لما انتقلنا للبيت التاني
حسيت البلكون بيتي
بكل معنى الكلمة
حسيت تحررت من بيتنا القديم
بالبيت القديم لا بلكون ولا شباك ولا سطوح حتى!
انتقلنا قبل امتحاناتي بالفصل التاني ودرست بالبلكون
فقت ونمت وضحكت وبكيت
بهالبلكون
ولما رجعت دخلت ع بيتنا القديم
وهو فاضي
ماحسيت بالحنين لإلو
تذكرت هون بكيت
هون ماضل عندي أمل
وهون ماضل عندي طاقة
وهون وهون
بعتبروا مكان سيء
ولكن لحمدلله
رغم قضيت فيه من السادس للسنة الأولى بالفصل الأول
أيام التاسع والبكلوريا
التعب والدراسة
والمقاومة والإصرار
بس بالصدفة يوم التاسع طلعت النتيجة ورحت عند أختي
والبكلوريا كنت عند بيت عمي
ولما نجحت نفس الشخص ضميتو وبكيت
أختي الكبيرة يلي فرحت معي وضحكت وبكيت وعانقتا
دايماً بدنا حدا وقت نفرح يمسك إيدنا ويفرح معنا ويضحكلنا
ويحسسنا إنو عملنا إنجاز
والنظرات تحكيلي: نحن فخورين فيكِ
وهالشي عيلتي ورفقاتي ماقصروا فيه
بأي شي عملتوا
بنجاحي بالتاسع
بالبكلوريا
أول مرة سحبت دم
أول مرة فتحت وريد
أول مرة اشتغلت ع الكمبيوتر
أول نص كتبتو
أول مرة طلعت ع المنبر
أول مرة درست
أول مرة عطيت للطلاب
أول مرة طلعت أديت مشهد
كل النظرات يلي كانت تحاوطني
كانت تحكيلي: استمري
نحن فخورين فيكِ
أحدهم يقول لك بنظراته:أنتِ كلكِ إنجاز🤎.
#يوميات_رغدية.