🔰المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في منطقة المواصي في خانيوس صباح اليوم هي إمعان في استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني
لم يتوقَّفِ المُحتلُّ عن مجازره يومًا في قطاعِ غزّة، وفي الوقتِ عَينه، كانت تنتظرهُ في كلّ مرّةٍ بركةُ وحلٍ من المقاومة توقِعُهُ فيها، هذه المقاومةُ الّتي ما توقّفت يومًا عن اشتباكاتٍ ضاريةٍ مع جنود الغدوّ في رفح وغيرها، وكلّما رمى المحتلّ تهديدًا، باغَتَتهُ المقاومةُ بردٍّ صاعق!
قصفٌ مدفعيٌّ إسرائيليٌّ وطيرانٌ حربيٌّ في رفح لآلة الحرب الإسرائيليّة الهادفةِ إلى قتل الفلسطينيّ أينما كان، وحتّى لو كان طفلًا، فهذا الطّقلُ يشكّل التّهديدَ الكبيرَ للعدوّ في رفح، لأنّ الفلسطينيّ يولدُ مقاومًا.
رفح كانت ولا تزالُ مصدرَ خوفِ المحتلّ وتهديداته الواهية، فيها تقعُ بركةُ الوحلِ الّتي يُلَطَّخُ فيها العدوّ بجنوده، ويتلقّى ضرباتٍ مباغتة من أيادي المجاهدينَ الأبطال، هذهِ رفح بصمودِ أهلها وصمودِ مقاوميها وبسالتهم، هذه رفح الّتي لن يهزمها محتلٌّ ولن يحتلَّها ظالم.