#سلسلة
#معالم_السور
مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٨٢)
{سورة الانفطار }🔖أسماء السورة : سورة الانفطار ⬅️ لافتتاحها بقوله تعالى: ﴿إِذَا السَّماءُ انفَطَرَت﴾
سورة ﴿إِذَا السَّماءُ انفَطَرَت﴾ ⬅️ لافتتاحها بهذه الجملة
سورة ﴿ انفَطَرَت﴾ ⬅️ لورود لفظ ﴿ انفَطَرَت﴾ فيها
🔖مقصد السورة :التذكير بمشاهد القيامة تذكيراً للإنسان الجاحد بنعمة الله المكذب بيوم الدين
🔖أغراض السورة:•
ابتدأت السورة ببيان مشاهد الانقلاب الذي يحدث في الكون
•
ثم تحدثت عن جحود الإنسان وكفرانه لنعم ربه
•
ثم ذكرت علة هذا الجحود والإنكار
•
وضحت أن الله تعالى وكّل بكل إنسان ملائكة يسجلون عليه أعماله
•
ثم ذكرت انقسام الناس في الآخرة إلى قسمين: أبرار وفجار
•
وختمت بتصوير ضخامة يوم القيامة وهوله
🔖من وحي الآي :•﴿يا أَيُّهَا الإِنسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَريمِ﴾
التعبير بالربّ مع دلالته على الإحسان يدل على الانتقام عن الإمعان في الإجرام ، لأن ذلك شأن المربي ، فكان ذلك مانعاً من الاغترار لمن تأمل [ البقاعي ]
•﴿يا أَيُّهَا الإِنسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَريمِ*الَّذي خَلَقَكَ فَسَوّاكَ فَعَدَلَكَ﴾
تأمل في سر التعبير بقوله ( بربك ) دون قوله ( بالله ) في قوله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الإِنسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَريمِ*الَّذي خَلَقَكَ فَسَوّاكَ فَعَدَلَكَ﴾ فإن في هذه اللفظة من معاني الملك والرعاية والرفق التي تناسب تذكر الإنسان بنعم الله عليه ، وتذكير باستحقاقه تعالى لطاعة مربوبيه [ ابن عاشور ]
#سورة_الإنفطار
#مجالس_المتدبرين