🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر
Канал
Логотип телеграм канала 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
@AlisparyПродвигать
1,1 тыс.
подписчиков
54,8 тыс.
фото
5,71 тыс.
видео
1,8 тыс.
ссылок
إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓 وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘ فاجعل كل دعائك 💯 أن يعفو الله عنك❣ فإن عفا عنك💥 أتتك حوائجك من دون مسألة 💫 قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋ #السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺 تواصل مع المدير أدارة ملأ علي الواسطي @Alizbynewbot
3️⃣1️⃣ #الحلقة_الثالثة_عشر :-
 
    «عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي»

من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء سنة (61 للهجرة) ، كان تابعياً،كان ممن أرسله أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام يدعونه للمجئ إليهم. 

هو عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الكدن بن أرحب بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن رومان بن بكير الهمداني الأرحبي[1] كان تابعياً ويوصف بالشجاعة وصواب الرأي،[2]

ذكر أهل السير: أنَّه أحد الأربعة الّذين أرسلهم أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام،[3]فمضوا إلى مكّة ومعهم نيّف وخمسون صحيفة، ودخلوا مكّة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، وهو أحد من وجّههم الإمام الحسين عليه السلام مع مسلم‏ إلى الكوفة.[4]

🔻 عاد عبد الرحمن الأرحبي إلى الإمام الحسين (ع) من الكوفة بعد استشهاد مسلم بن عقيل، فكان من جملة أصحابه حتى يوم العاشر من المحرم.[5]

• ° يعد عبد الرحمن تاسع شهداء الطف،[6] قيل: أنَّه استشهد في الحملة الأولى،[7]وذكر المؤرخون أنَّه برز إلى القتال قائلاً:


أنا ابن عبد اللّه من آل يزن
ديني علي دين حسين وحسن
‏أضربكم ضرب فتى من اليمن
أرجو بذاك الفوز عند المؤتمن[8]

•° يذكر انه برز للقتال بعد صلاة الظهر، ولم يزل يقاتل حتى قتل من القوم جماعة كثيرة، ثم قتل.[9]

نال شرفي الشهادة و تسليم  الإمام المنتظر "عجل الله فرجه " عليه في زيارتي الناحي المقدسة والرجبية "رضوان الله عليه " 
بقول الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
" السَّلامُ عَلى‏ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْكَدِرِ الأرْحَبِي"[10]

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر

▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️
📗 المصادر
1-السماوي،إبصار العين ص 131
2-محدثي، موسوعة عاشوراء، ص 302.
3-المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 37.
4-التستري، قاموس الرجال، ج 6، ص 123
5-الحائري، ذخيرة الدارين، ص 442.
6-التستري، قاموس الرجال، ج 6، ص 123.
7-محدثي، موسوعة عاشوراء، ص 302.
8-ابن شهرآشوب،مناقب آل أبي طالب (ع)،ج 102:4
9-الحائري، ذخيرة الدارين، ص 442.
10-ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج ‏3، ص 79.
2️⃣1️⃣ #الحلقة_الثانية_عشر :-

           «عَمرو بن قَرَظَة الأنصاري »

من شهداء كربلاء ينتمي إلى أسرة عريقة من خزرج المدينة وأبوه من صحابة النبي (ص) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" ، ولعمرو أخ كان في معسكر عمر بن سعد يوم عاشوراء.

أبوه قرظة بن كعب بن عمرو بن عامر الخزرجي الأنصاري الكوفي. ويمضى في بعض الكتب قرطة بالطاء المهملة وهو تصحيف.[1]

من الصحابة الرواة، كان قد
شارك في غزوة أحد وما بعدها من الغزوات.[2] وفي زمن الإمام علي "عليه السلام" عُيِّن قرظة أميراً على الكوفة وخاض المعارك إلى جنب الإمام.[3]

ولّاه فارس وتوفى سنة إحدى وخمسين، وهو أول من نيح عليه بالكوفة.[4] وخلف أولاداً أشهرهم عمرو وعلي 

🔻خبره في كربلاء :-
قام عمرو بإيصال رسائل الحسين "عليه السلام" إلى عُمَر بن سعد قبل عاشوراء بأيام ليكون بينهم لقائهم بين المعسكرين في الليل،[5] الذي قالوا إن الحسين عرض فيه علی بن سعد مناصرته.[6] وذلك قبل إرسال شمر بن ذي الجوشن من قِبَل ابن زياد وانقطاع المعسكرين.[7]

