'الْحَمْدُ #للهِ الَّذي تَحَبَّبَ اِلَىَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنّي' أول علامات التحبب #الإلهي للإنسان، أنه مد إلى #هذا الهيكل الترابي يد جماله فوضع #فيه 'العقل'! هدية #الحب العظمى: أن تكون عاقلا. أن ترسم #بالعقل مكانا لك في الوجود، فتعقله: أي تكون #مسؤولا عن وضع حدود لوجودك. وأنت #وما تستطيعه من توسعة قناتك الوجودية #حتى يمكن لها أن تتسع إلى حدود الكون #المقدور للنفس الإنسانية.. وأنت الوعاء #المتميز لاستقبال رحمة الله: ورحمته #وسعت كل شيء! فما أوسع #وجودك أيها الإنسان؟!
هذا العقل؛ #هدية الحب الأولى.. سبب #نزول الرحمة وأداة #توسعة وجودك حتى الأبد باب الاتصال #بالله مرآة #الولاية في حب النبي والولي حساس #ينبض ما دامتَ حيا
سر كونه جميلا، وبقائه محبوبا #لله: أن يظل عارفا بافتقاره المحض #لله..!
كلما انكشف له فقره #لله، كلما ارتفع درجة، وأحبه #الله أكثر.. وكلما أدرك غنى #الله عنه وحاجته #لله: كلما توسع وجود الإنسان أكثر!
أخبرني #العطار النيسابوري، أن #البط قتلته فتنة ماء #رؤية النفس، وأن #الهدهد نجا! كم #أن الهدهد كان قد #قتله العطش ألف مرة #وهو يبحث عن مائك في #الأودية السبعة؟ وأخبرني #أحدهم: أن العطش إليك #له ثلاثة كؤوس: كأس #السالك؛ كأس المحب، كأس #العاشق!وأن العاشق متى #تمحض فيه العطش، لم #يعد يحييه إلا الغرق #في ماء حنانك. عطشك #الحلو،ملحك المعجزة..!
أخرج #قلبك من مرطبان المعرفة، #وانشره على نافذة ما #في أي جدار يطل على الطريق،وجّه #طرفه اليسار نحو #الشمس،شمّسه وجفف رطوبة #الأنا التي غرق فيها #كل هذه المدة، ثم #رش عليه سكر رحمتك مهما #استطعت،
ليس بالماء #وحده يحيا الإنسان! كانوا #يقولون سنجد ماءً على كواكب #أخرى.. وسنضع سلّما مهولاً كي #يصعد الناس إليها ويعيشوا.. وكنت #أقول لهم، ليس بالماء وحده #يحيا الإنسان.. العاطفة الصادقة #تحييه أكثر، ولو بقي دهره يحاولُ الماءَ. ونحن " #جماعة_المشاعر"، سنبحث #عن كوكبٍ خاصٍ بنا، نعيش #فيه وحدنا، ونمارس "المشاعر" #الخاصة بنا دون أذى.. سنصعد #إليه فجأة ومن دون إنذار مسبقٍ.. #سنشعل النار في السلالم التي أوصلتنا.. سنشعل #النار في السلالم التي أوصلتنا.. ونقول #لأهل الأرض الذين ما يزالون #يبحثون عن الماء: "ليس #بالماء وحده يحيا الإنسان"!