تتضمن خطوات التقارب مع إسرائيل بالإضافة الى الاجتماعات السرية والتنسيق الأمني والمخابراتي خلق مناخ داخلي مناسب يتقبل فكرة #التطبيع، عن طريق توجيه الرأي العام إعلامياً، ومن ثم فتح دول حليفة للملكة لملفات علاقاتها مع إسرائيل، كالبحرين و #الامارات مثلا.
🔳 تطبيع الإمارات مع إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج عمل وتنسيق سري طويل بين الدولتين، معظم ما يجري في المنطقة العربية من فوضى ومشاكل وحروب إنما يجري بتنسيقٍ بين الإمارات وإسرائيل. أبوظبي أخذت على عاتقها أن تكون شرطياً لإسرائيل.
🔳 الطبقة السياسية الحالية بقيادة بن سلمان، ضعيفة جداً، ووضيعة جداً، فشل ذريع وكبير على جميع المستويات، كأنهم يحرصون على تدمير الدولة والتسريع بسقوطها وزوالها، لا هم لهم سوى جيوبهم ومصالحهم الشخصية، كسبوا سخط الداخل وعداء الخارج.
🌐 الصراع المخفي بين أفرع العائلة المالكة لن يبقى مخفياً كثيراً، موت الملك سلمان سيكون إيذاناً ببروز هذا الصراع إلى العلن واتساع دائرته أكثر، وقد ينتج عنه انتهاء حقبة العائلة، الحل يكمن بالتحرك السريع، وليكن قاسياً إذا دعت الحاجة، فالحفاظ على الدولة وعلى وحدة العائلة أهم من الأشخاص.
🌐 يستخدم جهاز أمن الدولة السعودي في تعامله مع المعتقلين اسلوب السحق النفسي؛اذ يعتمد على تحطيم معنويات المعتقل، حيث يُعطى رقما ينادى به عليه بدل أسمه، ويقيد وتعصب عينيه حتى يفقد الاحساس بالوقت فلا يعرف هو بالليل أم بالنهار، ويفقد الإحساس بالمكان.
👤 بن سلمان يسابق الزمن لترتيب ما يمكن ترتيبه قبل وفاة الملك، تهديدات وضغوطات على أعضاء هيئة البيعة، برقيات سرية إلى أمريكا وإسرائيل وأوروبا، وحملات اعتقال سرية طالت الكثير من الضباط في الأجهزة الأمنية
🔳 الطبقة السياسية الحالية بقيادة بن سلمان، ضعيفة جداً، ووضيعة جداً، فشل ذريع وكبير على جميع المستويات، كأنهم يحرصون على تدمير الدولة والتسريع بسقوطها وزوالها، لا هم لهم سوى جيوبهم ومصالحهم الشخصية، كسبوا سخط الداخل وعداء الخارج.
👥 مجدداً، جماعة الحوثي تستهدف السعودية. بعد 5 سنوات من الحرب، ازداد الحوثي قوة وجرأة، وازداد انغماس المملكة في الوحل أكثر، والإمارات سائرة نحو تحقيق أهدافها وفرض نفوذها.
🔳 العائلة المالكة أثبتت ضعفاً كبيراً في وجه بن سلمان، فلم توقفه عندما نفذ انقلابه الأبيض، ولم توقفه عندما أقصى كبار الأمراء واستبدلهم بـ "الدرباوية" الضعفاء ولم توقفه عندما اعتقل كبار العائلة ولم توقفه عندما أضعف الدولة سياسياً واقتصادياً.
ينطبق هذا المصطلح على بن سلمان، الذي استفاد من حماقاته الأعداء والحلفاء، جميع السياسات والقرارات التي اتخذها لم تعد بالفائدة على السعودية، بل كانت تخدم مصالح دول أُخرى.