الحشد الشعبي المقدس

قد لاتسعفك الكلمات وأنت تتحدث عن سيرة شخص بذل دمائه من اجل الوطن فكيف لو كان هذا الشهيد قائداً ....
فهنا ستقف الكلمات عاجزة عن وصف ماقدمهُ من مواقف وتضحيات في سوح القتال ... وهنا سنتحدث بما تسعفه لنا اللغة عن سيرة الشهيد

#اثير الجبوري (ابو علي) والذي نال شرف الشهادة في عمليات تحرير جزيرة الخالدية بتاريخ 2017/7/30 ...
الشهيد اثير الجبوري من مواليد ١٩٧٧ من سكنة مدينة الحلة ، موظف في وزارة الكهرباء ، وهو أب لثلاثة اطفال التحق بالحشد الشعبي المقدس إستجابة لنداء الوطن والمرجعية الدينية وأصر على اخوته للجهاد من أجل خلق فرصة له للألتحاق بصفوف المجاهدين وإكمال مسيرته الجهادية التي عرفها بحياته .
التحق أبو علي بمديرية العملية المركزية وعمل في العديد من المحاور وكانت له آثار واضحة وجلية في أصعب المواقف والتي يشهد له بها جميع من عمل معه بحرص وتفاني وعزيمة وإن كان في مقدمة المعارك حرصاً منه على مشاركة المجاهدين ورفع عزيمتهم وكي يكون مثقال للقائد الحقيقي الذي يتقدم جنوده .
أبو علي الذي رحل وقد أدان لوطنه ودينه ومرجعيته بقيت قلوب من احبوه تكتوي بنار فراقه والشوق له ..
رحمك الله ياابا علي فقد آلمنا استشهادك وعز علينا فراقك لكن عزاءنا برحيلك هو أنك مع الشهداء والصديقين نسأل الله ان يتغمدك برحمته ويربط على قلوب ذويك ومحبيك بالصبر والسلوان.

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

عاشوراء أعظم مدرسة على مر التاريخ وواحد من أعظم المستفيدين من دروسها
الصابر المحتسب الشهيد السعيد قاسم إبراهيم (أبو مصطفى البشيري).
عائلة كاملة قدمها في سبيل الدفاع عن نهج الحسين(ع)
زوجته
وإبنيه
وإبنتيه!
طيلة تواجدي معه لم أراه يوماً باكياً قط! رغم الألم على فقد أحبته
بين أسير وشهيد!
سلوته قرائة القران وصلاة الليل، وزيارة عاشوراء كانت ورده الدائم.
و"القدم التي بقيت" كتاب انهى قراءته قبل أن تصاب قدمه في إحدى الهجومات،
ولم تمنعه تلك عن السعي إلى حتفه فرغبته في لقاء الله من أعظم ما كان يتمنى.

"إقرأوا سير الشهداء لتعرفوا حقيقة عاشوراء"

#الفاتحة_لروحة_الطاهره

#ليلة_الشهداء

الشهيد المجاهد حيدر علي الضويحي (هشام الكناني) نستذكر بعض سيرته رضوان الله عليه
شهيدنا من مواليد 1986 من مدينة الشهداء والمجاهدين مدينة الصدر الشهيد عاش وترعرع في كنف عائلة من عوائل تلك المدينة المجاهدة فكان أصغر أخوته عمرا ولكنه أعلاهم همه .... عشق نهج كربلاء فذاب فيه ... تابع حياة المجاهدين فتمنى أن يلتحق بهم ... دائما ما كان يتوسل بمن يعرف من مجاهدي المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق حتى يسمحوا له بالالتحاق معهم ولكنه كان يواجه الرفض بسبب صغر سنه .....
بعد أن أشتد عوده ومع كثرة ألحاحه وأصراره تم السماح له بالالتحاق ضمن صفوف المجاهدين فتحققت بعض أمنياته بذلك السماح والالتحاق ....
نظرا لان شهيدنا شابا يافعا حسن الجسم يمارس الرياضة فتم اختياره ليكون ضمن صفوف القوات الخاصه للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق وتم إخضاعها لأكثر من دورة تدريبية واكثر من معسكر حتى أصبح يجيد فنون القتال ومهاراته واستخدام أنواع مختلفه من الاسلحه ...
أمتاز شهيدنا بصفات جميلة محببة على قلوب كل المؤمنين فالإيمان وطيبة القلب وصدق الكلام مع قلته ودماثة الأخلاق والوعي وأكثر هذه الصفات بروزا عنده صفة الشجاعه والأقدام فكان من الذين يقتحمون المنايا ولا يهابون الموت بل طالب للشهادة سعيا اليها بكل ما اوتي ...
قصة شهادته ...
بعد وصول المعارك مع خوارج العصر الدواعش الى معركة جرف النصر كان شهيدنا من ضمن المتواجدين في تلك الجبهه المباركة ولان الدفاع فيها هو عن كربلاء الحسين عليه السلام. ..وبعد توزيع المهام والمحاور من قبل قيادة المقاومة على القوات المتواجدة وحسب احتياج الخطة الموضوعه مسبقا تبين ان لا مكان لشهيدنا الغالي ومجموعته في خطة الاقتحام والهجوم ... وعندها بان انزعاجه ولم يستطع السكوت لشدة غيضه لعدم إشراكه لأن هذه المعركة كانت تعني له الكثير لارتباطها بعشقه ومصدر الهامه (كربلاء ) ...
حاول شهيدنا ان يجد له مكانا بين القوات المهاجمه ولكنه جوبه بالرفض لانتفاء الحاجة واكتمال العدد المطلوب وتم التعهد له بأن سيكون اول قوة احتياط للقوات المهاجمه أن احتاج الوضع فسيكون هو الأول وهنا سكت لبعض الوقت وانتظر الى حين هدوء الجلسة ....
عاد بعد منتصف الليل حيث تفرق أغلب الاخوة لتنظيم أمورهم وقواتهم وتكلم مع مسؤول العمليات حتى أخذ بالتوسل إليه بأن يجد له مكانا بين القوات المتقدمة ولكن كان الرفض جوابا له لأن الخطة تمت مناقشتها وكل القوات تعرف واجباتها الآن لا يمكن التغيير بل مستحيل لأن ما بقي من الوقت إلا ساعات محدودة ...
كان أصرار شهيدنا والحاحه ملفتا لنظر كل الاخوة المجاهدين حيث لم يلاحظ عليه مثل هذا الشيء من قبل لأنه شديد الالتزام بالأوامر العسكرية مطيعا بأدق التفاصيل إلا في هذه للمرة !!!!
بعد أذان الفجر وأداء الصلاة باشرت القوات المهاجمه بالتقدم صوب الأهداف المرسومة لها بعد أن قام مجاهدوا المدفعية الأرضية والصواريخ بانزال حمم قذائفهم وصواريخهم فوق رؤوس الدواعش وهنا أيضا لاحظ الجميع وقوف شهيدنا الغالي في غرفة العمليات وعلامات الحزن مرسومة على وجهه الباسم دائما (ألا في هذه الساعه) ...
شرعت القوات بالتقدم تلاحقها نظرات شهيدنا عبر شاشات المراقبة في غرفة العمليات وفي هذه اللحظات عاد هشام إلى التوسل مجددا وكأنه يستجدي الجهاد من المسؤول فلم يتوانى من ذكر أي كلمة يستعطف فيها قائد العمليات حتى يسمح له بالنزول إلى الميدان وأطفاء نار غضبه بالدواعش فلم يستطع قائد العمليات معه صبرا حتى وجهه إلى أحد المحاور مشترطا عليه أن لا يتقدم القوة بل يبقى خلفها أو معها بأحسن الأحوال وهنا طار هشام من الفرح وأعتقد أن لو سمح له المكان والزمان لرقص من شدة فرحته .... وما هي إلا دقائق حتى أخذ مكانه بين أخوته المجاهدين المتقدمين لسحق رؤوس الخوارج يقاتل مع اخوته بكل شجاعه وهمه ومعنويات عالية ....
لم يطول الامر طويلا فما هية إلا أقل من ساعتين حتى بأن للجميع سبب إصرار هشام على المشاركة .... كان كأنما يعلم أن في هذه المعركة سيتحقق مبتغاه وآمله في نيل الشهادة والالتحاق بركب كربلاء في ايام كربلاء مدافعا عن حرمة كربلاء ....
عبوة مزروعه على جانب الطريق الذي كان يسلكه مع اربعة من اخوته المجاهدين نقلت ثلاثة منهم إلى مقعد الصدق عند المليك المقتدر نعم هذه العبوة هي التي حققت امنيته فنال الشهادةُ فتبين لماذا كان يتوسل بعباد الله !؛ كان يتوسلهم لإرضاء الله تبارك وتعالى ....
هنيئا لك يا من أذللت نفسك لأخوتك المؤمنين وكنت عزيزا شامخا على الكافرين فكنت مصداقا لقوله تعالى ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) ... هنيئا لك تلك الشهادة مدافعا عن مقدساتك التي طالما عشقتها وذبت في عشقها .... هنيئا لك تركك لملذات الدنيا وانت في عنفوان شبابك والتحاقك بركب الحسين عليه السلام. ....

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

بزَغ من أحد بُيوت الكرادة شابٌ واعي مُهتم بأناقته ومظهره الخارجي ، ليس هذا فحَسب بل هو عمل على تلميع صوره امام الله سبحانه وجمع الحسنتيين ليكون ذلك الشاب الجميل المؤمن المجاهد الصابر المحتسب ، فوجدنا وارث كثيرّ مايتردد على مراقد المعصومين عليهم السلام وخصوصاً ضريح الامام الحسين عليه السلام حيث أكتشفنا سر هذه العلاقه مؤخراً ، وكان من خدمة الامام الحسين ع من حيث اقامة سرادق العزاء وخدمة الزائرين
.
ارتدى جلباب الجهاد منذ ان دق ناقوس الخطر التكفيري على اتباع مذهب امير المؤمنين عليه السلام فكانت إنطلاقته الاولى قبل اصدار فتوى الجهاد الكفائي مع اخوته من ابناء حركة النجباء ليكون من اصحاب البنادق الزجاجية الذي يحمل على عاتقه توثيق انتصارات النجباء
.
كثير التسامح مؤمن ذو عقيدة رصينة متمسك بشجرة اهلُ البيت هذه الدوافع العقائدية هي من جعلت منه صادقاً بجهاده واخلاصه وحبه لمذهبه لم يكتفي بالدفاع عن مذهبه في العراق فقط بل إرتحل الى سوريا ليواجه الخطر المُحدق على مرقد السيدة زينب عليها السلام
.
وبعد عودته من سوريا شارك في تقدم القوات و قد وثق أدقّ تفاصيل النصر ورسم اروع صور البطولة بعدسته التي لاتقل شأن عن البندقية .
.
بعد الاسحاقي واللاين كان لؤي في سامراء مع اخوته ، لايرى التحرير ولا يعرف لولا هؤلاء الرجال الذين تسلحوا بكاميراتهم ومواقفهم البطولية بتحملهم عناء المعركة وازيز رصاصها ليلتقط للمشاهدين الصورة المثالية لرجالنا في الجبهات
.
ارتحل مع سلاحه الالكتروني ليوثق الانتصارات في مناطق عديدة حتى اعلان التحرير ، تسابقت الليالي لتدق ساعه تحرير جبال مكحول
.
بعد ان اقام صلاة المغرب والعشاء ورتّل دُعاء كُميل وزيارة عاشوراء هذه الليلة كانت #ليلة_العاشِر من مُحرم الحرام ، كثر حديثه بما جرى بكربلاء من ظلم على آل بيت الرسول وبقى يستذكر مواقف اهل البيت ، إمتدحَ الشهادة وإستذكر الشهداء .

الملفت للموضوع كان يوحي أنه سيمضي وكأنه له موعدًا مع الحُسين وآل بيته وانصاره ، نعم أنه كان من المستحقين ليسجل اسمه بدمه مع قافلة كربلاء وهو يلبي دعوة الا من ناصراً ينصرنا فهب ليترجل بقول لبيك ياداعي الله ان لم يجيبك لساني بكربلاء يجيبك دمي بعاشوراء .
.
في الساعه الواحدة ظهراً في يوم العاشر مفخخة العدوان تعلن لؤي صادق شهيداً مرتحل الى ركب شهداء الحسين الذي طالما تحدث عنهم في الليلة الماضية وتمنى الرحيل معهم في هذا اليوم ليكون من كاشفي الكَرب عن وجه الأمام الحسين ع
الشهيد لؤي صادق الشمري"وارث"
الذكرى السنويه الأولى 1/10

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

الشهيد السعيد (كنعان سالم داود العاشور
يتألق بأمواجه العسجدية أبو الخصيب 

 ،حين يترقرق على صفحاته ضوء اﻷصيل ... 

نضدت على جانبيه الباسقات من النخيل ، 

لتحي من يقصد الفيحاء بمجدها اﻷثيل ... 
_______ 
في واحد من بساتين له،عمر بالسدر والأشجار ، شخصت حسينية داود العاشور للأنظار،وقد اعتادت على مدى الأعوام ان تحيي مصائب النبي والآل...سرعان مااجتازت كلمات النداء حدود كربلاء. ..لتدب الحياة في القلوب الحائرة ،وتوقد البأس في النفوس الثائرة..فمن يضحي منهم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله وأعراضهم فانه يكون شهيدا...كانت تلك بداية لعصر الانتصارات وضعت قواعده فتوى للجهاد ،أصدرها عالم كبير حمل في قلبه السلام وهم اﻹسلام ،وكان صمته أبلغ من أبجديات الكلام ...سرعان مااستجيب نداؤه ،فانبثقت صنوف البشر مصممة على النصر والظفر. 
... 
والقائد كنعان لم يكن يعزم على أمر ،إلا وقد أسفر عن عز ونصر ...وكان يتوسط أحباءه المجاهدين ف(كنعان)رغم ترف عيشته وماأغدقت من نعم عليه،إلا انه يجد سعادته وسط الفقراء والبسطاء يتنقل بينهم ،ويصغي لبثهم ونجواهم .. 

رن الهاتف مجددا ليكون المتصل هذه المره كنعان -أأنت بخير ياعم؟بالسؤال عن عمه (الحاج سامي )ابتدأ كنعان اتصاله من بعد السلام .-الحمدلله وأنت أخبرني ..هل استجد شيء؟-لا..فقط أردت السؤال عنك ...أبي ..أشكرك على كل شيء.أنهى كنعان اتصاله بعمه الذي ناداه (أبي)هذه المرة ،ليترك عمه وقد غلت في قلبه مراجل القلق ..تمنى حينها لو تطوى به اﻷرض ليكون بجنبة كنعان واﻷبطال ....... 

توسط البدر السماء في الهزيع اﻷول من الليل...هيمن الفحيح في خرائب  بيوت الفلوجة المهجورة من ساكنيها ..وعلى الجدران اسند الحاج سالم جذعه ولم يفتأ ينظر الى ولده ....-كنعان ..أانت بخير؟-بل أفضل ماأكون .دنا من والده ...وضع رأسه في حجره ..ماجت الدموع في عينيه ..توسد كفي أبيه ..تأجج اشتياقه لطفله (محمد حسين)..ففي حجر من سيضع رأسه ؟ان مرت عليه لحظات كهذه.. 
 --سيدي ..الساتر اﻷمامي بحاجة لعتاد اكثر ..قائد كنعان هل تسمعني ؟قطع نداء اللاسلكي فيض المشاعر بين الوالد وماولد ،سمع الاثنان النداء..-دعني أوصلها بدلا عنك ..طلب الوالد إيصال العتاد للمجاهدين بدلا عن ولده -لاتقلق ابي سأعود سريعا .قبل كنعان رأس والده وأسرع ليتقدم اﻷبطال ...كادت السماء ان تميد إعظاما لبطولته وهيبته بينهم ..استند الحاج سالم على الجدار مجددا ،هومت عيناه ليرى في عالم آخر ولده كنعان مبتسما واقفا جنبه ..فتح عيناه المثقلتان ..بحث هنا وهناك لا أحد سواه...-يالله..خلته حقيقه ،يبدو اني غفوت .تمتم اﻷب مع نفسه وداخله مشاعر مضطربة ،حث خطاه الى من به الباري حباه..لاح له من بعيد نفر من اﻷبطال ..الجميع هناك ينادي كنعان ..كنعان ..دون وعي نادى معهم كنعان..بأنفاس لاهثة وخطوات متسارعة شق طريقه وسط المجاهدين ،كان قد توسطهم كنعان وقد بلغت روحه التراقي ،ترمل بدم الشهادة ..فبعد ان أوصل لهم العتاد تقدمهم وهم خلفه ،حاول الآخرون منعه من التقدم فالمعركة بحاجته ،إلا ان هناك من ينتظر قدومه ...هي جنة أعدت له فتحت أبوابها بعد إصابته برصاص قناص جبان خشي المواجهة إلا من بعد ...فاستشهد كنعان حين كانت معركة تحرير الفلوجة في العنفوان ،وارتفع الى عليين ليشارك الشهداء والصالحين مقعدهم عند ذي العرش المكين

رحل عنا بتاريخ 2016/5/23  
مكان الاستشهاد .قاطع الفلوجة  
احد ابطال لواء علي الاكبر(عليه السلام) 

(ومنهم من ينتظر ) 

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

كأنهُ اليوم قد رحل علي..


مكتوبة بقلم والد الشهيد .... 
هؤلاء الشهداء الذين سالت دمائهم الزكية ورحلوا عنا،
من اجل ان نبقى مع اهلنا، لايشعر بفراقهم الا عوائلهم.. 

في حديث طويل وحزين مع والد الشهيد (علي)
تحدث لي عن ولده الوحيد، وعن الم الفراق، وكيف انهت تلك الرصاصة أحلامه، ورحلت كل أمنياته.. 
يقول والده: بعد اشهر من استشهاد (علي،) خرجت انا وام علي،
الى سوق النجف من اجل شراء بعض الملابس الى أحفادي، وانا اتجول بالسوق وقفت ام علي، ودخلت الى احد المحلات لبيع الملابس الرجالية، وطلبت من صاحب المحل ان يعطيها احدى القطع المعروضة، حتى وصلت الى دفع قيمتها!! فقلت لها: ام علي لمن هذه القطعة ؟؟ قالت: الى (علي) لان كلش حلو تطلع عليه، وهو يحب هذا اللون، قلت لها: حجيه (هو وينه علي) وبكيت، وهي هنا تذكرت ان (علي) قد رحل وانهارت بالبكاء، الموقف الذي جعل صاحب المحل في حيرة ماذا جرى لنا، فقلت له: اتينا لك من اجل شراء ملابس الى ولدنا الوحيد، وهنا تذكرنا ان ولدنا قد أستشهد،
يقول: جلس صاحب المحل في الارض وهو يبكي علينا، وانا ابكي معه، وكأنهُ اليوم قد رحل علي..
#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

