🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

💫🖤🕯🖤💫🖤🕯🖤💫

▪️#في استشهاد الإمام #المجتبى عليه السلام

#إِنْ جفَّ دمعي للزَّكيِّ المجتبى
#لا عِشْتُ بَعْدَ اليَوْمِ يوماً طيّبا

غُصْنٌ تفرّعَ #منْ أَرومةِ أحمدٍ
#كأَبيهِ كانَ لفَرْقدِ العليا أبــا

#أللهُ فصَّلَ منْ لدُنْهُ ثوْبَهُ
#وكساهُ أنوارَ القداسةِ والعَبا

#ما بَيْنَ جنبيْهِ السّـــــــماءُ تنزّلتْ
#وبه الجلالُ إلى الجلالِ تقرّبا

#لمْ يمشِ فَوْقَ الأَرْضِ إلا رحمةً
#بالأرضِ..سارَ على التُرابِ فأعْشبَا

شلَّتْ #يدا حَرْبٍ سقَتْهُ جحودَها
فَقَضَى كأَحْمدَ بالسُّمومِ مُعذَّبا

سُمٌّ #إذا لفحَ الجمادَ هواؤُهُ
#لأسالَ أحشاءَ الجمادِ وذوّبا

#لما سرَى في جسمِ سبطِ مُحمَّدٍ
#منْ ذلكِ الغيْبِ العظيمِ تعجّبا!!

#لولا القضاءُ لصارَ بَيْنَ عروقِهِ
زَبَداً #وما أدمى حشاهُ وألْهبا

#أفديهِ يَقْذفُ يا بنفْسِيَ كبْدَهُ
#والطشتُ يرمقُ منْ بعيدٍ زينبا

#ناحتْ ففطَّرتِ القلوبَ بِشجْوِها
#ترنــوه فــي آلامهِ مُتــقلِّبا

لأظُنُّه #كأبيهِ نادى سائلاً
#أينَ الكفيلُ؟ فجاءَهُ مُتوثِّبا

أُوصيكَ #بالحوراءِ خيراً يا أخي
#ذي دُرَّةُ الأشرافِ سيِّدةُ الخِبا

حُجِبتْ بِنَا #عنْ أَنْ يُشَاهَدَ ظِلُّها
#فإذا رحلْنا كلُّنا لَنْ تُحْجَبا

سيسوقُها #شمرٌ، ويضربُ متْنَها
زَجْرٌ، #ويشتمها ابْنُ سعدٍ في السِّبا

#كوفانُ تُهديها إلى شاماتِهِمْ
حتَّى تَرى #فيها المصابَ الأصعبا

#هندٌ تنامُ على الحريرِ بعِزَّةٍ
ولِزَينبٍ #خدٌّ ينامُ مُترَّبا

#في خرْبةٍ تُمسي ورأْسُ حسيْنِها
أمَرَ #اللعينُ ببابِهِ أَنْ يُصْلَبا

#علي عسيلي العاملي💫

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج🕊

💫🖤🕯🖤💫🖤🕯🖤💫

💫🖤💔🖤💫🖤💔🖤💫

#وفي مقتل الخوارزمي
#قال : و خرج علي بن
#الحسين (عليه السّلام)
#ذات يوم فجعل يمشي في
#سوق دمشق , فاستقبله
#المنهال بن عمرو الضبابي ، #فقال : كيف أمسيت يابن
#رسول الله ؟
#فقال : (( أمسيتُ والله كبني #إسرائيل في آل فرعون ؛ #يذبحون أبناءهم ، ويستحيون #نساءهم . يا منهال , أمست #العرب تفتخر على العجم بأنّ #محمداً (صلّى الله عليه وآله) #عربي ، و أمست قريش تفتخر #على سائر العرب بأنَّ محمداً #منها ، و أمسينا آل بيت
#محمد (صلّى الله عليه وآله) و #نحن مغصوبون مظلومون , #مقهورون مقتلون , مشرّدون #مطرودون ، فإنّا لله و إنّا إليه #راجعون على ما أمسينا
#يا منهال )).


#ماذا تُراي أقولُ يا منهالُ؟
#ومصابنا ضَاقَتْ به الأقْوالُ

#بالأمسِ كُنّا فَخْرَ هاشِمَ في #الورى
تُطْوى #إلى عتَبَاتِنا الأمْيالُ

#واليومَ أصْبَحْنا خَوارِجَ دِينِنا
برُؤُوسِنا تتقرَّبُ الأرْذالُ

أَوَليسَ قَدْ ذُبِحَ الحُسيْنُ بكربلا
وتوذَّرتْ #منْ جِسْمِه الأوصالُ؟!

مِنْهالُ #لوْ شَاهدتْهُ في حرِّها
مُلْقىً، تَنَاهَبُ ثوْبَهُ الأنْذالُ

#أفديهِ مَسْلوبَ العِمَامَةِ عافراً
#قدْ جَاءَ يقْطعُ كفَّهُ الجمَّالُ

وأشَدُّ خَطْبٍ #حينَ سُيِّرَ ظَعْنُنا
وسَرَى #يميلُ بِرَأسِهِ العسَّالُ

#منهالُ ما أُنْبيكَ عَنْهُ عَلَى القَنَا؟!
#وهوَ القَتيلُ يقودُهُ القتَّالُ!

#إنْ أنْسَ لَنْ أنْسى العَقيلةَ
#زينباً
تُومِي #إليهِ ودَمْعُها همَّالُ

#أأساقُ ما بينَ العدى وأنا التي
#كانت بخِدريَ تُضربُ الأمثالُ؟!

#أمسيتُ أُجْلَدُ بالسِّياطِ أَسيرَةً
#ما لي حِمىً، وتَحوطُني الأطفالُ!

