مأساةٌ إنسانيّةٌ عاشَها الفلسطينيّونَ إثرَ النّكبةِ الّتي حلّت بهم عام ١٩٤٨، هُجّروا على إثرها من بلادهم وطُردوا من حضاراتهم وأرضهمُ الّتي لا يزالونَ يتمسّكونَ بها بقلوبهم حتّى اللحظة.
اليوم، نشهَدُ في رفح مشهدًا أشبَه بالنّكبة، ٣٦٠ ألف فلسطينيّ يُطردونَ من منازلهم أمامَ أعيُنِ العالم، تنكيلٌ وقتلٌ وتدميرٌ ممنهَجٌ من المحتلّ، آلاف الشّهداء والمصابينَ والجثامين في كلّ الأماكن، دمارٌ يُسيطرُ على القطاعِ بأكمَله، إنّها نكبةٌ جديدةٌ يخشاها الفلسطينيّ الغزّاويُّ إثرَ همجيّةِ آلةِ الحربِ الإسرائيليّة.