محبي ال الشيرازي في لبنان

#المرجعق_الشيرازي
Канал
Логотип телеграм канала محبي ال الشيرازي في لبنان
@AlShirazziChaneLibanonПродвигать
1,2 тыс.
подписчиков
7,44 тыс.
фото
742
видео
5,43 тыс.
ссылок
س: إن لله سبحانه وتعالى الأسماء الحسنى كلها ولكن بعض الناس يستعملون هذه الصفات والأسماء كالجبار والقهار والمهيمن...الخ ويصبغونها بمفاهيم استبدادية لتخويف الناس والعوام وفرض السيطرة عليهم في أفكارهم وحركاتهم نرجوا بيان المفاهيم الصحيحة لهذه الأسماء والصفات الحسنى؟
ج: إن المفهوم الصحيح لهذه الأسماء هي أن يكون استخدامها استخداماً حقيقيا، وهذا لا يتأتى لابن آدم حتى لوخلطها بمفاهيم دكتاتورية ليضيف عليها بعداً تخويفياً يحقق من خلاله السيطرة؛ وذلك لأن هذا الإستخدام لا يغيّر من الواقع شيئاً مادام الله سبحانه هو الجبار فوق كل جبار وهو القهّار فوق كل قاهر والمهيمن على كل مهيمن، وإطلاق هذه على الله سبحانه وتعالى إطلاقٌ حقيقيٌ لا مجازيٌ كما هو المذكور في فرض السؤال.
س: لماذا نرى أن أسماء الله تعالى وصفاته مذكّرة؟ ولماذا نقول مثلاً: هو الله، ولا نقول: هي الله؟ وبالجملة لماذا الضمائر كلها مذكرة وليست مؤنثة؟
ج: اسم الله تعالى ووصفه مذكر باعتبار لفظهما، فلذا يرجع إليهما ضمير المذكر، أضف إلى ذلك: إن ضمائر التانيث وعلاماته خاصة بالأنثى ـ الحقيقي أو المجازي ـ أما ضمائر المذكر وعلاماته فإنها ليست خاصة بالمذكر، بل أعم من المذكر ومما ليس بذكر ولا أنثى لا حقيقة ولا مجازاً.
س: ما هو أول شيء خلقه الله تعالى، هل هو القلم كما تقول العامة؟
ج: تعدّدت الأقوال في أول مخلوق خلقه الله تعالى, وذلك لاختلاف الروايات الواردة في هذا المجال, وهي:
نور النبي: فعنه: «أول ما خلق الله نوري، ففتق منه نور علي ثم خلق العرش واللوح، والشمس وضوء النهار، ونور الأبصار والعقل والمعرفة»
س: لماذا نرى أن أسماء الله تعالى وصفاته مذكّرة؟ ولماذا نقول مثلاً: هو الله، ولا نقول: هي الله؟ وبالجملة لماذا الضمائر كلها مذكرة وليست مؤنثة؟

ج: اسم الله تعالى ووصفه مذكر باعتبار لفظهما، فلذا يرجع إليهما ضمير المذكر، أضف إلى ذلك: إن ضمائر التانيث وعلاماته خاصة بالأنثى ـ الحقيقي أو المجازي ـ أما ضمائر المذكر وعلاماته فإنها ليست خاصة بالمذكر، بل أعم من المذكر ومما ليس بذكر ولا أنثى لا حقيقة ولا مجازاً.
روح النبي فعنه: «أول ما خلق الله روحي».
العرش: فعن ابن عباس: «أول ما خلق الله العرش فاستوى عليه».
القلم: فعن الإمام الصادق «أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فكتب ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة».
الماء: فعن جابر الجعفي, قال: جاء رجل من علماء أهل الشام إلى أبي جعفر فقال: جئت أسألك عن مسألة لم أجد أحداً يفسرها لي, وقد سألت ثلاثة أصناف من الناس, فقال كل صنف غير ما قال الآخر, فقال أبو جعفر: وما ذلك؟ فقال: أسألك, ما أول ما خلق الله عزّ وجل من خلقه؟ فإن بعض من سألته قال: القدرة, وقال بعضهم: العلم, وقال بعضهم: الروح, فقال أبو جعفر: ما قالوا شيء, أُخبرك أن الله علا ذكره كان ولا شيء غيره, وكان عزيزاً ولا عز, لأنه كان قبل عزه وذلك قوله: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ) وكان خالقاً ولا مخلوق, فأوّل شيء خلقه من خلقه الشيء الذي جميع الأشياء منه, وهو الماء.
الهواء: في تفسير قوله تعالى: (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء)، وذلك في مبدأ الخلق إن الرب تبارك وتعالى خلق الهواء, ثم خلق القلم, فأمره أن يجري, فقال: يا رب بم أجري؟ فقال: بما هو كائن, ثم خلق الظلمة من الهواء, وخلق النور من الهواء, وخلق الماء من الهواء, وخلق العرش من الهواء, وخلق العقيم من الهواء, وهو الريح الشديد, وخلق النار من الهواء, وخلق الخلق كلهم من هذه الستة التي خلقت من الهواء


#أجوبة_المسائل_الاعتقادية ص٣٧_٤٠
#المرجعق_الشيرازي
#مكتب_بيروت
#قسم_الاستفاءات
#واتساب_٩٦١٧٠٩٩٩٣١٣
#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib