سماحة المرجع الشيرازي دام ظله: يجدر التأسّي بالنبي الكريم والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما بالاستدانة والقرض في سبيل الله تعالى، فإن كنّا ضعفاء مالياً، علينا أن نقترض لأجل الشعائر الحسينية المقدّسة. كلمة المرجع الدیني سماحةآیة الله العظمی السید صادق الحسيني الشیرازي دام ظله علی أعتاب حلول شهر محرم الحرام 1445 للهجرة للمبلغین الدینیین
🔹المسألة ١ : يستحب في إعطاء زكاة الفطرة أن يقدم أقرباءه الفقراء على الآخرين، ثم جيرانه الفقراء، ثم أهل العلم الفقراء، ولكن لو كانت في الآخرين أفضلية من جهة أخرى استحباب تقديم الأفضل.
🔹المسألة ٢ : إذا قال شخص : أنا فقير لايجوز إعطاء الفطرة إليه إلا إذا اطمئن إلى كلامه، أو يعلم الإنسان أنه كان فقيراً فيما مضى أو قام بذلك شاهدان.
♦️مسألة: يجب أن يعطي فطرة مَن يُعتبر من عياله عند غروب ليلة عيد الفطر، صغيراً كان أم كبيراً، مسلماً كان أم كافراً، وجبت نفقته عليه أم لا، في بلد المعطي كان يعيش أم لا.
*💠المسألة الاولى*: مَن لا يملك قوت سَنَته لنفسه ولعياله، وليس عنده كسب يمكنه بواسطته أن يؤمّن قوت سَنَته لنفسه ولعياله، يُعدّ فقيراً، ولا تجب عليه زكاة الفطرة.
*💠المسألة الثانية*: مَن لم يكن من السادة، لايجوز له على الأحوط أن يدفع فطرته إلى السيد، وحتى لو كان عياله من السادة لايجوز أن يدفع فطرته إلى السيد أيضاً.
💠سماحة المرجع الشيرازي دام ظله: إنّ الإنسان هو الذي، وبيده، يجعل من نفسه، نفساً تستفيد من التقوى، فيسمو ويسمو دنيا وآخرة، أو يجعل من نفسه نفساً تتبع الشهوات والفجور، ويكون مثل أولئك الذين سوّدوا وجه التاريخ، في الماضي وإلى هذا اليوم. فإنّ المجازر الرهيبة في العالم كلّه وفي العالم الإسلامي بالخصوص، والفجائع الغريبة، والقتل الفضيع للأبرياء والنساء والأطفال، هو نتيجة النفس. وهذه النفس موجودة في كل إنسان، فعلى الإنسان أن يجعل نفسه، نفساً خيّرة وتقيّة، ويستفيد منها، حتى ينتفع هو بها، وينتفع بها غيره، اليوم وغداً. وهذا يرجع إلى اختيار الإنسان نفسه. #المرجع_الشيرازي #المرجعية #وصايا للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام