﷽
ختمُ التلاوة بقول: صدقَ اللهُ العليُّ العظيم
#الجزء_الأول 🔦.. المسألة:
- لماذا يلتزم الشيعة بقول: "صدقَ اللهُ العليُّ العظيم" عند ختم التلاوة،
- فلماذا لا يتم الاقتصار على قول: "صدقَ اللهُ العظيم" كما هو المتعارف عند العامَّة؟
💡الجواب:
✍️ هو من الثناء على الله تعالى بما يستحِق، وقد ورد الثناءُ على الله تعالى بالوصفين مجتمعَين في موضعين من القرآن الكريم،
1.
الأول في سورة البقرة عند قوله تعالى: ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾([1])
2. والثاني في سورة الشورى عند قوله تعالى: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾([2]).
- هذا وقد ورد ذكر الوصفين مجتمعَين في الكثير من الخطب والأذكار والأدعية المأثورة عن الرسول « صلى الله عليه وآله » وأهل بيته (عليه السلام) حتى لا تكاد تجدُ نعته جلَّ وعلا في شيءٍ من الأذكار بوصفِ العليِّ إلا وجاء نعتُه بالعظيم رديفاً له.
#يتبع..
✍️