👤 #الشهيد، الحسن بن علي الموشكي ابن عمي ..
قضى اربع سنوات من عمره مغتربا في الاردن يعمل في احد المصانع هناك، دائما ما كان يعبر عن اشتياقه لمذاق الزبادي كتعبيرا عن حال صعب يعيشه، كابد مرارة تلك السنوات ليجمع ما تيسر فيعود به الى وطنه ليعيش حياة كريمة ،!
وحين عاد،
لم يأتي مبذرا مسرفا، كتعويض لسنوات عجاف عاشها .!
اشترى تاكس ليعمل به اخاه الاكبر ومحل تلفونات صغير ليعمل فيه اخويه الاصغرين، وبناء الدور الثاني لمنزلهم .. وخطب .
حينها لم يقعد في زاوية ديوانهم منتظرا الايرادات بل كانت مخصصه ليعيشوا جميعهم حياة كريمة، وذهب هو ليشتغل في احد المشافي كإداري ليكون رصيدا كبيرا من المواقف الانسانية اثناء عمله، حقا كان اخ كبير حتى لأبويه وبني عمومته ومن يعرفه .
أتى العدوان،
وماهي الا اشهر وأنطلق، تاركا كل ما جناه وتعب افناه وباعه من
الله فاشتراه .. واستشهد ،
استشهد اثناء محاولته للذهاب الى موقع اخر ليجلب لمجموعته زاد بعد ان انقطع عليهم المدد لايام، بسبب حصار وقصف مكثف، رافضا ان يأتي معه احد لعلمه بخطورة ما سيقدم
عليه .
فكان ابسط آثر لاستشهاده،
هو انطلاق اخوانه، زيد، زين العابدين، والحسين وبني عمومته وعمومته والكثير من الاسرة ..
اعلم اني مهما كتبت، لن افي حقه وسأقول كما قالت امه عند وصول خبر استشهاده ' عاش رافع راسي واستشهد وهو رافع راسي'
#سلام_الله_عليه#اسبوع_الشهيد #نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهداءنا ✍🏼 #اسامه_الموشكي🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE