🍁 #أولاً: معرفة فلسفة البكاء..
علينا أن نعي لماذا نحضر المجالس؟..
ولماذا نبكي؟.. ولماذا نندب؟..
#لأن معرفة الشيء؛ طريق إلى إتقان ذلكَ الشيء.
.
🍁 ثانياً: التأسي بالنبي (صلى
الله عليه وآله)..
.
فالبكاء، والندبة، والتأذي مما جرى على سيد الشهداء (عليه السلام) في هذا اليوم، هو من سنة الأنبياء:
.
فنبي
الله يعقوب من الأنبياء الكبار والعظام، لماذا يبكي على ولدهِ يوسف، وهو يعلم بعلم
الله -عزَ وجل- أن هُنالكَ غدرا ومؤامرة في البين، ومع ذلك
{وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}
لا على موتِ يوسف، بل على فراقه..
🔺فإذن، إن التألم على أذى أولياء
الله -عز وجل- من سنن الأنبياء..
.
وهذه هي سُنة النبي (صلى
الله عليه وآله)
((خرج النبي (صلى
الله عليه وآله) فمر ّعلى بيت فاطمة، فسمع الحسين يبكي، فقال: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني)) ؟!.️
.
هذهِ رقة النبي (صلى
الله عليه وآله)، وعاطفة النبي (صلى
الله عليه وآله)، رغم أنه لم يكن هناك ما يقاس بما جرى في أرض كربلاء.
🍁 #ثالثاً: إعلان موقف ..
في هذه الأيام تعبر الدول عن احتجاجها على عمل ما: بالإضراب عن الطعام، أو بمظاهرة، والبعض يجعل على فمهِ لاصقا؛ ليحتج على عدمِ حُرية التعبيرِ مثلاً..
.
ومن الأساليب، أن يبكي الإنسان على مظلوم..
.
فنحن في هذا العمل يوم عاشوراء، نسجل موقفا نقول من خلاله: أن الإمام (عليه السلام) قتل مظلوماً!..️
.
إن هناك تعاطفا عالمياً مع قضية الإمام الحسين (عليه السلام)..
.
أحدهم مسيحي المذهب، وله مؤلفات كثيرة عن أهل البيت، عندما سئل عن سبب ذلك؟..
.
〰 قال: "أنا لا أدافع عن أهل البيت من منطلق الاعتقاد، وإنما من منطلق الظلامة"..
.
فالحسين (عليه السلام) معشوق الأحرار، وكثيراً ما يتردد قول غاندي:
"تعلمت من الحسين، كيف أكون مظلوماً؛ فانتصر"..
.
نحن لا نعول على هذهِ الكلمات، فالحسين أعظم وأعظم!..️
.
إذ يكفي أن جدهِ (صلى
الله عليه وآله) قال عنهُ ما قال:
((وأما الحسن والحسين: فهما ابناي، وريحانتاي، وهما سيدا شباب أهل الجنة)) ..
.
وما قيلَ في الحسنين (عليهم السلام) ملأ بطون الكتب
💔🍂#عظم_الله_لكم_الأجر 💔🍁