#علي عسيلي العاملي💫

💫💔🕯💔💫💔🕯💔💫

▪️#في حقِّ
#مولانا_القاسم عليه السلام

#حسنٌ ..ولولا صُلْحُهُ طُمِسَ الْهُدَى
حتْماً #وضاعتْ بعثةُ الهادي سُدى

حفِظَ #الرسالةَ مِنْ سُمومِ سقيفةٍ
#رقطاءَ قدْ نفثَتْ لِتَقْتُــلَ أحْمَدَ

#قالوا مذلَّ الْمُؤْمِنِينَ وإنَّهُ
#لوْ سلَّ بارِقَهُ الصقيلَ لأرْعدَ

#إِنْ كانَ قدْ حكَمَ القضا بقعودِهِ
فبِكربلاءَ #قضى بأَنْ لا يقْعُدَ

#أسدٌ وورَّثَ عَزْمتَيهِ لِشبلِهِ
#فرأيتهُ في وجهِ "قاسمِهِ" بدا

#لمْ أنسَ ذاك الشِّبلَ ساعَةَ أقبلُوا
#بحصيرِ "أكبرِهِمْ" تشجَّعَ لِلْفِدا

#فدنا إلى المظلومِ يطلبُ إذْنَهُ
#أفديهِ مِنْ فادٍ لأعظِمِ مُفتدى

بعِمامةِ #المسمومِ عمَّمهُ الحسينُ_
وضمَّهُ #كالشمسِ تحضنُ فرقدا

سقَطَا #منَ الدَّمعِ الغزيرِ على الثَّرى
#ثمَّ انثنى نجْلُ الزَّكيِّ إلى الرَّدى

يشْتمُّ #أنفاسَ الشَّهَادةِ عنْبراً
#فيغازلُ الصَّمصامَ كَيْ يسْتشِهد

#لوْ كانتِ الدُّنيا تُساوي نعْلَهُ
#ما مالَ يُصْلِحُ شِسْعَهُ وَسْطَ العِدى

شَلَّتْ #يدُ "الأزديِّ" حينَ أصابَهُ
بالسَّيفِ #أبكى في السَّماءِ مُحمَّدا

#وأتى الحسينُ السِّبطُ يصرخُ يا أخِي
أرْجعْتُ قاسِمَكَ العَريسَ مُمدَّدا

أرجَعْتُهُ #في التُّربِ يفحَصُ داميَاً
#أحكيهِ لكنْ لَمْ يُحَرِّكْ لي يدا

#وعلى الرِّماحِ غداً سيُرْفَعُ رأسُهُ
#لا عجَّلَ الباري بِمَا يَأْتي غدا

#آهٍ يرى مِثْلَ العقيلةِ أُمَّهُ
تُسبى وزَيْنَ العابدينَ مُقيَّدا

#ما كانَ أسْرعَهُ لِيبْلُغَ حُلْمَهُ
بالموتِ #لا مِثْلَ الشبابِ..فخُلِّدَ !

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج🕊

#علي عسيلي العاملي

💫💔🕯💔💫💔🕯💔💫

▪️#في حقِّ
#مولانا_القاسم عليه السلام

#حسنٌ ..ولولا صُلْحُهُ طُمِسَ الْهُدَى
حتْماً #وضاعتْ بعثةُ الهادي سُدى

حفِظَ #الرسالةَ مِنْ سُمومِ سقيفةٍ
#رقطاءَ قدْ نفثَتْ لِتَقْتُــلَ أحْمَدَ

#قالوا مذلَّ الْمُؤْمِنِينَ وإنَّهُ
#لوْ سلَّ بارِقَهُ الصقيلَ لأرْعدَ

#إِنْ كانَ قدْ حكَمَ القضا بقعودِهِ
فبِكربلاءَ #قضى بأَنْ لا يقْعُدَ

#أسدٌ وورَّثَ عَزْمتَيهِ لِشبلِهِ
#فرأيتهُ في وجهِ "قاسمِهِ" بدا

#لمْ أنسَ ذاك الشِّبلَ ساعَةَ أقبلُوا
#بحصيرِ "أكبرِهِمْ" تشجَّعَ لِلْفِدا

#فدنا إلى المظلومِ يطلبُ إذْنَهُ
#أفديهِ مِنْ فادٍ لأعظِمِ مُفتدى

بعِمامةِ #المسمومِ عمَّمهُ الحسينُ_
وضمَّهُ #كالشمسِ تحضنُ فرقدا

سقَطَا #منَ الدَّمعِ الغزيرِ على الثَّرى
#ثمَّ انثنى نجْلُ الزَّكيِّ إلى الرَّدى

يشْتمُّ #أنفاسَ الشَّهَادةِ عنْبراً
#فيغازلُ الصَّمصامَ كَيْ يسْتشِهد

#لوْ كانتِ الدُّنيا تُساوي نعْلَهُ
#ما مالَ يُصْلِحُ شِسْعَهُ وَسْطَ العِدى

شَلَّتْ #يدُ "الأزديِّ" حينَ أصابَهُ
بالسَّيفِ #أبكى في السَّماءِ مُحمَّدا

#وأتى الحسينُ السِّبطُ يصرخُ يا أخِي
أرْجعْتُ قاسِمَكَ العَريسَ مُمدَّدا

أرجَعْتُهُ #في التُّربِ يفحَصُ داميَاً
#أحكيهِ لكنْ لَمْ يُحَرِّكْ لي يدا

#وعلى الرِّماحِ غداً سيُرْفَعُ رأسُهُ
#لا عجَّلَ الباري بِمَا يَأْتي غدا

#آهٍ يرى مِثْلَ العقيلةِ أُمَّهُ
تُسبى وزَيْنَ العابدينَ مُقيَّدا

#ما كانَ أسْرعَهُ لِيبْلُغَ حُلْمَهُ
بالموتِ #لا مِثْلَ الشبابِ..فخُلِّدَ !

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج🕊

#علي عسيلي العاملي💫

💫💔🕯💔💫💔🕯💔💫