"إذا جاءت دباباتُكم إلى لبنان وإلى جنوبِ لبنان، فلن تعانوا نقصًا في الدبابات، لأنه لن تبقى لكم دبابات".
هذا ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مؤكّدًا بذلكَ هزيمةَ العدوّ، وبعدها، تتنقّلُ الأعيُنُ من شمال فلسطينَ إلى قطاع غزّةَ مُباشرةً، حيثُ تتخبّطُ دبّاباتُ العدوّ بينَ عُبُوّاتِ المقاومينَ النّاسفة، وتحفرُ قبورها بأيدي "جُنودها" المهزومين.
هكذا إذًا، يحملُ العدوّ هزائمه واحدةً تلوَ أخرى، وتمتشقُ المقاومةُ صهوةَ نصرِها عندَ كلّ عمليّةٍ تدكُّ فيها المحتلّ بجنوده وآليّاته، إن كانَ بالصّواريخ المباشرة أم بالرّسائل الّتي يعودُ بها الهدهد!
إذ عادَ الهدهد البارحة بِصُوَرٍ تظهر عمليات استطلاعية من فوق قاعدة "رامات دافيد" الجوية الإسرائيلية التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود اللبنانية-الفلسطينية، لتذكّر المقاومة العدوّ أنّ عينها مُبصرةٌ لكلّ زوايا أرضنا المحتلّة، وأنلا أمانَ له عليها، ولا أمانَ لدبّاباته الّتي.. لن تبقى!