أمّا عمّتي زينب فلمّا سمعت الكلام خرجت من الخيمة مهرولة, وقفت على أخيها الحسين, نادت: أخي حسين حبيبي حسين, أتنعى نفسك بالموت؟! أخي حسين, أَتُغْتَصبُ نفسك اغتصاباً؟! ليت السماء أطبقت على الأرض وليت الجبال تدكدكت على السهل, أخي حسين ماذا تقول؟ ماذا تنعى؟)) . .
(( يا أباذرّ إنّ الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحاً)) ... ولقد بكت السماء والأرض على سيد الشهداء أربعين صباحاً بعد مصرعه في ارض الطف ... فما رفع حجر من الدنيا إلاّ وجد تحته دم عبيط، ولقد مطرت السماء دماً بقي أثره في الثياب مدّة حتى تقطّعت. . #حزننا_سرمد
أمّا عمّتي زينب فلمّا سمعت الكلام خرجت من الخيمة مهرولة, وقفت على أخيها الحسين, نادت: أخي حسين حبيبي حسين, أتنعى نفسك بالموت؟! أخي حسين, أَتُغْتَصبُ نفسك اغتصاباً؟! ليت السماء أطبقت على الأرض وليت الجبال تدكدكت على السهل, أخي حسين ماذا تقول؟ ماذا تنعى؟)) . .
(( يا أباذرّ إنّ الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحاً)) ... ولقد بكت السماء والأرض على سيد الشهداء أربعين صباحاً بعد مصرعه في ارض الطف ... فما رفع حجر من الدنيا إلاّ وجد تحته دم عبيط، ولقد مطرت السماء دماً بقي أثره في الثياب مدّة حتى تقطّعت. . #حزننا_سرمد
كنت مع أبي في الليلة التي قتل في صبيحتها ، فقال لأصحابه : هذا الليل فاتّخذوه جُنَّة ، فإن القوم إنما يريدونني ، ولو قتلوني لم يلتفتوا إليكم ، وأنتم في حلٍّ وسعة ، فقالوا : والله لا يكون هذا أبداً ، فقال : إنكم تُقتلون غداً كلكم ، ولا يفلت منكم رجل ، قالوا : الحمد لله الذي شرَّفنا بالقتل معك .
(( يا أباذرّ إنّ الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحاً)) ... ولقد بكت السماء والأرض على سيد الشهداء أربعين صباحاً بعد مصرعه في ارض الطف ... فما رفع حجر من الدنيا إلاّ وجد تحته دم عبيط، ولقد مطرت السماء دماً بقي أثره في الثياب مدّة حتى تقطّعت. . #حزننا_سرمد
خطبت فاطمة الصغرى عليها السلام بعد أن ردت من كربلاء فقالت : الحمد لله عدد الرمل والحصى ، وزنة العرش إلى الثرى ، أحمده وأومن به وأتوكل عليه، وأشهد: أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن أولاده ذبحوا بشط الفرات من غير دخل ولا تراث ، اللهم إني أعوذ بك أن أفتري عليك الكذب ، وأن أقول خلاف ما أنزلت عليه من أخذ العهود لوصيه علي بن أبي طالب عليه السلام ، المسلوب حقه ، المقتول من غير ذنب ، كما قتل ولده بالأمس في بيت من بيوت الله ، وبها معشر مسلمة بألسنتهم ، تعسا لرؤوسهم ! ما دفعت عنه ضيما في حياته ولا عند مماته ، حتى قبضته إليك محمود النقيبة ، طيب الضريبة ، معروف المناقب ، مشهور المذاهب ، لم تأخذه فيك لومة لائم ، ولا عذل عاذل ، هديته يا رب للإسلام صغيرا ، وحمدت مناقبه كبيرا ، ولم يزل ناصحا لك ولرسولك صلى الله عليه وآله صلواتك عليه وآله حتى قبضته إليك ، زاهدا في الدنيا غير حريص عليها ، راغبا في الآخرة مجاهدا لك في سبيلك ، رضيته فاخترته ، وهديته إلى طريق مستقيم ....
مشى الإمام زين العابدين(عليه السلام) إلى جسد أبيه ، واعتنقه وبكى بكاءاً عالياً ، وأتى إلى موضع القبر ، ورفع قليلا من التراب ، فبان قبر محفور وضريح مشقوق ، فبسط كفّيه تحت ظهره ، وقال : بسم الله وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، صدق الله ورسوله ، ما شاء الله ، لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العظيم ، وأنزله وحده ولم يشاركه بنو أسد فيه ....
أمّا عمّتي زينب فلمّا سمعت الكلام خرجت من الخيمة مهرولة, وقفت على أخيها الحسين, نادت: أخي حسين حبيبي حسين, أتنعى نفسك بالموت؟! أخي حسين, أَتُغْتَصبُ نفسك اغتصاباً؟! ليت السماء أطبقت على الأرض وليت الجبال تدكدكت على السهل, أخي حسين ماذا تقول؟ ماذا تنعى؟)) . .
(( يا أباذرّ إنّ الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحاً)) ... ولقد بكت السماء والأرض على سيد الشهداء أربعين صباحاً بعد مصرعه في ارض الطف ... فما رفع حجر من الدنيا إلاّ وجد تحته دم عبيط، ولقد مطرت السماء دماً بقي أثره في الثياب مدّة حتى تقطّعت. . #حزننا_سرمد
كنت مع أبي في الليلة التي قتل في صبيحتها ، فقال لأصحابه : هذا الليل فاتّخذوه جُنَّة ، فإن القوم إنما يريدونني ، ولو قتلوني لم يلتفتوا إليكم ، وأنتم في حلٍّ وسعة ، فقالوا : والله لا يكون هذا أبداً ، فقال : إنكم تُقتلون غداً كلكم ، ولا يفلت منكم رجل ، قالوا : الحمد لله الذي شرَّفنا بالقتل معك .