طائر بقلب صغير يتوارى في سماء الوطن


الشهيد البطل المصور الحربي سجاد نجم الفتلاوي 
حمل ايامه على راحته واختصر احلامه في ومضة حب كان يحملها قلبه الصغير للعراق .. هذا البطل الإعلامي لايشبه اي بطل آخر كان نورسا ابيضا محلقا في سماء الوطن وهو يخوض المعارك تلو الاخرى من معركة بيجي مرورا بتحرير ارضنا في الموصل الحدباء الى قضاء تلعفر .. كانت كامرته هي سلاحه التي ارهب بها الاعداء ففي كل مرة يصول صولته الاخيرة ويعود الينا محملا بما سجله من بطولات فذة لابطالنا من لواء علي الاكبر عليه السلام في كل مرة يسجل حضوره في ساحات الشرف وهو يلبي دعوة المرجعية العاليا في الذود عن الوطن فرسم بكامرته صورة مشرقة لوطن يحلم بالامان والحب يحلم بمستقبل جديد لابنائه .. نتذكره وكأننا نرى صورته مخضبا بدمه وكأننا نرى فيه اصرار القاسم ابن الحسن عليه السلام للمشاركة في قتال الاعداء في يوم عاشوراء وهو يلبس لامة حرب ابيه الحسن المجتبى عليه السلام ليقف بين يدي عمه الحسين عليه السلام يستأذنه القتال . 
بكامرته التي يوثق بها انتصارات حشدنا الابطال في لواء علي الاكبر عليه السلام صال سجاد على العدو صولته الاخيرة وحلق مثل نورس ابيض في سماء الله العاليه هناك بعيدا بعيدا لكنه مازال يتربع في قلب اصدقائه واحبائه والى الابد .... من يمسح دموع احبتك وانت كنت بلسما لجروح الاخرين حين طلبت من احد اطفال العوائل النازحة ان يكف عن البكاء بعد ان ضيع والده الدواعش وها انت تضيع منا ايها البطل فمن يكفكف دموعنا لفراقك .

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

أنّى للوردِ أن يُعرف لو أنّهُ لَم يُقطَف؟، وكذا حالُ الشّهداءِ كحالِ الوردِ يا سادة، يَهِبونَ الدَّمَ قُبالةَ الخلود ..
زفة المقاومة الاسلامية
بدر الجناح العسكري - اللواء الرابع
شهيدها المجاهد ياس عبد الخضر الخيكاني
الذي نال شرف الشهادة في قاطع عمليات ديالى
سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع ورحمته وان يمن على اهله وذويه الصبر والسلوان .

اللواء الرابع
بدر الجناح العسكري
#الفاتحة_لروحة_الطاهره

بكل فخر واعتزاز
تزف المقاومة الاسلامية بدر الجناح العسكري
لواء الامامين العسكريين (ع) الرابع
الشهيد المجاهد
عبدالعزيز عادل محمد الفضيلي
الذي نال شرف الشهادة في قاطع عمليات ديالى
بتاريخ 17/10/2018
تغمده الله بواسع رحمته وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان .

اللواء الرابع
بدر الجناح العسكري
الاعلام المركزي
#الفاتحة_لروحة_الطاهره

بكل فخر واعتزاز
تزف المقاومة الاسلامية بدر الجناح العسكري
لواء الامامين العسكريين (ع) الرابع
الشهيد المجاهد
محمد عيدان علوان ( برواري)
الذي نال شرف الشهادة في قاطع عمليات ديالى
بتاريخ 17/10/2018
تغمده الله بواسع رحمته وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان .

اللواء الرابع
بدر الجناح العسكري
الاعلام المركزي
#الفاتحة_لروحة_الطاهره

👆👆سيرة الشهيد البطل {سالم لازم خليفه النوفلي }

ولد اشهيد سالم في قرية البيضه التابعه إلى ناحية العزير من مواليد(1969) بدأ دراسته الابتدائيه في قرية البيضة وخلال الحرب العراقيه الايرانيه ارتحل مع عائلته إلى قضاء المجر وبعد العمل السياسي ضد النظام البائد الصدامي انضم إلى مجاهدي فيلق بدر عام(1987) وقارع النظام وشارك في الانتفاضة الشعبانيه في عام (1991) ثم ارتحل إلى قضاء قلعة صالح قرية الحيدرية وكان ملاحق من قبل النظام حيث قاموا بتطويق بيته وحرقه مع أفراد عائلته ومات من أفراد عائلته أربعة أطفال ولم يبقى سوى زوجته.. كان مجاهد في اهوار الحويزة وبعد سقوط النظام البائد اكمل سيرته الجهادية وكان من الأوائل الملبين لنداء المرجعية الرشيدة وشارك مع إخوانه المجاهدين في جميع المعارك ونال وسام الشهاده في تاريخ (2014/8/12) في ناحية العضيم في ديالى ....

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

الشهيد : حيدر عبد الحكيم الناصري
مواليد : 1994/1/19
اكمل دراسته الجامعيه وتخرج من المعهد التقني التكنيلوجي ، لبى نداء الفتوة منذ صدورها وشارك في تحرير العوجه ومكيشيفه والعوينات والزلايه وبيجي وتلال حمرين ومناطق حزام بغداد ( العوينات ) ، ثم التحق للقتال في سوريا وقاتل فيها لمدة ثلاث اشهر في مناطق في حلب وريف دمشق وغيرها من مناطق سوريا .
عاد مرة ثانيه للقتال في العراق والتحق بعمليات تحرير الموصل
وشاء الله ان يراه صريعا مخضبا بدمه في تاريخ 2016/11/1
حيدر من الرجال الذين كانو يخيرون انفسهم امام كل شارده ووارده هل هذا حلال ام حرام .
مهذب ووقور ، مبتسم دئما"
كان يرى الموت على دين العراق وآل العراق سعادة
حيدر عاش في كنف عائله تعشق الحسين (ع) ليس بالسان فقد كان لوالديه اثر كبير في مسيرة جهاده فهم لم يعترضو ابدا على ذهابه ، وكانو يفتخرون به في حياته والان يتفاخرون بعد استشهاده .
فهنيئا لمن عرف الحسين ( ع ) حق المعرفه،

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

الشهيد المجاهد حيدر علي الضويحي (هشام الكناني) نستذكر بعض سيرته رضوان الله عليه
شهيدنا من مواليد 1986 من مدينة الشهداء والمجاهدين مدينة الصدر الشهيد عاش وترعرع في كنف عائلة من عوائل تلك المدينة المجاهدة فكان أصغر أخوته عمرا ولكنه أعلاهم همه .... عشق نهج كربلاء فذاب فيه ... تابع حياة المجاهدين فتمنى أن يلتحق بهم ... دائما ما كان يتوسل بمن يعرف من مجاهدي المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق حتى يسمحوا له بالالتحاق معهم ولكنه كان يواجه الرفض بسبب صغر سنه .....
بعد أن أشتد عوده ومع كثرة ألحاحه وأصراره تم السماح له بالالتحاق ضمن صفوف المجاهدين فتحققت بعض أمنياته بذلك السماح والالتحاق ....
نظرا لان شهيدنا شابا يافعا حسن الجسم يمارس الرياضة فتم اختياره ليكون ضمن صفوف القوات الخاصه للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق وتم إخضاعها لأكثر من دورة تدريبية واكثر من معسكر حتى أصبح يجيد فنون القتال ومهاراته واستخدام أنواع مختلفه من الاسلحه ...
أمتاز شهيدنا بصفات جميلة محببة على قلوب كل المؤمنين فالإيمان وطيبة القلب وصدق الكلام مع قلته ودماثة الأخلاق والوعي وأكثر هذه الصفات بروزا عنده صفة الشجاعه والأقدام فكان من الذين يقتحمون المنايا ولا يهابون الموت بل طالب للشهادة سعيا اليها بكل ما اوتي ...
قصة شهادته ...
بعد وصول المعارك مع خوارج العصر الدواعش الى معركة جرف النصر كان شهيدنا من ضمن المتواجدين في تلك الجبهه المباركة ولان الدفاع فيها هو عن كربلاء الحسين عليه السلام. ..وبعد توزيع المهام والمحاور من قبل قيادة المقاومة على القوات المتواجدة وحسب احتياج الخطة الموضوعه مسبقا تبين ان لا مكان لشهيدنا الغالي ومجموعته في خطة الاقتحام والهجوم ... وعندها بان انزعاجه ولم يستطع السكوت لشدة غيضه لعدم إشراكه لأن هذه المعركة كانت تعني له الكثير لارتباطها بعشقه ومصدر الهامه (كربلاء ) ...
حاول شهيدنا ان يجد له مكانا بين القوات المهاجمه ولكنه جوبه بالرفض لانتفاء الحاجة واكتمال العدد المطلوب وتم التعهد له بأن سيكون اول قوة احتياط للقوات المهاجمه أن احتاج الوضع فسيكون هو الأول وهنا سكت لبعض الوقت وانتظر الى حين هدوء الجلسة ....
عاد بعد منتصف الليل حيث تفرق أغلب الاخوة لتنظيم أمورهم وقواتهم وتكلم مع مسؤول العمليات حتى أخذ بالتوسل إليه بأن يجد له مكانا بين القوات المتقدمة ولكن كان الرفض جوابا له لأن الخطة تمت مناقشتها وكل القوات تعرف واجباتها الآن لا يمكن التغيير بل مستحيل لأن ما بقي من الوقت إلا ساعات محدودة ...
كان أصرار شهيدنا والحاحه ملفتا لنظر كل الاخوة المجاهدين حيث لم يلاحظ عليه مثل هذا الشيء من قبل لأنه شديد الالتزام بالأوامر العسكرية مطيعا بأدق التفاصيل إلا في هذه للمرة !!!!
بعد أذان الفجر وأداء الصلاة باشرت القوات المهاجمه بالتقدم صوب الأهداف المرسومة لها بعد أن قام مجاهدوا المدفعية الأرضية والصواريخ بانزال حمم قذائفهم وصواريخهم فوق رؤوس الدواعش وهنا أيضا لاحظ الجميع وقوف شهيدنا الغالي في غرفة العمليات وعلامات الحزن مرسومة على وجهه الباسم دائما (ألا في هذه الساعه) ...
شرعت القوات بالتقدم تلاحقها نظرات شهيدنا عبر شاشات المراقبة في غرفة العمليات وفي هذه اللحظات عاد هشام إلى التوسل مجددا وكأنه يستجدي الجهاد من المسؤول فلم يتوانى من ذكر أي كلمة يستعطف فيها قائد العمليات حتى يسمح له بالنزول إلى الميدان وأطفاء نار غضبه بالدواعش فلم يستطع قائد العمليات معه صبرا حتى وجهه إلى أحد المحاور مشترطا عليه أن لا يتقدم القوة بل يبقى خلفها أو معها بأحسن الأحوال وهنا طار هشام من الفرح وأعتقد أن لو سمح له المكان والزمان لرقص من شدة فرحته .... وما هي إلا دقائق حتى أخذ مكانه بين أخوته المجاهدين المتقدمين لسحق رؤوس الخوارج يقاتل مع اخوته بكل شجاعه وهمه ومعنويات عالية ....
لم يطول الامر طويلا فما هية إلا أقل من ساعتين حتى بأن للجميع سبب إصرار هشام على المشاركة .... كان كأنما يعلم أن في هذه المعركة سيتحقق مبتغاه وآمله في نيل الشهادة والالتحاق بركب كربلاء في ايام كربلاء مدافعا عن حرمة كربلاء ....
عبوة مزروعه على جانب الطريق الذي كان يسلكه مع اربعة من اخوته المجاهدين نقلت ثلاثة منهم إلى مقعد الصدق عند المليك المقتدر نعم هذه العبوة هي التي حققت امنيته فنال الشهادةُ فتبين لماذا كان يتوسل بعباد الله !؛ كان يتوسلهم لإرضاء الله تبارك وتعالى ....
هنيئا لك يا من أذللت نفسك لأخوتك المؤمنين وكنت عزيزا شامخا على الكافرين فكنت مصداقا لقوله تعالى ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) ... هنيئا لك تلك الشهادة مدافعا عن مقدساتك التي طالما عشقتها وذبت في عشقها .... هنيئا لك تركك لملذات الدنيا وانت في عنفوان شبابك والتحاقك بركب الحسين عليه السلام. ....
#الشهادة_أستحقاق
#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

سعد عزيز السعيدي ( أبو عقيل)

ابن البصرة الفيحاء كان أحد الجنود المجهولين الذين تنافس سيرهم سيرة الأبطال والاساطير! ، فهو أحد ضباط النخبة في وزارة الداخلية ابان فترات الفوضى في العام 2006، أصيب خلالها جراح بليغة ونجا عدة مرات من ميتات محققة، بعدها تم نقله لبغداد وقد أوكلت اليه مع عدد أخر من الضباط المعروفين مهمة التصدي لخلايا القاعدة النائمة في ضواحي العاصمة. 

بعد دخول داعش للبلاد التحق السعيدي بصفوف الحشد الشعبي بعد استدعائه من قبل احدى القيادات في الحشد واحدى الوزارات الأمنية لمعرفتهم بتاريخه المشرف ووطنيته ونزاهته في زمن النظام السابق وبعد 2003، حيث لبى سعد النداء مسرعا وترك أسرته كعادته مع عمر طويل غني بالبطولات، بدأت رحلته في محاربة التنظيم دون الكشف عن طبيعتها والمهام المناطة به إلا يوم رحيله المفجع. 

قضى (ابو عقيل) بعد قيادته عملية بطولية في التصدي لرتل مفخخات من داعش دخل عبر الحدود السورية ، وهي عملية من ضمن عشرات مماثلة قادها، حيث وثق بعضها زملائه دون علمه وارشفت له اخرى بشكل مسجل أو مكتوب، اذ تعرض على اثرها للبرد الشديد الذ تسبب له بمرض عضال لم يمهله أكثر من ثمانية أيام تاركا وصيته مطرزة بطلب لفه بعلم العراق وأن تحظى عائلته بالرعاية من بعده. 

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

عاشوراء أعظم مدرسة على مر التاريخ وواحد من أعظم المستفيدين من دروسها
الصابر المحتسب الشهيد السعيد قاسم إبراهيم (أبو مصطفى البشيري).
عائلة كاملة قدمها في سبيل الدفاع عن نهج الحسين(ع)
زوجته
وإبنيه
وإبنتيه!
طيلة تواجدي معه لم أراه يوماً باكياً قط! رغم الألم على فقد أحبته
بين أسير وشهيد!
سلوته قرائة القران وصلاة الليل، وزيارة عاشوراء كانت ورده الدائم.
و"القدم التي بقيت" كتاب انهى قراءته قبل أن تصاب قدمه في إحدى الهجومات،
ولم تمنعه تلك عن السعي إلى حتفه فرغبته في لقاء الله من أعظم ما كان يتمنى.

"إقرأوا سير الشهداء لتعرفوا حقيقة عاشوراء"

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

الشهيد
ابوعــلاء الطائي

لهُ من العمر ٢٨سنة مواليد ١٠-٣-١٩٨٩
تاريخ الإستشهاد ١٨-١١-٢٠١٧
استشهد دفاعا عن العقيدة والكرامة في البوكمال 
شارك في الدفاع عن السيدة زينب عليها السلام منذ عام ٢٠١٣ ولهُ من المشاركات ستة مرات 
في العراق 
كان مسؤل قاطع عمليات الدجيل في كتائب حزب الله 
شارك في تحرير بلد و تل الذهب والدور وتكريت وجزيرة سامراء والفلوجة والتلعفر و مناطق عديدة وآخرها من انتصارات القائم والبوكمال

تعرقت يدك على بندقيتك 
وامتزج لون الزناد بإصبعك
وانت تقاتل التكفيريين في عراقك 
والشام التي زرعت فيها غصون البارود 
مازال دوي رصاصك يؤذن في مآذنها
فأرسيت ومن معك 
من رجال الله 
معادلة الرعب في المنطقة 
فعانقت رفيقك للشهادة (اشتر) وتوجهت نحو يوسف وذو الفقار 
وتركت جبهات الحب وسواترها موحشةً دون صولاتك 
فعند زينب سجلت لائحة جهادك وصمودك

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

الشهيد كريم يوسف الجابري (أبو وهب)


"والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد مادام الموت خُطّ على ابن آدم مخط القلادة على جيد الفتاة.. يا زهراء.. يا زهراء"، هكذا نادى نداءه الأخير وتقدم صوب العدو؛ فبلغ مرتبة الشهادة التي لطالما منّى النفس بها. 

الشهيد أبو وهب من مواليد ناحية الطار بذي قار درس فيها الابتدائية وأكمل المتوسطة والإعدادية في ناحية الفهود. كان محبوباً من الجميع لطيبة قلبه ونخوته وعلاقته الطيبة بالجميع، كما كان صاحب ابتسامة وطرفة، فهو ذو طبع هادئ خصوصاً في المنزل ويحترم المواعيد كثيراً وكان يتخذ أولاده أصدقاء له. 

بدأ الشهيد كريم تاريخه الجهادي وله من العمر 15 عاماً، إذ انضم لحزب الدعوة الإسلامية وكان حينها في مرحلة الدراسة المتوسطة، ساعدته في ذلك نشأته في عائلة مجاهدة رافضة لظلم النظام البائد وتعسفه مما أتاح له أن يكون قائداً ومجاهداً يحسب له النظام الحاكم ألف حساب فكان ملاحَقاً مع أفراد عائلته. 

تزوج الشهيد كريم في عام 1989، فدخلت زوجته في دائرة الملاحقين لتلازمه في جهاده ضد الباطل، وبذلك لم تعرف حياتهما الاستقرار، ولم يكن هذا غريباً؛ فهي أيضاً من عائلة مضحية حيث أعدم اثنان من إخوتها هما (الشهيدان فاضل وحسين عطية المشرفاوي), أما في عام 1991 وبعد اشتراكه في الانتفاضة الشعبانية وكونه أحد مسؤولي تجمعات المجاهدين كُلِّف بقيادة مجموعة من المجاهدين لتحرير مدينة الفهود من السلطة البعثية فكانت أول ناحية يحررها المنتفضون. أصبح بعدها مطلوباً من السلطة مما اضطره أن يخرج إلى رفحاء ومنها إلى إيران مصطحباً عائلته معه، ولكن هذا لم يمنعه من الاستمرار في مسيرته الجهادية حيث شكّل مع رفاقه سنة 1993 محور (140) ـ وهو محور جهادي في محافظة ذي قار يعمل ضد النظام البائد ـ كما تمكّن من إكمال دراسته بإيران في (جامعة الشهيد بهشتي). 

بعد سقوط النظام البعثي عاد أبو وهب إلى أرض الوطن لينتخب بعد ذلك (قائممقام) لقضاء سوق الشيوخ، فكان له دور متميز في إدارة القضاء وإعماره فسميت مرحلته بالفترة الذهبية؛ لتواصله مع المركز وحصوله على تخصيصات إضافية ومشاريع من الدول المانحة فتميّز القضاء بالعمران والتقدم حتى توالت عليه كتب الشكر لتبلغ المئات. 

انتُخب لعضوية مجلس المحافظة عام 2009 وترأس اللجنة الزراعية في المجلس التي أسسها ونجح في إدارتها، إذ وضع خططاً زراعية وطالب بالحصول على حصة المحافظة المائية واستخدم منظومة الري الحديثة، ليبقى الجابري سائراً على نهجه حتى لبى نداء المرجعية بالجهاد الكفائي حيث أخذ يتردد على المعسكرات مساهماً مساهمة فاعلة في حث الشباب على المشاركة،
وله خطب كثيرة في هذا الجانب ليصبح بعد ذلك آمراً لفوج ذي قار في قوات بدر أحد تشكيلات الحشد الشعبي. 

بعد أسبوع من الفتوى التحق إلى بغداد ومنها إلى الجبهات ليشارك في العديد من المعارك وقواطع العمليات منها العلم وسامراء وسد العظيم,
وعلى الرغم من كونه قائداً فقد كان تعامله مع المجاهدين تعامل صداقة وأخوة فكان كثيراً ما يقبّل أيادي المقاتلين الذين يحملون السلاح ضد داعش، كما كان كثير الابتسامة، غير مبالٍ بنيران العدو, وهو كثير الدعاء لبلوغ الشهادة ممنياً النفس بها حتى أنه أصبح على يقين بأنه سينالها، إذ يُذكر أنه كان يزرع النخيل ويخبر العائلة بأنه لن يأكل من ثمرها لأنه ملاقٍ ربه. 

تقدم أبطال الفوج الثاني في اللواء 22 بقيادة أبي وهب الجابري، وكانوا حينها في تلال حمرين متقدمين باتجاه حقول علاس ليخوضوا فيها واحدة من أشرس المعارك مسطّرين فيها أروع صور البطولة والفداء حيث استمرت من الساعة الخامسة صباحاً وحتى قرابة نهاية العاشرة، كان خلالها يحث المجاهدين على الصمود والثبات ويطلب في الوقت ذاته الدعم والإسناد للاستمرار في إدامة زخم المعركة فنادى نداءه الأخير، ليأتيه الجواب من رفاقه (عرفناك أهلاً للقيادة فتبعناك)، وبعد أن تعرض العديد من رفاقه للإصابة رفض الانسحاب لأنه ليس من صفات القادة قائلاً: "ماذا أجيب عوائل الشهداء؟"، لينال بعدها مرتبة الشهادة بعد أن تلقى رصاصات الغدر التي عرجت بروحه إلى الجنة, وهكذا رحل الشهيد لكنه بقي في أرض المعركة سبعة أيام حتى تمكن رجال الحشد من شن هجوم واستعادة جثمانه الطاهر إلى ناصريته ليبدأ تشييعه من سامراء حتى بلوغها، ولحب الناس له خرجوا لاستقباله في محافظة بابل وخرجت جميع العشائر لاستقباله في محافظة ذي قار وشيّع فيها تشييعاً مهيباً. 

أما وصيته فكانت عامة للشعب العراقي بالدفاع عن الوطن، كما أوصى زوجته (الحاجة أم وهب) بأن تعمل على خدمة المحتاجين والضعفاء لكونها عضوة في مجلس النواب العراقي، وأن تكون المدافعة عن حقهم, وفي اتصاله الأخير أوصاها بأن تعتني بأولادهما لأنه ذاهب إلى الشهادة
#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

نبذه مختصرة عن حياة الشهيد القائد ابو غازي التميمي
من هو الشهيد ابو غازي
الاسم :٠ قُصي غازي فيصل التميمي
الكنيه ابو غازي
متزوج وله اربع بنات
ويدعى ابو فاطمة لان ابنته الكبيرة اسمها فاطمة
الشهيد من مواليد عام ١٩٧١ البصرة في منطقة الجبيلة
و له اخوه ثلاث اثنان ذكور وأنثى
كان والده من المجاهدين في صفوف حزب الدعوة الاسلامية في عام ١٩٧٩
ومنذ اندلعت الحرب مع الجمهورية الايرانيه لم يبقى والد الشهيد قُصي مكتوف الايدي بل خرج الى الجمهورية الاسلامية في عام ١٩٨٠ وكان عمر الشهيد ابو غازي لم يتجاوز العشرة أعوام ومن ثم التحق في صفوف المعارضة لنظام صدام المجرم في عام ١٩٨١ ونضم مع صفوف فيلق بدر وقاتل النظام البعثي طيلت هذه السنوات والى ان حصلت عمليات المرصاد في عام ١٩٨٦ -١٩٨٧ استشهد والد الشهيد ابو غازي فيها ودفن في مقبرة بهشت رضا في خرسان في مشهد في ايران وفي عام ١٩٩١ حصلت الانتفاضة الشعبانية خرج الشهيد ابو غازي مع مجموعة من الشباب ضد النظام العفلقي وحصل ما حصل ومن ثم خرجه الى الجمهورية الاسلاميه للبحث عن والده فعلم انه شهيد ولم يورث له لا وصيه
نص الوصية ولدي قُصي عليك ان تسير بسيرة أهل البيت وان لا تترك خط الامام الخميني رحمة الله عليه
وترك كل ملذات الدنيا والتحق في خط والده ليكمل المسير في صفوف فيلق بدر ومنذ عام ١٩٩١ والى ٢٠٠٣ هو يحارب النظام البعثي الصدامي
وبعد سقوط الطاغية صدام دخل العراق
ولم يجلس مكتوف الايدي لان كان الخطر الامريكي البريطاني موجود على بلاده آخذا على عاتقه محاربة الاحتلال هو وزملائه الأبطال من المجاهدين أمثال الشهيد القائد حجّي سلام الديراوي والشهيد القائد ابو حبيب السكيني والمجاهد القائد ابو حنان الكنعاني اطال الله في عمره ومعه مجموعة من المجاهدين الذين لا يسع المقام لذكرهم
وكان مطارد من قبل الاحتلال البريطاني ولم يسكن في بيت اكثر من شهرين حتى لا يعرف مكان تواجده
وكان حذّر من ان يقع في الأسر بايدي الاحتلال وكان كيس وفطن في نفس الوقت وكان محارب من قبل بعض الاحزاب التي تسمي نفسة اسلاميه اليوم
وبعد خروج الاحتلال في عام ٢٠١١ انشغل بالخدمة الحسينية ولم يترك العزاء الحسين عليه السلام وكان ممن يخدمون في موكب آلامام الخميني ونحن اليوم في اعتاب ابي عبد الله الحسين وفي مثل هذه الأيام وفي عام ٢٠١٣ دخل الاٍرهاب الداعشي وجبهة النصرة الوهابية الى الشام لتهدد مرقد بنت رسول الله الحوراء زينب عليه السلام لم يقف مكتوف الايدي بل خرج مدافعأ عنها هو ومجموعة من المجاهدين الأبطال وحصل على وسام الشرف في اول ايام جهاده في سوريا ليصاب بجرح في بطنه ومن ثم تعافه منه وبعد ذالك رجع مره ثانية ليدافع عن حرم السيدة الطاهره
ليكون ممن قد حصل على اعلاء مراتب الشهداء في رحاب السيدة زينب علية السلام ليتبرج بدمائه الطاهرة في منطقة المليحة التي تبعد عن صحن السيدة ٧ كيلو
فستشهد هناك في تاريخ /٢٠١٤/٤/٧ فسلامأ عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّا وسلاما على شهداء المقاومة الاسلامية

