، يدخل معهم في معاهدات ويظن أنهم صادقون، ثم في الأخير تنعكس على مواقفهم.
لاحِظ قوله: ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ﴾ هذا الطرف الغبي، الطرف الغبي فعلاً الذي لا يعرف بني إسرائيل
متى صار عنده أمل قد أصبح يسمع من بني إسرائيل - هم مكّارون، هم مضللون
يصدقهم - عندما يقولون: (احتمال أن ندخل معكم في هدنة واتفاقيات
سلام ومواثيق، ويهمنا أن يكون هناك
سلام وتعايش سلمي)
فيعود هذا (الزعيم العربي) على أصحابه الذين يجاهدون ويقاتلون ليقول لهم: (اقعدوا، اسكتوا)
ويقوم بضربهم؛ لأن لديه طمعاً هنا، أليس طامعاً؟
هو طامع في بني إسرائيل أنه سيدخل معهم في ماذا؟
في اتفاقيات
#سلام، ويستقر، ولا يوجد حاجة لقتالهم!
في الأخير يقسو على أصحابه الذين يجاهدون، وفعلاً هذا حصل في
#فلسطين بشكل عجيب: (
#السلطة_الفلسطينية) يخادعها الإسرائيليون وظنوا فعلاً أنهم سيدخلون معهم في
سلام، وتنتهي القضية!
إذاً أولئك الذين هم مزعجون (
#حماس و
#الجهاد) وتلك الحركات المجاهدة؛ ثم يرجعون عليهم بقسوة، ويعيقون أعمالهم، ويقتلون منهم، ويسجنونهم، ويسلّمونهم للإسرائيليين في بعض الحالات؛ لأنه قد أصبح لديه طمع أنهم سيَصدقون!
--------------------------------------------------
الدرس الخامس - سورة البقرة
الصفحة 8
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE