أعرف #أنك تخمد كل شعور #كاد يقودني للهلاك، الحب #المفرط، الشوق، الفرح حينًا #والحزن أحيانًا كثيرة. بعض #الأمور تكاد لا تخرج منّا، حتى لو #دققنا جيدًا وجدناها في تفاصيلنا #الصغيرة نعيشها بكل ألم. هل #تبقي بعض الأمور على حالها كي #نقترب أم أنّك تركت #لنا الخيار في أمرها. أنا #في كل مرة يدمع بها قلبي أسكته، #أظنه تمرد أن أشكو #وأنت بجانبي. ربّما #علينا أن نخبر بدل #الشكوى، أن نحمد بدل الطلب، #ربما لو كشف لنا الغطاء كان #الذي صُرِفَ عنّا هو #الأثقل على النفس.. مولاي، #أعرف أن النهارات لك #أيضا، ولكني اتخذت من #الليل السلام لقلبي. أريد #أن أحدثك بأشياء جديدة #لكن كلّي خجل، #البارحة ...
♦ ورد في ذلك صلاة خاصة تسمى صلاة الاستغاثة بالحجة.
👌وهذه عادة المؤمنين على طول عهد الأئمة عليه السلام أن يرجعوا إليهم في ما يعتريهم من مهمات الأمور حيث كانوا يبثونهم شكاواهم مشافهة أو عبر الكتب.
♦ كتب رجل إلى أبي الحسن عليه السلام: إنّ الرجل يحبّ أن يفضي إلى إمامه ما يحب أن يفضي به إلى ربّه قال الرجل: فكتب عليه السلام: "إذا كانت لك حاجة فحرّك شفتيك فإنّ الجواب يأتيك".33
📕هكذا قم هكذا كن مع الحجة / جمعية المعارف الإسلامية الثقافية...