🔸أخذ أصحاب الحسين يوم عاشوراء بعد أن قلّ عددهم وبانَ النقصُ فيهم وسقط منهم الشهداء، يبرز الرجلُ بعد الرجل ويستأذنوه في القتال. فكان ممن برز على أثرهم عمرو بن قرظة.
قالوا: خرج عمرو بن قرظة يوم عاشوراء يقاتل دون الحسين وهو يقول:↓

قد علمت كتيبة الأنصارِ
أني سأحمي حوزة الذمارِ

ضرب غلام غير نكس شاري
دون حسين مهجتي وداري[8]

🔸وكان عمرو بن قرظة يُعرّض بهذه الكلمات: (مهجتي وداري) بعُمر بن سعد، فإنه لما قال الحسين عليه السلام لابن سعد في اللقاء الذي أعدّه عبر رسائل عمرو بن قرظة: صِر معي،
 قال ابن سعد: أخاف على داري،
 فقال الحسين له: أنا أعوّضك عنها، قال: أخاف على مالي، فقال له: أنا أعوضك عنه من مالي بالحجاز، فلم يقبل.[9]

 🔻 وفي  يوم عاشوراء قاتل عمرو ساعة ورجع إلى الحسين "عليه السلام " فوقف دونه ليقيه من العدو.

 فقاتل قتال المشتاقين إلى الجزاء، وجمع بين سداد وجهاد حتى قَتل جمعاً كثيراً من حزب ابن زياد، وكان لا يأتي إلى الحسين عليه السلام سهم إلا اتقاه بيده، ولا سيف إلا تلقاه بمهجته، فلم يكن يصل إلى الحسين سوء حتى أثخن بالجراح، فالتفت إلى الحسين "عليه السلام"
 وقال:" يا بن رسول الله، أوَفيت" ؟
فقال له الحسين: "نعم، أنت أمامي في الجنة؛ فاقرأ رسول الله عني السلام وأعلِمه إني في الأثر"، فقاتَل حتى قُتِل رضوان الله عليه. [10]

🔻كان لعمرو أخ في جيش عُمر بن سعد يُدعی علياً أو زبيراً،[11]
وعندما استشهد عمرو في يوم عاشوراء
 خاطب أخوه الحسينَ قائلاً: يا حسين يا كذاب بن الكذاب! أضللت أخي وغررته حتى قتلته. 
فقال الحسين: إن الله لم يضل أخاك، ولكنه هدى أخاك وأضلّكَ، 
قال: قتلنيَ الله إن لم أقتلك أو أموت دونك، فحمل عليه فاعترضه نافع بن هلال المرادي فطعنه فصرعه، فحمله أصحابه فاستنقذوه فدووي بعد ذلك فبرأ.[12]
ورد التسليم عليه من قبل الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه في الزيارة الناحية
"السَّلَامُ عَلَى عَمْرِو بْنِ قَرَظَةَ الْأَنْصَارِيِّ"

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر

…………………………………………………………………
📗 المصادر: -
1-السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين، ص 92.
2-العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 329.
3-الذهبي، تاريخ الإسلام، ج‌ 3، ص 662.
4-أبصار العين 170 
5-الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 413
6- نفس المصدر السابق 
7- إبصار العين 170 
8-الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص434
9-تعليق ميرزا حسن الغفاري على تاريخ أبي مخنف،ص 130 
10-ابن طاووس الحلي، اللهوف، ص 162.
11-البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص192
12-الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص434
13-المزار، الشهيد الأول ص 151 
1️⃣1️⃣ #الحلقة_الحادية _عشر :-
    
           «قُرّة بن أبي قُرّة الغِفاري»

 من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء سنة (61 للهجرة) ، قاتل بعد يحيى بن سليم المازني وقتل ثمانية وستين رجلاً ثم استشهد.

قرّة بن أبي قرّة الغفّاريّ‌(1) لم تذكر المصادر التاريخية تفاصيل عنه إلا ذكر اسمه في كتب المقاتل في عداد شهداء كربلاء فقد التحق بأنصار الإمام الحسين عليه السلام.(2)

ذكر المؤرخون أنَّ قرة بن أبي قرة خرج بعد يحيى بن سليم المازني،(3)وهو يرتجز ويقول:


قـد عـلـمـت حــــقا بنـــو غفّار
وخـنـدف بـعـــــــد بـنـي نزار

بأنني الليث الهزبر الضاري
لأضـربـنّ‌ مـعـشـــر الفجّــــــار

بــحــد عــضــب ذكـــــــــــر بـتّـار
يشع لي فــــي ظلمة الغبار

دون الـهــــداة السادة الأبرار
رهط‍‌ النبي أحمد المختار(4)

فقتل ثمانية وستين رجلا ثم قُتل،(5)وقد عدّه في المناقب الحادي عشر من شهداء يوم الطف‏.(6)

السَّــلامُ على أصـحاب الحُـسـين 
الذين بذلوا مُـهـجهـم مـن أجل الحـسـيـن 🌿🤍

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر


📔 المصادر: -
1-الغِفاري: بكسر الغين المعجمة وفتح الفاء وفي آخرها الراء المهملة، هذه النسبة إلى غفار، وهو غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار. السمعاني، الأنساب، ج 10، ص 64.
2- الزّنجاني، وسيلة الدّارين، ص 180.
3- القمي، نفس المهموم، ص 261.
4- الخوارزمي، مقتل الحسین (ع)، ج 2، ص 21.
5- ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج 104:4
6- التستري، قاموس الرجال، ج‏ 8، ص 521
#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
📔المصادر :-
1-الإصابة في تمييز الصحابة، ج‏1، ص693
2-موسوعة عاشوراء/ الطبقات الكبرى لابن سعد 58:6
3-أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام والرواة عنه، العلامة الأميني، ج‏1، ص 68
4-إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام، ص 99
5- نفس المصدر السابق 
6-ذخيرة الدارَين 208.
7-ينابيع المودة ـ القندوزي:32، ص 69.
8-مقتل الحسين عليه السّلام للسيّد عبدالرزّاق المقرّم 253
9- نفس المصدر السابق 
10-إقبال الأعمال للسيّد ابن طاووس 576.
11-بحار الأنوار : ج 45، ص 25.
8⃣ #الحلقة_الثامنة : -

              ˝يَحْيى بن سَليم المازني ˝

🔻من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء سنة (61 للهجرة) ، وكان عاشر من استشهد من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام مبارزة.

◼️لم تذكر المصادر عن هويته وسيرته شيئاً إلا أنَّه من المقاتلين بين يدي الإمام الحسين (ع) يوم الطف، وأنَّه برز بعد عبد الرحمن بن عبد الله اليزني[1]

◻️ ذكر المؤرخون أنَّ يحيى بن سليم المازني لما خرج للقتال أخذ يرتجز، وهو يقول:


لأضربن القوم ضرباً فيصلا
ضرباً شديداً في العدا معجّلا
لا عاجزاً فيها ولا مولولا 
ولا أخاف اليوم موتاً مُقبلا[2]

ثم حَمَلَ على القوم، وقاتلهم حتى قُتِلَ.[3]
وكان عاشر من استشهد من أصحاب الإمام الحسين (ع) مبارزة.[4]

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر
………………………………………………….........………
📔 المصادر:-
1-الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 21، ص 60 
2- ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج ‏4، ص 102.
3-المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 24.
4-التستري، قاموس الرجال، ج ‏11، ص 58.
7⃣ #الحلقة_السابعة : -

             "شَوذَب مولى شاكر "

من أنصار الإمام الحسين (ع)، ومن شهداء كربلاء. جاء من الكوفة إلى مكة، وسلّم رسالة مسلم بن عقيل إلى الإمام (ع)، ثم التحق بالركب الحسيني في مكة، حتى نزلوا كربلاء. استشهد بعد حنظلة بن أسعد الشبامي، وورد اسمه في زيارة الشهداء.

كان شوذب مولى شاكر،[1]وهناك خلاف حول علاقته بـبني شاكر، فعدّه محمد مهدي شمس الدين من أنصار الحسين (ع) مولى شاكر بن عبد الله الهمداني الشاكري، [2]بينما اعتبره الملا حسين واعظ الكاشفي مولى عابس بن أبي شبيب الشاكري، [3] لكن بعض الباحثين المتأخرين يعتقدون أنه كان متحالفاً مع عابس وطائفته بني شاكر. [4]

• يعد من رجال الشيعة ووجوهها، وكان حافظاً للحديث، حاملاً له عن أمير المؤمنين (ع)، فكان يجلس فيأتيه الشيعة لأخذ الحديث عنه. [5]

• اشترك ايضاً مع الإمام أمير المؤمنين (ع) في حروبه الثلاثة (الجمل، وصفين، والنهروان)، وكان شجاعاً، ومن الفرسان المعدودين. [6]

• خرج من الكوفة إلى مكة المكرمة وهو يحمل كتاب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين (ع)، فالتقى بالإمام الحسين (ع)، وبقي ملازماً لركبه حتى جاء معه إلى كربلاء. [7]

🔻يوم عاشوراء :-
لما عزم عابس بن ابي شبيب الشاكري على إدراك السعادة العظمى توجه الى صاحبه شوذب مولى شاكر واصطحبه معه الى مكة 
 وسلّم رسالة مسلم بن عقيل إلى الحسين بن علي "ع"، ومن ثم التحق بالركب الحسيني حتى نزلوا كربلاء.[8]

•° وفي يوم عاشوراء عندما اشتد القتال التفت عابس إلى شوذب، فقال: ماذا تريد أن تفعل.
قال شوذب: أقاتل معك دون ابن بنت رسول الله (ص) حتى أقتل.
قال عابس: فقال : ذلك الظن بك ، أما الآن فتقدم بين يدي أبي عبد الله حتى يحتسبك وحتى أحتسبك أنا ، فإنه لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به مني بك لسرني أن يتقدم بين يدي حتى أحتسبه ، فإن هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ما نقدر عليه ، فإنه لا عمل بعد اليوم ، وإنما هو الحساب.[9]
 استشهد شوذب في يوم عاشوراء بعد صلاة الظهر، بعد حنظلة بن أسعد الشبامي.[10]

ذكرته الزيارة الرجبية باسم سُوَيد:
 “السَّلَامُ عَلَى سُوَيدٍ مَوْلَى شَاكِر“ ،[11] ولكن في زيارة الناحية صرحت باسمه:” السَّلَامُ عَلَى شَوْذَبٍ مَوْلَى شَاكرٍ”[12]

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
📕 المصادر :- 
1-المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 105
2-شمس الدين، أنصار الحسين (ع)، ص 79
3-روضة الشهداء، ص 306.
4-وسيلة الدارين، ص 154؛
5-إبصار العين 76 
6-وسيلة الدارين في أنصار الحسين (ع): 154
7-نفس المصدر السابق 
8-السماوي، إبصار العين، ص 130
9-مقتل الحسين (ع)، ج 2، ص 22-23
10-المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 105
11- بحار الأنوار، ج 98، ص 341 
12-نفس المصدر السابق 
6⃣ #الحلقة_السادسة :-

      «أَبو الشَّعْثاءِ يزِيد بن زياد بِنْ مُهاصِر الكِنديّ البَهْدَلِي» 
 
 من أنصار الحسين (ع) الذين استشهدوا في كربلاء يوم عاشوراء سنة (61 للهجرة) 

هو أَبو الشَّعْثاءِ يزِيد بن زياد بِنْ مُهاصِر الكِنديّ البهدلي من بني بَهْدَلَةَ بطن من قبيلة كندة.[1]

🔻لحوقه بالإمام الحسين" عليه السلام"

هناك قولان في زمن لحوق أبي الشعثاء بالإمام الحسين (ع):
▪️خبر يقول أنه كان في معسكر عمر بن سعد، ولكن عندما ردوا الشروط على الإمام (ع)، ترك عمر بن سعد والتحق به (ع).[2]
▫️وقول آخر يتحدث عن خروجه من الكوفة ولحوقه بالإمام الحسين (ع)، وذلك قبل أن يصل الحر بن يزيد وجنوده إلى الإمام (ع).[3]

🔻دفــاعه واحتجاجه :-
 عندما وجه ابن زياد الحر إلى الإمام  الحسين"عليه السلام" وكتب إليه بكتاب ورد فيه  بأن يجعجع الحر بالحسين "ع" عرف ابو الشعثاء الرسول الذي كان حاملاً لذلك الكتاب.
 فقال له : أ أنتَ بن نسر البدي ؟ 
قال مالك: نعم. 
فقال له يزيد بن زياد [أبو الشعثاء]: ثكلتك أمّك ، ماذا جئت فيه؟ 
قال مالك : وما جئت فيه؟ أطعت إمامي ، ووفيت ببيعتي!
 فقال له أبو الشعثاء : عصيت ربّك وأطعت إمامك في هلاك نفسك ، كسبت العار والنار ، ألم تسمع قول الله تعالى : 
( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) فهو إمامك (أي:أبن زياد) [4]


◼️ وفي واقعة الطف روى  أبو مخنف : أنّ أبا الشعثاء قاتل فارسا فلمّا عقرت فرسه ؛ جثا على ركبتيه بين يدي الحسين فرمى بمائة سهم ما سقط منها إلاّ خمسة أسهم ، وكان راميا وكان كلّما رمى قال :

أنا ابن بهدله                     فرسان العرجلة

فدعى له الإمام الحسين "ع" وقال :« اللهمّ سدّد رميته ، واجعل ثوابه الجنّة »[5]،
فلمّا نفد سهامه قام فقال : ما سقط منها إلاّ خمسة أسهم ، ثمّ حمل على القوم بسيفه وقال :

أنا يزيد وأبي مهاصر

كأنني ليث بغيل خادر

يا رب إنّي للحسين ناصر

ولابن سعد تارك وهاجر 

فلم يزل يقاتل حتّى قتل رضوان الله عليه.[6]

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ ▪️▪️▪️
شرح الكلمات :- 

• (بهدلة) : حي من كندة منهم يزيد بن زياد بن مهاصر.
• (العرجلة) : القطعة من الخيل وجماعة المشاة.
•(مهاصر) : جدّه وهو بالصاد المهملة.

📒 المصادر :-
1-السماوي، إبصار العين، ص 171
2-الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 445-446
3-الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 408؛ الحائري الشيرازي، ذخيرة الدارين، ص 239.
4-نفس المصدر السابق 
5-السماوي، إبصار العين، ص 172
6-الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 445 
5⃣ #الحلقة_الخامسة :- 

        «عَبْدُ اللّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ »

من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء سنة (61 للهجرة) ، خرج مع عمر بن سعد والتحق بالإمام الحسين "عليه السلام" في أيام المهادنة، وبقي ملازماً له إلى يوم العاشر، حيث استشهد في الحملة الأولى من واقعة الطف.

وهو عبد اللّه بن بشر بن ربيعة بن عمرو بن منارة بن قمير بن عامر بن رائسة بن مالك بن واهب بن جليحة بن كلب بن ربيعة بن عفرس بن خلف بن أقبل بن أنمار الأنماري[ملاحظة 1]الخثعمي[ملاحظة 2](1) ، ذكر أهل السّير أنَّ له ولأبيه ذكراً في المغازي والحروب،(2)

▫️قال ابن الكلبي: بشر بن ربيعة الخثعمي هو صاحب الخطّة بالكوفة التي يُقال لها جبانة بشر،
 وهو القائل يوم القادسيّة:
أنخت بباب القادسيّة ناقتي
وسعد بن وقّاص عليّ‌ أمير (3)

🔻التحاقة بالركب الحُسيني: -
ذهب أصحاب السير أنَّ عبد الله بن بشر الخثعمي ممّن خرج مع عمر بن سعد إلى كربلاء فلحق بالإمام الحسين (ع) فى كربلاء قبل الحرب،(4) وقال بعضهم: أنَّه صار إلى الإمام الحسين (ع) في أيّام المهادنة.(5)

وبقي ملازماً الى يوم العاشر، قال أصحاب المقاتل: لما كان يوم الطف وشب القتال تقدم عبد الله بن بشر بين يدي الإمام الحسين (ع) وقُتِلَ في الحملة الأولى مع من قُتِلَ من أصحاب الإمام الحسين (ع).(6)

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
🗒️ الملاحظات :-

1- الأنماري: بفتح الألف وسكون النون وفتح الميم وفي آخرها الراء، هذه النسبة الى أنمار. السمعاني، الأنساب، ج 1، ص 377.
2-الخَثْعمي: بفتح الخاء المعجمة وسكون الثاء المثلثة وفتح العين المهملة وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى خثعم. السمعاني، الأنساب، ج 5، ص 51.

📒 المصادر :-

1-السماوي، إبصار العين، ص 170.
2-المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 170
3-السماوي، إبصار العين، ص 170.
4-المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 170
5-مجموعة من المؤلفين، موسوعة الإمام الحسين (ع)، ج 3، ص 437.
6-السماوي، إبصار العين، ص 170.
4⃣ #الحلقة_الرابعة :- 

      «جُنْدَب بن حُجَير الكِنْديّ الخَوْلانيّ»

هو من أصحاب الإمام الحسين "عليه السلام" الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء سنة 61 للهجرة ، 

🔸جندب بن حجير[1]بن جندب بن زهير بن الحارث ابن كبير بن جشم بن حجير الكندي[2]الخولاني[3]الكوفي

