قرأنا لكم

#علي
Channel
Logo of the Telegram channel قرأنا لكم
@read4uuPromote
43
subscribers
1.15K
photos
42
videos
613
links
"اُغدُ عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً.. ولا تكن الخامس فتهلك". #الرسول_الاعظم ص فيض القدير،ج1، ص17 لمتابعتنا على فيسبوك وتلغرام يرجى فتح الروابط التالية: t.center/read4uu facebook.com/read4uu/ facebook.com/Read4uu4/
To first message
قرأنا لكم
#7_ذوالحجة (114 هـ) #شهادة #الإمام_الباقر عليه السلام : @read4uu @islammohamadi https://www.facebook.com/read4uu/
#7_ذوالحجة (114 هـ)
#شهادة #الإمام_الباقر عليه السلام :

٣ ـ مقاطعة السلطة (1) :

لم يكن الإمام الباقر ع ذلك المعارض الذي يرى الخروج بالسيف كوسيلة للوصول إلى السلطة، رغم إيمانه بأنّه أولى الناس بالأمر، ويعلّل ذلك في حديثه إلى جابر بن يزيد الجعفي بعدم وجود الناصر.
قال جابر : «قلت له عليه‌ السلام : يا سيدي، أليس هذا الأمر لكم؟
قال : نعم.
قلت : فلِم قعدتم عن حقّكم ودعواكم، وقد قال اللّه تعالى : «وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ» (٢)؟
قال : فما بال أمير المؤمنين ع قعد عن حقّه حيث لم يجد ناصراً، أو لم تسمع اللّه تعالى يقول في قصّة لوط ع : «قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ» (٣)
وفي حكاية عن نوح ع : «فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ» (٤)،
ويقول في قصة موسى ع : «قَالَ رَبِّ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ» (٥)،
فإذا كان النبي هكذا، فالوصي أعذر. يا جابر، مثل الإمام مثل الكعبة، يؤتى ولا يأتي» (٦).
__________________
(٢) سورة الحج : ٢٢ / ٧٨.
(٣) سورة هود : ١١ / ٨٠.
(٤) سورة القمر : ٥٤ / ١٠.
(٥) سورة المائدة : ٥ / ٢٥.
(٦) كفاية الأثر / الخزاز : ٢٤٧.

الإمام أبو جعفر الباقر ع سيرة وتاريخ (ص39)
#علي_موسى_الكعبي

🔸@read4uu
🔸@islammohamadi
🔸www.facebook.com/Islam.Mohamadi.Resistor/
🔸www.facebook.com/read4uu/
قرأنا لكم
#7_ذوالحجة (114 هـ) #شهادة #الإمام_الباقر عليه السلام : @read4uu @islammohamadi https://www.facebook.com/read4uu/
#7_ذوالحجة (114 هـ)
#شهادة #الإمام_الباقر عليه السلام :

٢ ـ بيان مظلومية أهل البيت ع (2) :

عن المنهال بن عمرو قال :
كنت جالسا مع محمد بن علي الباقر ع، اذ جاءه رجل فسلم عليه، فرد عليه‌ السلام،

« قال الرجل : كيف أنتم؟

فقال له محمد عليه السلام :
أو ما آن لكم أن تعلموا كيف نحن، إنما مثلنا في هذه الأمّة مثل بني إسرائيل، كان يُذبح أبناؤهم وتستحيا نساؤهم، ألا وان هؤلاء يذبِّحون أبناءنا ويستحيون نساءنا.
زعمت العرب أنّ لهم فضلاً على العجم، فقالت العجم : وبماذا؟ قالوا : كان محمّد صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله عربيا. قالوا لهم : صدقتم.
وزعمت قريش أنّ لها فضلاً على غيرها من العرب، فقالت لهم العرب من غيرهم : وبما ذاك؟ قالوا : كان محمّد صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله قرشيا. قالوا لهم : صدقتم؛ فإن كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس، لأنّا ذرية محمّد ص، وأهل بيته خاصة وعترته، لا يشركه في ذلك غيرنا.

فقال له الرجل : واللّه إنّي لأحبّكم أهل البيت.

قال : فاتّخذ للبلاء جلبابا، فواللّه إنّه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدأ البلاء ثمّ بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثمّ بكم» (١).
__________________
(١) أمالي الطوسي : ٢٥٤ ـ ٢٥٥ / ٧.

الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ (ص38-39)
المؤلف: #علي_موسى_الكعبي

🔸@read4uu
🔸@islammohamadi
🔸www.facebook.com/Islam.Mohamadi.Resistor/
🔸www.facebook.com/read4uu/