#سلسلة
#معالم_السور مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٧٥)
{ سورة القيامة }🔖أسماء السورة : سورة القيامة ⬅️ لافتتاحها بالقسم الإلهي بالقيامة لتعظيمها وإثبات وقوعها
سورة ﴿لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَةِ﴾
⬅️ لافتتاح السورة فيها
🔖مقصد السورة :إظهار قدرة الله على بعث الخلق وجمعهم يوم
القيامة🔖أغراض السورة: •
تدور السورة حول غرض البعث والجزاء الذي هو أحد أركان الإيمان، وركزت بوجه خاص على
القيامة وأهوالها
•
وانقسام الناس فيها إلى فريقين : سعداء وأشقياء
•
وقد صورت السورة حال الإنسان وقت الاحتضار حيث يلقى من الكرب والضيق ما لم يكن في الحسبان
•
وساقت في الختام الأدلة والبراهين على إثبات الحشر والمعاد
🔖من وحي الآي :•﴿لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَةِ * وَلا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوّامَةِ﴾
قال الحسن البصري : إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي ؟ ما أردت بحديثي نفسي ؟ ولا أراه إلا يعاتبها، وإن الفاجر يمضي قدماً لا يعاتب نفسه [ السيوطي ]
•﴿بَلِ الإِنسانُ عَلى نَفسِهِ بَصيرَةٌ * وَلَو أَلقى مَعاذيرَهُ﴾
استحضار العبد لخطاياه وذنوبه ، تجعله لا يرى لنفسه على أحد فضلاً ، فيرى أن من سلّم عليه أو لقيه بوجه منبسط ، فقد أحسن إليه ، فما أطيب عيشه!
وما أنعم باله ! خلافاً لمن يرى لنفسه على الناس حقوقاً من الإكرام يطلبها منهم، ويذمهم على ترك القيام بها
[ابن القيم].
*
من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*#سورة_القيامة
#مجالس_المتدبرين