💐 يابقيّة الله
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) (باسناده) قال: عن محمّد الباقر (رضي اللّه عنه) في قوله تعالى:
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ اِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيامَةِ يَكُونُ عَلَيهِم شَهِيداً) سورة النساء: الآية 159
قال: إن عيسى(عليه السلام) ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا، فلا يبقي أهل ملة ـ يهودي ولا غيره ـ إلاّ آمنوا به (أي: بالمهدي) قبل موتهم، ويصلّي عيسى خلف
المهدي وأخرج نحواً منه علاّمة (المالكية) ابن الصباغ ايضاً وغيره.
(أقول) يعني: ينزل عيسى بن مريم إلى الدنيا قبل القيامة، حين يظهر الإمام
المهدي(عليه السلام)، ويصلّي عيسى خلف الإمام
المهدي، فيؤمن النصارى بالإمام
المهدي لصلاة عيسى خلفه، ويؤمن اليهود بالإمام
المهدي لإخراجه ألواح التوراة من (فلسطين) وفيها علامات
المهدي وأدلّته، ويؤمن أهل سائر الملل به بمعجزات آخر نظير ذلك.
فقوله تعالى «ليؤمنّن» به الضمير عائد ـ في التأويل ـ إلى الإمام
المهدي(عليه السلام).
من كتاب:
#المهدي_عجّل_الله_تعالى_فرجه الشريف_في_القرآن
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي_المرجعية#المرجع_الشيرازي#مكتب_بيروتللاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib