🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

#الحلقة_الثانية_عشر
Канал
Логотип телеграм канала 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
@AlisparyПродвигать
1,1 тыс.
подписчиков
54,8 тыс.
фото
5,71 тыс.
видео
1,8 тыс.
ссылок
إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓 وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘ فاجعل كل دعائك 💯 أن يعفو الله عنك❣ فإن عفا عنك💥 أتتك حوائجك من دون مسألة 💫 قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋ #السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺 تواصل مع المدير أدارة ملأ علي الواسطي @Alizbynewbot
2️⃣1️⃣ #الحلقة_الثانية_عشر :-

           «عَمرو بن قَرَظَة الأنصاري »

من شهداء كربلاء ينتمي إلى أسرة عريقة من خزرج المدينة وأبوه من صحابة النبي (ص) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" ، ولعمرو أخ كان في معسكر عمر بن سعد يوم عاشوراء.

أبوه قرظة بن كعب بن عمرو بن عامر الخزرجي الأنصاري الكوفي. ويمضى في بعض الكتب قرطة بالطاء المهملة وهو تصحيف.[1]

من الصحابة الرواة، كان قد شارك في غزوة أحد وما بعدها من الغزوات.[2] وفي زمن الإمام علي "عليه السلام" عُيِّن قرظة أميراً على الكوفة وخاض المعارك إلى جنب الإمام.[3]

ولّاه فارس وتوفى سنة إحدى وخمسين، وهو أول من نيح عليه بالكوفة.[4] وخلف أولاداً أشهرهم عمرو وعلي 

🔻خبره في كربلاء :-
قام عمرو بإيصال رسائل الحسين "عليه السلام" إلى عُمَر بن سعد قبل عاشوراء بأيام ليكون بينهم لقائهم بين المعسكرين في الليل،[5] الذي قالوا إن الحسين عرض فيه علی بن سعد مناصرته.[6] وذلك قبل إرسال شمر بن ذي الجوشن من قِبَل ابن زياد وانقطاع المعسكرين.[7]

🔸أخذ أصحاب الحسين يوم عاشوراء بعد أن قلّ عددهم وبانَ النقصُ فيهم وسقط منهم الشهداء، يبرز الرجلُ بعد الرجل ويستأذنوه في القتال. فكان ممن برز على أثرهم عمرو بن قرظة.
قالوا: خرج عمرو بن قرظة يوم عاشوراء يقاتل دون الحسين وهو يقول:↓

قد علمت كتيبة الأنصارِ
أني سأحمي حوزة الذمارِ

ضرب غلام غير نكس شاري
دون حسين مهجتي وداري[8]

🔸وكان عمرو بن قرظة يُعرّض بهذه الكلمات: (مهجتي وداري) بعُمر بن سعد، فإنه لما قال الحسين عليه السلام لابن سعد في اللقاء الذي أعدّه عبر رسائل عمرو بن قرظة: صِر معي،
 قال ابن سعد: أخاف على داري،
 فقال الحسين له: أنا أعوّضك عنها، قال: أخاف على مالي، فقال له: أنا أعوضك عنه من مالي بالحجاز، فلم يقبل.[9]

 🔻 وفي  يوم عاشوراء قاتل عمرو ساعة ورجع إلى الحسين "عليه السلام " فوقف دونه ليقيه من العدو.

 فقاتل قتال المشتاقين إلى الجزاء، وجمع بين سداد وجهاد حتى قَتل جمعاً كثيراً من حزب ابن زياد، وكان لا يأتي إلى الحسين عليه السلام سهم إلا اتقاه بيده، ولا سيف إلا تلقاه بمهجته، فلم يكن يصل إلى الحسين سوء حتى أثخن بالجراح، فالتفت إلى الحسين "عليه السلام"
 وقال:" يا بن رسول الله، أوَفيت" ؟
فقال له الحسين: "نعم، أنت أمامي في الجنة؛ فاقرأ رسول الله عني السلام وأعلِمه إني في الأثر"، فقاتَل حتى قُتِل رضوان الله عليه. [10]

🔻كان لعمرو أخ في جيش عُمر بن سعد يُدعی علياً أو زبيراً،[11]
وعندما استشهد عمرو في يوم عاشوراء
 خاطب أخوه الحسينَ قائلاً: يا حسين يا كذاب بن الكذاب! أضللت أخي وغررته حتى قتلته. 
فقال الحسين: إن الله لم يضل أخاك، ولكنه هدى أخاك وأضلّكَ، 
قال: قتلنيَ الله إن لم أقتلك أو أموت دونك، فحمل عليه فاعترضه نافع بن هلال المرادي فطعنه فصرعه، فحمله أصحابه فاستنقذوه فدووي بعد ذلك فبرأ.[12]
ورد التسليم عليه من قبل الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه في الزيارة الناحية
"السَّلَامُ عَلَى عَمْرِو بْنِ قَرَظَةَ الْأَنْصَارِيِّ"

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر

…………………………………………………………………
📗 المصادر: -
1-السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين، ص 92.
2-العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 329.
3-الذهبي، تاريخ الإسلام، ج‌ 3، ص 662.
4-أبصار العين 170 
5-الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 413
6- نفس المصدر السابق 
7- إبصار العين 170 
8-الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص434
9-تعليق ميرزا حسن الغفاري على تاريخ أبي مخنف،ص 130 
10-ابن طاووس الحلي، اللهوف، ص 162.
11-البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص192
12-الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص434
13-المزار، الشهيد الأول ص 151