1⃣ أوّل مرتبة للشكر أن يقول الإنسان بلسانه: الحمدلله.
2⃣ والمرتبة الثانية منه هي حفظ النعمة الإلهيّة، والمنع من تضييعها.
فإذا أهدانا صديق هديّة، ثمّ أدرك أنّنا أهملنا حفظها وأتلفناها، ألا يتضايق منّا؟ فحفظ النعمة في حدّ ذاته هو مرتبة من مراتب
#الشكر .
ومن هنا، لا ينبغي للإنسان أن يستعمل النعمة فيما لا يرضاه الله، ولصالح العدو، ويتلفها أمام المنعِم بها. وبعبارة أبسط: لا ينبغي للإنسان أن يستعمل النعمة في المعصية.
3⃣ وآخر مرتبة للشكر أن نؤدّي التكليف الذي يكلّفنا به الله تجاه تلك النعمة، سواء أكان واجبًا أم مستحبًا.
فإذا أعطانا الله الرؤوف ثروة، وطلب منّا أن نعطي بعضًا منها للفقراء، لا ينبغي لنا أن نُقصّر في هذا. والعطاء والصدقة هما من مراتب
الشكر أيضًا.
📖 أعظم شكوى وأبلغ بيان - شرح الخطبة الفدكية
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي