View in Telegram
قصيدة الشهيد هي للشاعر عبدالرحيم محمود الذي وُلد عام 1913م في فلسطين في بلدة عنبتا الواقعة في طولكرم، ودرس في مدرسة النجاح، وعلّم اللغة العربية هناك، وعند اشتعال الثورة عام 1963م انضم عبد الرحيم محمود الى المجاهدين، وترك التعليم وبقي يكتب الشعر الذي يدعو فيه الناس الى الجهاد حتى استُشهد في معركة الشجرة عام 1948م، ولُقّب بالشاعر الفلسطيني الشهيد. أما قصيدته فمما جاء فيها: ســأحمل روحي عـلى راحـتي وألقي بهـا فـي مهـاوي الـردى فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى ونفس الشـــريف لهــا غايتــان ورود المنايـــا ونيـــل المنــى ومـا العيش؟ لا عشـت إن لـم أكـن مخــوف الجنــاب حـرام الحـمى لعمـــرك إنــي أرى مصــرعي ولكـــن أغذ إليــه الخــطى أرى مصـرعي دون حـقي السـليب ودون بـــلادي هـــو المبتغــى يلــذ لأذنــي ســماع الصليــل ويبهــج نفســي مســيل الدمــا وجســم تجـندل فـوق الهضاب تناوشـــه جارحـــات الفـــلا كســـا دمه الأرض بـــالأرجوان وأثقــل بــالعطر ريــح الصبـا وعفـــر منــه بهــي الجــبين ولكـــن عفــارا يزيــد البهــا ونـــام ليحــلم حــلم الخــلود ويهنــأ فيــه بــأحلى الــرؤى لعمــرك هــذا ممــات الرجـال ومــن رام موتــا شــريفا فــذا بقلبــي ســأرمي وجــوه العـداة فقلبــي حــديد ونــاري لظــى وأحــمي حيــاضي بحـد الحسـام فيعلـــم قــومي بأنــي الفتــى
Telegram Center
Telegram Center
Channel