 كان من وجوه الشيعة  في الكوفة[4] ومن أصحاب أمير المؤمنين "عليه السلام" شهد معه حرب صفّين وكان أميراً على كندة والأزد،[5]

🔻مشاركته في حرب صفين: -
جندب بْن زهير بْن الحارث كان عَلَى رجالة صفين مع الإمام علي (ع)، وقتل في تلك الحرب بصفين،[6] ولقب في بعض التراجم بـ (الغامدي الأزدي الكوفي )[7]
وكان معروفاً بالشجاعة فقد روي أنَّ رجلا خرج يوم الجمل
 فقال: يا معشر فتيان قريش، أحذّركم رجلين: جندب بن زهير الغامدي، والأشتر، فلا تقوموا لسيوفهما، أما جندب فرجل ربعة يجرّ درعه حتى يعفّي أثره.[8]
وكان فيمن سيرة عثمان من الكوفة إِلَى الشام.[9]

◼️وروى المؤرخون أنَّه يوم صفين حمل جندب بن زهير ، وهو يقول:
هذا علي والهدى حقاً معه
يا رب فاحفظه ولا تضيعه

فإنه يخشاك ربي فارفعه 
نحن نصرناه على من نازعه

صهر النبي المصطفى قد طاوعه
أول من بايعه وتابعه

🔻التحاقه بالركب الحُسيني:-
التحق بالإمام الحسين "عليه السلام"  في الطريق قبل اتّصال الحرّ بن يزيد الرياحي به، فجاء معه إلى كربلاء، وذكر بعض المؤرخين أنَّه لحق بالإمام الحسين "عليه السلام " بالحاجر من بطن الرّمة.[10]

🍃 استشهد بين يدي الإمام الحسين عليه السلام في الحملة الأولى [11]، وزاده شرفاً على شرف الشهادة تخصصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدسة، والسلام عليه في زيارة الإمام الحسين (ع) في أوّل رجب، والنّصف من شعبان.
السَّلَامُ عَلَى جُنْدَبِ بْنِ حُجَيْر،[12]
وفي زيارة الناحية المقدسة بقول الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه": السَّلامُ عَلى‏ جُنْدَبِ بْنِ حِجْرِ الْخَوْلانِي‏.[13]

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر

▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️
 
📝الملاحظات :-

1-ورد في زيارة الناحية المقدسة باسم (جندب بن حجر الخولاني). ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج ‏3، ص 79.

2-الكندي: بالكاف المكسورة والنّون السّاكنة والدّال المهملة والياء فنسبة إلى كندة بكسر أوّله على المشهور وفتحها فى كتب الأنساب وضمّها لقب ثور بن عفير بن عدي بن الحرث بن مرّة بن أدد أبي حي من اليمن؛ لأنَّه كند أباه أي قطع‏. المامقاني، تنقيح المقال، ج 1، ص 33.

3-الخولاني: بالخاء المعجمة المفتوحة ثمّ الواو السّاكنة ثمّ اللام والألف والنّون والياء نسبة إلى خولان مخلاف من مخاليف اليمن منسوب إلى خولان أبي بطن من كهلان من القحطانيّة وهو خولان بن مالك بن الحارث بن مره بن أدد ولخولان هذا سبعة من الولد كلّ منهم بطن فلذلك كانت خولان سبعة بطون‏. المامقاني، تنقيح المقال، ج 1، ص 106.

📕
#المصادر :-

4-المامقاني، تنقيح المقال، ج 1، ص 236.
5-الزنجاني، وسيلة الدّارين، ص 114
6-ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 565
7-الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3:ص 177
8- العسقلاني،الإصابة في تمييز الصحابة،612:1.
9-ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 565
10-الرُمَّةُ‌: قاع عظيم بنجد، تنصبّ‌ إليه أودية، والحاجرُ: بالجيم والراء، وفي لغة العرب: مايمسكُ‌ الماء من شفة الوادي، وبطن الرمّة: منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة، وفيه يجتمع أهل الكوفة والبصرة، ويقع شمال نجد. مجموعة من المؤلفين، مع الركب الحسيني، ج 3،ص 192.
11-المامقاني، تنقيح المقال، ج 1، ص 236
12-الشهيد الأول، المزار، ص 153.
13-ابن طاووس،الإقبال بالأعمال الحسنة 79:3
3⃣ #الحلقة_الثالثة :-

       « بُرَير بن خُضَير الهَمْداني المِشْرَقي»

 من أصحاب الإمام الحسين (ع) استشهد في واقعة الطف، وكان من شيوخ التابعين ، ومقدّم ركب الزاهدين وسيّد العبّاد والناسكين ويسمّونه سيّد القرّاء ومن حواريّي أمير المؤمنين ومن وأشراف الكوفة ، وله كتاب في القضايا والأحكام رواه عن الإمامين أمير المؤمنين والحسن عليهما السلام ، وهو من أُصولنا المعتبرة.

