حسن الظن الله تعالى عبادة قلبية جليلة.
فمن قام بقلبه أن الله سبحانه يقبل الحسنات ويتجاوز عن السيئات، فزاده ذلك من فعل الحسنات وتكرار التوبة فهو على الطريق القويم. ولا بد أن يكون معتقد ذلك من القائمين بحدود الله المنتهين عن محارم الله.
أما إن ادعاه المنتهك لحدود الله المفرط بأوامره فقد وسوس له الشيطان وأضله، وسُمّيَ اعتقاده هذا غرورًا وكان من التمني المذموم.