#الفصل_السابع :
ما.يجتنبه.من.أراد.الأضحية.ttإذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله ، أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه
#يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره ، أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته ؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها « أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة -وفي لفظ: (إذا دخلت العشر)-، وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) ». رواه أحمد ومسلم، وفي لفظ: « (فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئاً حتى يضحّي) »، وفي لفظ: « (فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً) ».
📑 وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.
#والحكمة في هذا النهي أن المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه.
👈 وهذا حكم خاص بمن يضحي ، أما من يُضحى عنه فلا يتعلق به ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «وأراد أحدكم أن يضحي» ولم يقل أو يضحى عنه ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يضحي عن أهل بيته ولم ينقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.
✅ وعلى هذا فيجوز
#لأهل_المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من الشعر والظفر والبشرة.
👈 وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود ، ولا كفارة عليه ، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام.
👈 وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً ، أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه ، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه ، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله ، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه.
#انتهت بفضل الله
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة :
http://iswy.co/e4baj