برير بن خضير الهمداني المشرقي، ينتمي إِلى بني مَشْرِق، وهم من بَطْنِ قبيلةِ هَمْدان اليَمَانِيّة، سكنوا الكوفة، وكان شُجاعاً تَابعياً حظي بصحبة أَمير المؤمنين(عليه السلام)، 
وقد سلّم على قبيلتهِ رسولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) بقولهِ: «السَّلامُ على هَمْدَان»[1] 

ولأَمير المؤمنين(عليه السلام) مدحٌ بحقهم:

فَلَو كنتُ بَوّاباً على بابِ جَنّةٍ لَقلتُ لهَمْدانَ: ادخُلُوا بِسَلامِ[2] .

🔻مـع الركــب الحسـيـنـي :-
ولمّا علم بخروج الحسين إلى مكّة خرج بنفسه النفيسة إليه والتحق بركبه وصار ملازماً له لا يكاد يفارقه ، وأصبح واحداً من رجاله المجاهدين إلى أن بلغ الإمام الحسين ذا خشب في طريقه إلى العراق وكان الحرّ بن يزيد الرياحي قد اعترضه ، قام برير قائماً وقال : لقد منّ الله بك علينا أن نقاتل بين يديك تقطع فيك أعضائنا حتّى يكون جدّك بين أيدينا يوم القيامة شفيعاً فلا أفلح قوم ضيّعوا ابن بنت نبيّهم وويل لهم ماذا يلقون به الله وافٍ لهم يوم ينادون بالويل والثبور في نار جهنّم ..[3]

🍂 وفي اليوم التاسع من المحرم أمر الإمام الحسين (ع) بفسطاط فضرب وبرير وعبد الرحمن بن عبد ربه على باب الفسطاط، فجعل برير يهازل عبد الرحمن ويضاحكه،
فقال عبد الرحمن: دعنا فوالله ما هذه بساعة باطل،
فقال برير والله لقد علم قومي اني ما أحببت الباطل شاباً ولا كهلاً، ولكني والله لمستبشر بما نحن لاقون، والله إن بيننا وبين الحور العين إلاّ أن نحمل على هؤلاء فيميلون علينا باسيافهم، ولوددت أن مالوا بها الساعة[4]

روى بعض المؤرخين أنه لما بلغ من الحسين (ع) العطش ماشاء أن يبلغ، استأذن برير الحسين (ع) في أن يكلم القوم، فأذن له، فوقف قريباً منهم ونادى: يا معشر الناس أن الله بعث بالحق محمداً بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابها، وقد حيل بينه وبين ابن رسول الله (ص)، أفجزاء محمد هذا،
 فقالوا يا برير قد أكثرت الكلام فاكفف، فوالله ليعطشنّ الحسين (ع) كما عطش من كان قبله
 فقال الحسين (ع) :- "اكفف يا برير" [5]

🔻مباهلته ليزيد بن معقل: -

عندما بدأ القتال بين المعسكرين خرج يزيد بن معقل من بني عميرة بن ربيعة من معسكر بني سعد ونادى بريراً
 فقال يا برير بن خضير! كيف ترى صنع الله بك 
قال صنع الله بي خيراً وصنع بك شراً،
 فقال كذبت وقبل اليوم ما كنت كذاباً، أتذكر وأنا اماشيك في سكة بني دودان، وانت تقول أن عثمان كان كذا وأن معاوية ضال مضل وأن علي بن أبي طالب إمام الحق والهدى،
 فقال برير: اشهد أن هذا رأيي وقولي.
 فقال يزيد اشهد انك من الضالين،
 قال برير فهل لك أن اباهلك ولندع الله أن يلعن الكاذب، وأن يقتل المحق الباطل. ثم أخرج لابارك، 
فخرجا فرفعا ايديهما بالمباهلة إلى الله، ثم برز كل واحد منهما إلى صاحبه، فاختلفا بضربتين فضرب يزيد بريراً ضربة خفيفة لم تضره شيئاً، وضرب برير يزيد ضربة قدّت المغفر، وبلغت الدماغ، فخر وأن سيف برير لثابت في رأسه ليستخرجه.[6]

🔻 ثم برز برير إلى الميدان في يوم عاشوراء كان يرتجز ويقول:
أنَا بُرَيرٌ وأبي خُضَيرٌ   
لَيثٌ يَروعُ الأُسدَ عِندَ الزِّئرِ
يَعرِفُ فينَا الخَيرَ أهلُ الخَيرِ
أضرِبُكُم ولا أرى‌ مِن ضَيرِ
كَذاكَ فِعلُ الخَيرِ مِن بُرَيرِ

 • فحمل عليه رضي بن منقذ العبدي، فاعتنق بريراً فاعتركا ساعةً ثم أن بريراً صرعه وقعد على صدره، فجعل رضي يصيح باصحابه أين أهل المصاع والدفاع، فذهب كعب بن جابر بن عمرو الازدي ليحمل عليه فادركه حتى وضع الرمح في ظهره ثم اقبل يضربه بسيفه حتى برد رحمة الله عليه، فلما رجع كعب قالت له اخته النوار بنت جابر: اعنت على ابن فاطمة (ع)، وقتلت سيد القراء، لقد اتيت عظيماً من الأمر، والله لا اكلمك من رأسي كلمة أبدا.

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر 
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

📒
#المصادر :- 
1- مناقب آل أبي طالب: ج1، ص328
2-نفس المصدر السابق
3-الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 561.
4-المقرم، مقتل الحسين، ص 216.
5-الأمالي - الشيخ الصدوق - الصفحة 222
6-إبصار العين ص 123  
2⃣. #الحلقة_الثانية :-  

           «ضرغامة بن مالك التغلبي»

أحد أصحاب الإمام الحسين "عليه السلام" الذين استشهدوا في كربلاء في واقعة الطف سنة 61 للهجرة

•° هو من بني تغلب،[1] وهم قبيلة معروفة تنتمي إلى تغلب بن وائل بن قاسط و تنتهي بعدنان،[2] وقد اعتبره الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الحسين (ع) دون أن يذكر قبيلته.[3] 

كان ضرغامة بن مالك شيعياً،وقد بايع مسلم بن عقيل "ع" في الكوفة ،وعندما خذل مسلم من قبل أهل الكوفة خرج مع معسكر ابن زياد نحو كربلاء، ثم مال عنهم والتحق بالإمام الحسين (ع)، واستشهد مع الإمام الحسين "عليه السلام " يوم عاشوراء سنة 60 للهجرة [4]

وهناك من يرى أن خروجه مع جيش الكوفة لإن كل الطرق التي تؤدي للإمام الحسين عليه السلام آنذاك كانت مسدوده من قبل جنود ابن زياد

🔻وفي يوم عاشوراء برز إلى معركة القتال وقاتل قتال الرجل الباسل وصبر على الخطب الهائل حتى قتل منهم جماعة كثيرة، ثم استشهد في الحملة الأولى بين يدي الإمام الحسين "ع" [5] أو بعد صلاة الظهر،[6]وذكر أنه عند البراز ارتجز بهذا القول:

إلیکم مِنْ مالک الضِرْغام
ضَرْبَ فتیً یَحْمی عَن الکرامِ
یَرْجو ثَوابَ اللَّه بالتمام
سبحانه من مالك علّام‌[7]

وقد ورد اسمه في الزيارة الناحية [8]والزيارة الرجبية للإمام الحسين عليه السلام:[9])«اَلسّلامُ عَلی ضَرغامَةِ بنِ مالك».
وقال عنه السماوي في ابصار العين: كان كأسمه ضرغاماً (شُـجاعاً مُردي الأُسود وفارساً يهدم الجنـود)

فطوبى لمن عشق الحسين وهنيئاً لمن عرف إمام زمانه وولي نعمته حق المعرفة، والتحق بسفينة نجاته..

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

📒
#المصادر :-
1-إبصار العين في أنصار الحسين، ص 199.
2-السمعاني، الأنساب، ج 1، ص 469.
3-الطوسي،الرجال ج101:1
4-المحقق السماوي : الأبصار ص 148 .
5-ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج3، ص232.
6-المحقق السماوي : الأبصار ص 148 .
7-المولائي،مع الركب الحسيني،ج 4: 170،نقلاً عن وسيلة الدارين
8- ابن المشهدي، المزار، ص 494.
9-ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج2، ص714
10-السماوي،إبصار العين.