إن #في قائمة المنتظرين لك #ڪل الأنبياء والرسل والأئمة"ع" #وإن في قائمة #أنصارك، عيسى والخضر #وجبرائيل،والملائڪة والجن #وإن في قائمة المتشرفين #بـــــ خدمتك أولياء #صالحين لا يشغلهم عن #خدمتك وطاعتك شيء..
لذلك #أنا أعلم إني لا شيء #أمامهم، فلا قيمة #لي في المنتظرين لك #ولا في أنصارك ولا #في خدامك..
مهما #طالت ظلمة الأيام بغيابك، فلا بد أن #تشرق يوماً بظهورك، وسيجتمع #أنصارك وتقيموا دولة العدل الإلهية #ولن يضركم تخاذل أحد عنكم، لأن #الله معكم ولا #فاقة بكم لغيره!
لكن #أنا وأمثالي يا سيدي، كيف #بنا ومن لنا؟ كيف #إن أدركنا الموت #قبل ظهورك؟
ما #حالنا وما مآلنا وقد قضينا #عمرنا في الظلمات! تعصف #بنا الفتن #يميناً شمالاً، نتقدم تارة #ونتراجع أخرى، لا #مفزع ولا أمل لنا في الظلمات #إلا نورك الغائب!
لو #عرفناك كما يجب أن #نعرفك، وأدركنا نعمة وجودك #كما أنعم الله علينا #بها لأستكثرنا الدقيقة الواحدة #في غيابك.. وأستثقلنا #اللحظة في فراقك #ولصعب علينا كل #آن في بعدك.. ولمتنا #جزعاً وشوقاً لك فــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف #وقد حجبك الله عنا #لألف سنة وأكثر!!
سيدي، #مالنا! كل #ذرة فينا تفتقدك، وكل #خلية فينا تتوجع لبعدك، #فما لنا نسيناك وهجرناك #واعتدنا العيش بدونك! هل #لغائب مثلك أن ينسى؟ بل #هل لغائب مثلك أن يعوض! سيدي، #لو جمعنا الدنيا بما حوت، لما #أغنت عن أنملة منك، فكيف استغنينا #عنك رغم ضعفنا وفاقتنا!