💫💔🕯💔💫💔🕯💔💫▪️#في حقِّ
#مولانا_القاسم عليه السلام
#حسنٌ ..ولولا صُلْحُهُ طُمِسَ الْهُدَى
حتْماً
#وضاعتْ بعثةُ الهادي سُدى
حفِظَ
#الرسالةَ مِنْ سُمومِ سقيفةٍ
#رقطاءَ قدْ نفثَتْ لِتَقْتُــلَ أحْمَدَ
#قالوا مذلَّ الْمُؤْمِنِينَ وإنَّهُ
#لوْ سلَّ بارِقَهُ الصقيلَ لأرْعدَ
#إِنْ كانَ قدْ حكَمَ القضا بقعودِهِ
فبِكربلاءَ
#قضى بأَنْ لا يقْعُدَ
#أسدٌ وورَّثَ عَزْمتَيهِ لِشبلِهِ
#فرأيتهُ في وجهِ "قاسمِهِ" بدا
#لمْ أنسَ ذاك الشِّبلَ ساعَةَ أقبلُوا
#بحصيرِ "أكبرِهِمْ" تشجَّعَ لِلْفِدا
#فدنا إلى المظلومِ يطلبُ إذْنَهُ
#أفديهِ مِنْ فادٍ لأعظِمِ مُفتدى
بعِمامةِ
#المسمومِ عمَّمهُ الحسينُ_
وضمَّهُ
#كالشمسِ تحضنُ فرقدا
سقَطَا
#منَ الدَّمعِ الغزيرِ على الثَّرى
#ثمَّ انثنى نجْلُ الزَّكيِّ إلى الرَّدى
يشْتمُّ
#أنفاسَ الشَّهَادةِ عنْبراً
#فيغازلُ الصَّمصامَ كَيْ يسْتشِهد
#لوْ كانتِ الدُّنيا تُساوي نعْلَهُ
#ما مالَ يُصْلِحُ شِسْعَهُ وَسْطَ العِدى
شَلَّتْ
#يدُ "الأزديِّ" حينَ أصابَهُ
بالسَّيفِ
#أبكى في السَّماءِ مُحمَّدا
#وأتى الحسينُ السِّبطُ يصرخُ يا أخِي
أرْجعْتُ قاسِمَكَ العَريسَ مُمدَّدا
أرجَعْتُهُ
#في التُّربِ يفحَصُ داميَاً
#أحكيهِ لكنْ لَمْ يُحَرِّكْ لي يدا
#وعلى الرِّماحِ غداً سيُرْفَعُ رأسُهُ
#لا عجَّلَ الباري بِمَا يَأْتي غدا
#آهٍ يرى مِثْلَ العقيلةِ أُمَّهُ
تُسبى وزَيْنَ العابدينَ مُقيَّدا
#ما كانَ أسْرعَهُ لِيبْلُغَ حُلْمَهُ
بالموتِ
#لا مِثْلَ الشبابِ..فخُلِّدَ !
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج🕊#علي عسيلي العاملي
💫💫💔🕯💔💫💔🕯💔💫