من كلام الشهيد
حمدالله الذي انعم علينا بولاية الخامنئي، فهذا هو طريق الحسين ذلك الشوك ،طريق الذي فيها بطلة كربلاء..
نحمدالله ونشكره على هذه النعمه واستغفرالله لي ولكم


رساله الى الشباب
اقول لهم هذه فرصه لا تتعوض ،اليوم كربلا واليوم تجددت كربلاء من جديد بقيادة امام الخامنئي ومن توفيق ولم تحصل الا لمن كانت نية صادقه لله ونصرة المذهب

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

#الشهيد_محمد_كريم_الجنابي

شابٌ في مقتبلِ العمر .. دفعتهُ غيرته على أرضه ومقدساته إلى الألتحاق بالحشد الشعبي والقتال تحت راية الشرف والكرامة 🍃

لم تتح له الفرصة للزواج ، لكنَ الله وهب له عروسهِ المنتظرة ... إنها " الشهادة "

عانى الشهيد من اليتُم لسنوات ، حيث توفيت أمه أثر مرض السرطان ..
ولقد أثرت هذه الحادثة على الشهيد تأثيرًا كبيرًا ، فلقد كان يُغرف بحبه الكبير لوالدته وتعلقه بها حيث كان أصغر أخوته ، بعد سنة من وفاة والدته تزوج والده و لضِيق المنزل سافر والده إلى إيران .

إستغل الشهيد سفر والده ليلتحق بقوات الحشد الشعبي ، حيث كان والده معارضًا بشدة لفكرة إلتحاقه .

كان يستمر غي زيارة قبر والدته ، حيث كان يمضي في كل إجازة يوما كاملًا عند قبرها ، ثم يعود بعد ذلك منهكًا متعبًا و كأن هموم الدنيا برمتها تقع على عاتقه .

وكان يكرر دائما أمام مسامعهم إن عدتُ إليكم شهيدًا فأوصيكم بدفني قرب قبرِ أمي .

عاد والده من السفر ليصدم بخبر إلتحاقه بالحشد لم يستطع منعه من الإلتحاق .
مضت الأيام و قد لمسَ الشهيد المعاملة الجيدة من زوجة والده له ، و بدأ يأتمنها على أسراره و في يوم ترجتهُ طالبةً منه ترك الإلتحاق فقال لها : " سأترك الحشد شرط أن تزوجيني بمن أحب " وحدثها الشهيد عن الفتاة التي ينوي خطبتها و اتفق معها أن يبق هذا الأمر سر بينه وبينها .

وما هي إلا أيام حتى أخبره أصدقاءه أن الهجوم قد إزداد على معسكراتهم وقد كان في فترة إجازته ، فقرر الإلتحاق ولم تجدي نفعا محاولات والده في منعه من الإلتحاق ، و قبل أن يغادر إستدار ليخبر والده إنه لن يعود هذه المرة إلا وهو ملفوف بعلم .

وما هي إلا ايام حتى عاد محمد شهيدًا و لقد نال شرف الشهادة بتاريخ (٢٠١٦/٧/٢١)

يرحلون للهِ عشقًا ، لا طمعًا بجنته ، ولا خوفًا من ناره ، ولكنهم وجدوه أهلًا للعشق فعشقوا لقاءه 💚

هنيئا لمن حرثوا أرض الجهاد ، فكان الغيث في مواسم عشقهم شهادة .. 🕊

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد

شاب يترجم قصة علي الاكبر(ع) في الحشد الشعبي المقدس . .

القصة نقلها الكثير ولكن نحن ننقلها لكم من والد الشهيد ((زامل عبد الحسن الدراجي )) من سكنة محافظة العمارة . . التحق بعد اعلان حالة الجهاد بصفوف الحشد الشعبي مع العلم انه كبير في السن اذ تجاوز عمره 63 قبل ان يذهب للقتال اجتمع مع ابنه الوحيد خضير وقال له بالحرف الواحد ((بوية الجهاد كفائي وانه رايح٠٠٠٠٠٠ انت ابقی هنا يم امك بويه ما اوصيك عليهه )) . . ومن بداية الجهاد والحاج زامل عبد الحسن يقاتل بمنطقة الهياكل في الفلوجة ولا يعلم ان ابنه خضير التحق بعده بأيام واوصى مسؤوله وجميع المتواجدين في المعسكر ان لايعطوا خبرا لابيه في هذا الموضوع وامه هي من ساعدته على فعل هذا الامر #وبعد مرور فتره رجع ، عندما الوالد يرجع لبيته يجد ولده موجودا ويروي له قصص عن بطولات الشباب ضمن هذا القاطع وكان خضير ينصت جيدا كأنه لا يعلم شيئا عن ما يرويه والده . . . . يقول الحاج زامل :بعد التحاقي بایام تعرضت منطقة الهياكل لهجوم بسيارة مدرعه مفخخة وكان ذاك اليوم عاصفا برياح ترابيه مما اثر على عدم اصابة السيارة بصواريخ ال أر بي جي 7 اقتربت السياره من الساتر بهذه اللحظه وحق علي،، شفت ولد يركض ولف روحه بعلم وگف گبال المدرعه وجه بوجه وضربهابس خطية جرحته الشظايا گلت بويه،، لو هيج الزلم لو لا ،،بويه هذا بيه رس من علي الاكبر . . وركضو اخوته الشباب عليه واني هم ركضت وياهم بس ماخلوني اروح ومن جابوا خطية الولد طلع نازف هواي ويلفظ بأنفاسه الاخيره هم ماخلوني اشوفه گلتلهم شني السالفه بويه ؟ليش؟ اريد اشوفه اتبارك بيه هذا البطل منين ؟وهمة الشباب ضلو يتصارخون !!!! تدنيت منه !!!بويه !!هذا خضير جگر گلبي ردت اصرخ وكضيت حلگي.. شفت عليه.. رديت شفت على ربعه.. واذا هو يگول لي :بوية اعذرني لكن وحگ العباس اخو زينب ماگدرت . . بوية اريد اوگف گبال الحسين وانت رافع راسي وسامحني اذا ماسمعت كلامك بس صوت الحسين بأذني يصيح هيهات منا الذله. . . فاضت روحه بين ایدي .گلت لربعه :بويه شيلوا تاج راسي ...
ورديت لأمه وماعاتبتهه بس گلتلهه حجاية: ((زينب خلفت الف زينب)

#الفاتحة_لروحة_الطاهره
#قصة_من_حياة_شهيد